قبل فتح معبر رفح.. مئات المساعدات تستعد لدخول قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قالت وسائل إعلام عربية اليوم الاثنين، أن أكثر من مئة شاحنة تنتظر التحرك من العريش للدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
ومنذ قليل، أفادت مصادر إسرائيلية، بوقف إطلاق نار في جنوب قطاع غزة اعتبارا من الساعة 9 صباحا للسماح بخروج مدنيين عبر معبر رفح، وذلك وفقا لموقع سكاي نيوز عربية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن وقف إطلاق النار سيبدأ من الساعة الـ 9 صباحا ولمدة 5 ساعات، وفي خلال هذه المدة سيسمح بخروج الأجانب من غزة ودخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح إلى قطاع غزة.
وأفاد موقع ABC News الأمريكي، نقلا عن مصدر أمني، أنه تم التوصل إلى اتفاق لفتح معبر رفح الحدودي، جنوب قطاع غزة، اليوم الاثنين، لدخول الأجانب ومزدوجي الجنسية إلى مصر، بالإضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال المصدر إنه سيتم فتح المعبر لبضع ساعات اليوم الإثنين ثم إغلاقه مرة أخرى في وقت متأخر من بعد الظهر، لم يتم تحديد الأوقات الدقيقة للفتح والإغلاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب قطاع غزة رفح معبر رفح الحدودي قطاع غزة مصر معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي خطير ضد القطاع الحكومي في غزة.. على حافة الانهيار
رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الآونة الأخيرة من وتيرة الاستهداف المباشر للبنية الشرطية والحكومية في قطاع غزة، بما يتوافق مع تصريحات قادة الاحتلال التي تؤكد مواصلة الخطط للإطاحة بنظام حكم حركة حماس، وتدمير قدراتها المدنية والحكومية.
وعادت طائرات الاحتلال اليوم السبت، لاستهداف مركبة تقل عناصر مكلفين بتأمين المساعدات في خانيونس ودير البلح، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم، وذلك ضمن قصفه المتكرر الذي يطال عناصر الأمن والشرطة والقيادات الحكومية.
والخميس الماضي، اغتال جيش الاحتلال مدير عام الشرطة في قطاع غزة اللواء محمود صلاح خلال غارة جوية أثناء تواجده في محافظة خانيونس، برفقة اللواء حسام شهوان عضو مجلس قيادة الشرطة.
تدمير قدرات "حماس" الحكومية
وقالت القناة الـ13 العبرية في تقرير لها، إنّ "إسرائيل تدرس تقليص إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بهدف تدمير قدرات حماس الحكومية".
وبهذا الصدد، نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي قوله، أن تل أبيب تدرس الحد من المساعدات الإنسانية، لغزة بعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
بدوره، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول خلق فراغ إداري وحكومي وبيئة فوضوية في قطاع غزة.
وأوضح المكتب في بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أن "إقدام جيش الاحتلال على اغتيال مدير عام الشرطة في قطاع غزة ومساعده، يأتي ضمن مخطط واضح يهدف لخلق فراغ إداري وحكومي ونشر الفوضى والفلتان الأمني، في محاولة للنيل من صمود شعبنا وزعزعة استقراره".
وذكر أن عدد شهداء عناصر تأمين المساعدات وصل إلى 736 شهيدا، ما يظهر حجم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، والتي تستهدف كل من يُحاول تقديم العون والإغاثة للشعب الفلسطيني المنكوب.
تصعيد الهجمات
من جانبه، بيّن الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة أنه "في خطوة تعكس تصعيدا خطيرا، تتجه إسرائيل نحو تصعيد هجماتها ضد البنية الشرطية والحكومية في قطاع غزة".
وتابع عفيفة قائلا: "هذا التحرك بدأ باغتيال قيادات أمنية بارزة في شرطة غزة، ويهدف إلى تدمير ما تبقى من قدرات الحكم في القطاع"، وفق ما أورده عبر قناته بتطبيق "تيلغرام".
ولفت إلى أنه "بحسب تقارير إسرائيلية، تُبرر هذه الهجمات بتوجيه المساعدات الإنسانية نحو تعزيز القدرات الحكومية للمقاومة، فيما ترى تل أبيب أن تدمير المؤسسات الحكومية سيضعف قدرة حماس على الحكم ويزيد الضغط الشعبي".
وشدد عفيفة على أن "إسرائيل تُراهن على تغيير جذري في سياستها تجاه غزة بالتزامن مع تولي ترامب الرئاسة. مسؤولون إسرائيليون يؤكدون أن مستوى المساعدات سيخضع لتقليص جذري، ما يعكس سياسة جديدة تهدف إلى محاصرة القطاع بشكل أعمق".
وحذر من أن "الهجمات المركزة على عناصر المخابرات العسكرية والشرطة تُنذر بانهيار المزيد من الخدمات الأساسية، ما سيُعمق الأزمة الإنسانية ويدفع غزة إلى حافة الانهيار".
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن مباحثات أجراها وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس نهاية الأسبوع الماضي، بخصوص ملف "اليوم التالي للحرب" في قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع بحث إيجاد بديل لحكم حركة حماس في قطاع غزة، إلى جانب مناقشة مسألة المساعدات الإنسانية وتبديل حكم حماس في مسعى للتقدم بصفقة تبادل الأسرى.