هدد الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، الذي منع تصدير المعدات الأمنية إلى بلاده بسبب موقفها من العدوان الإسرائيلي على غزة.

وقال جوستافو بيترو على منصة “إكس” “تويتر سابقًأ”: “إذا اضطررنا إلى تعليق العلاقات مع إسرائيل - فإننا سنعلقها. نحن لا نؤيد الإبادة الجماعية.. في يوم من الأيام، سيطلب منا جيش وحكومة إسرائيل الصفح عما فعله شعبهم في بلدنا”.

وأضاف "سأعانقهم وسيبكون على القتل في أوشفيتز وغزة، وأيضا على أوشفيتز الكولومبية".

وكان الاحتلال الإسرائيلي استدعى في وقت سابق، سفيرة كولومبيا لدى تل أبيب على خلفية تصريحات الرئيس جوستافو بيترو، بشأن الحرب على غزة، التي اعتبرتها إسرائيل "تصريحات عدائية".

كما قرر الكيان الصهيوني وقف الصادرات الدفاعية إلى كولومبيا.

وفي وقت سابق، هاجم الرئيس الكولومبي إسرائيل بقسوة بسبب عدوانها على قطاع غزة، مشبهًا جيش الاحتلال الإسرائيلي بالنازيين.

وقال بترو على حسابه بمنصة “إكس” ردًا على الفيديو الذي قال فيه وزير الدفاع يوآف جالانت إنه سيتم فرض حصار كامل على غزة: “هذا ما قاله النازيون عن اليهود، ولا يمكن للدول الديمقراطية أن تسمح للنازية بإعادة ترسيخ نفسها في السياسة الدولية”.

كما نشر عبر حسابه، مجموعة من صور الأطفال الفلسطينيين مع التعليق: "قتلوا بسبب الاحتلال غير القانوني". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الكولومبي إسرائيل الحرب على غزة غزة الإبادة الجماعية

إقرأ أيضاً:

باحث بمركز الأهرام للدراسات: إسرائيل دمرت البنية التحتية لغزة بشكل شبه كامل

أكد محمد عزالعرب، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، أن هناك مصلحة مشتركة لدى الطرفين، إسرائيل وحماس، لاستكمال اتفاق التهدئة، رغم الشكوك المتزايدة حول مدى التزام الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الاتفاق يتم في سياق توازنات ضعف وليس توازنات قوة، حيث يعاني الطرفان من تداعيات الحرب المستمرة.

التداعيات على إسرائيل وحماس

وأشار خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل، وفقًا للتقديرات الدولية، حيث تشير الأرقام إلى تضرر نحو 70 إلى 75% من إجمالي القطاع، كما استهدفت قيادات حماس من الصف الأول إلى الثالث، فيما تتحدث التقديرات الإسرائيلية عن استهداف أكثر من 20 ألف عنصر، بينهم شخصيات بارزة ذات أهمية رمزية.

ورغم ذلك، فإن الحرب لم تحقق أهدافها الأساسية بعد مرور أكثر من عام وثلاثة أشهر، مما يثير القلق داخل الجيش الإسرائيلي بشأن استمرارها دون حلول واضحة، كما أن الاقتصاد الإسرائيلي تأثر بشدة، لولا الدعم الأمريكي والغربي.

حماس والبعد الاستراتيجي في التفاوض

وأضاف عزالعرب أن حماس رغم الخسائر الفادحة، لا تزال الطرف الذي يتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، في مشهد تكتيكي يعكس استمرار الصراع السياسي والميداني، مشيرًا إلى رمزية بيت يحيى السنوار في عمليات التسليم، بالإضافة إلى اختيار توقيت محدد لتسليم الأسرى عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر، ما يعكس استمرارية المشهد التفاوضي.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد الأسير المحرر زكريا الزبيدي
  • رئيس حماس في غزة: هيبة الاحتلال الإسرائيلي سقطت وهزيمته باتت ممكنة
  • كتائب القسام تبدأ تسليم الأسير الإسرائيلي كيث شمونسل سيجال إلى الصليب الأحمر في ميناء غزة
  • باحث بمركز الأهرام للدراسات: إسرائيل دمرت البنية التحتية لغزة بشكل شبه كامل
  • العولقي: بن مبارك يواجه الفساد وحيدًا ويتعرض لحملة تشويه
  • تلقى السيد رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع رسالة تهنئة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بارك فيها للسيد الشرع تولي رئاسة الجمهورية ومؤكداً على تعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين
  • صحف عالمية: رغبة ترامب بجائزة نوبل لا تتناغم مع دعمه اليمين الإسرائيلي
  • إسرائيل تكشف شروطها لاستئناف الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • الكشف عن 3 مرشحين لمنصب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • بعد التأجيل.. إسرائيل تبدأ بإطلاق سراح فلسطينيين من سجونها