حسين هريدي: إسرائيل تحاول إلقاء مسئولية قطاع غزة على مصر.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الغزاويين جزء كبير منهم لن يغادر غزة إلا بالقوة العسكرية، مشيرًا إلى أن إسرائيل طالبتهم بالرحيل من شمال غزة للجنوب والعودة بأمرهم.
وأضاف "هريدي"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه إذا لم يحدث أمر بالعودة لأهل غزة فماذا سيحدث وإلى متى سيظلوا في الجنوب وكيف ستكون معيشتهم ومن سيتحمل كل ذلك؟، مؤكدًا أن إسرائيل في إطار التعامل مع القضية الفلسطينية تحاول إلقاء مسئولية قطاع غزة على مصر سواء هذا صاحبه لجوء أو نزوح.
وتابع، أنه يجب أن نفرق بين اللجوء والنزوح والتوطين، فاللجوء مطروح في ظل العمليات العسكرية بإعلان إسرائيل بأن يتجه أهل غزة للجنوب، ولن يعودوا الا بتصريح منهم وإذا لم يصدر هذا التصريح لمدة عام فإن 2مليون و400 ألف في قطاع غزة سيكونوا على مقربة من الحدود المصرية وإذا صاحب ذلك الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة لن يكون أمام أهل غزة إلا حلين إما البحر أو مصر ويجب ان نستعد لهذا اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسين هريدى الشاهد إسرائيل قطاع غزة مصر الخارجية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عشنا فترة صعبة .. السيدة الأولى: زيارتي الأولى ستكون للجنوب
أعربت اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون، في دردشة مع الإعلاميين في القصر الجمهوري، عن تفاؤلها، آملة "أن تتغير الأوضاع في لبنان في أقرب وقت ممكن، لا سيما بعد تشكيل الحكومة العتيدة".وأشارت إلى أنه "سيكون هناك حضور واسع ومميز للبنانيين المغتربين، خصوصا أن المعلومات تتحدث عن زيادة في نسبة حجوزات الفنادق، إضافة إلى حجوزات حفلات الأعراس"، وقالت: "إن شاء الله، عبر همتكم وهمّة المسؤولين والاصدقاء المحبين والدول الصديقة، لا سيما دول الخليج سيعود الازدهار الى لبنان، والأهم وجود النية الحسنة".
وردا على سؤال عن ثناء اللبنانيين بمعظمهم على مواقفها، لا سيما بالنسبة إلى الأجواء الإيجابية التي عكستها وعبرت عنها أمام الإعلاميين الذين شعروا بالتغيير الذي طرأ في القصر الجمهوري، قالت: "هذا هو جو اللبناني، فنحن كلبنانيين موصوفون بالايجابية. وبسرعة، تأقلمنا مع الأجواء، ولكن تراكم الهموم على كاهل اللبناني جعلنا نفكر بأننا لا نستأهل هذه الايجابية، وأن نعيش الفرح والسلام. ولكن على عكس ذلك، علينا العيش ضمن الجو الإيجابي والفرح وتوريث هذه الايجابية لأولادنا، فنحن لا نريدهم أن يعانوا من الهموم والسلبية والخوف، بل علينا تعزيز روح الايمان بهذا الوطن".
وردا على سؤال، أكدت أنها "كانت تعمل في الحقل العام، ثم أصبحت زوجة لقائد الجيش ومن الطبيعي ان تمارس نشاطا في الحقل الاجتماعي، لا سيما مع أهالي وزوجات وأبناء شهداء الجيش. والآن، أصبحت تمارس هذا العمل على نطاق أوسع".
وعن برنامج عملها كسيدة أولى، أشارت إلى أن "قضيتها الأولى هي تعزيز قيم المواطنة لدى اللبنانيين"، وقالت: "من خلال ذلك، نستطيع مواجهة وحل المشاكل التي نعاني منها في لبنان لأن التعلق بأرض الوطن والقيم سيبعدنا عن كل المشاكل التي وقفت أمام تطور هذا البلد".
وإذ أكدت أنها "مستعدة لتبني العديد من القضايا والعمل من أجلها"، وقالت: "لكن الأهم بالنسبة لها تعزيز فكرة المواطنة لدى الشعب".
وعن علاقتها بالجنوب واستعدادها لزيارته، قالت: "أعدكم بأن زيارتي الأولى ستكون للجنوب، لأرضي، للتضامن مع اهلي وبيتي وشعبي ورفاقي، لأننا عشنا فترة طويلة وصعبة مع الجنوب، وانتظرنا الانتهاء منها بفارغ الصبر".
وردا على سؤال عن تواصلها الدائم مع الصحافيين في القصر الجمهوري ولقائها بهم بشكل يومي، وهل هذا جزء من سياسة العهد الجديد، الذي يريد أن يلغي كل الحواجز بين المسؤولين والشعب؟ أجابت: "بصراحة، هذا كان حلمي منذ زمن، إذ كنت ارى هذا الحاجز بيننا وبين المسؤولين وأتساءل: بماذا يختلف هؤلاء عنا؟ إلى درجة كنت أنبهر في بعض الاوقات من الاهتمام الذي ينالونه والاشخاص الذين يحيطون بهم، بينما اذا كنا في زيارة للخارج نرى المسؤولين يتصرفون كأشخاص عاديين، فلماذا لا يمكننا ان نكون مثلهم؟ أنا اؤكد لكم ان هذا التصرف طبيعي، إن كان من قبل فخامة الرئيس او مني انا شخصيا، فهذه هي شخصيتنا ونفسيتنا، ومن الممكن أن يزعج ذلك البعض، ولكن هذه هي طبيعتنا وأخلاقنا، ولا يمكن أن نتغير".