خطة الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق: "في وقت سابق، تم طرح فكرة بشأن اللاجئين الفلسطينيين، وتلك تعتبر أحد عناصر الحل النهائي للقضية الفلسطينية، فالعناصر جميعها تشمل الحدود، القدس الشرقية، المستوطنات وخاصة الكبرى منها التي تشمل أكثر من 400 ألف مستوطن، واللاجئين ، والتعويضات".
وأضاف "حسين هريدي" خلال حواره مع برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، الذى يقدمه الإعلامي محمد الباز: "بالنسبة لعنصر اللاجئين، كان قد تم طرح فكرة لتوزيع اللاجئين الفلسطينيين على بعض دول الغرب، منهم كندا، أستراليا، نيوزلندا، وأي دول غربية أخرى توافق على قبول أعداد رمزية من اللاجئين الفلسطينيين".
وأوضح حسين هريدي : "هذا المقترح يمكن أن يتم طرحه خلال الفترة القادمة، خاصة في ظل الأحداث الدائرة، وذلك سيتسبب في تصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل، فقد وصل عدد اللاجئين الفلسطينيين في وقتنا الحالي، إلى أكثر من 5 مليون لاجئ، ومن وجهة نظر إسرائيل وأمريكا، أنه يجب إيجاد حلول لهذا العدد".
ويقدم الباز في الموسم الثالث ببرنامج الشاهد شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم، موثقًا في الموسم الجديد ماذا فعل رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973، وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسين هريدى الشاهد الاحتلال الاسرائيلي القضية الفلسطينية الخارجية القدس اللاجئین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
داليا أبو عميرة: تشريعات الكنيست الإسرائيلي ضد الفلسطينيين تخالف القوانين الدولية
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة، إن هناك سلسلة من القوانين المعادية أصدرها الكنيست الإسرائيلي على مدار الأسابيع الماضية، بهدف شرعنة جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، سعيًا لتصفية قضية العرب الأولى وهي القضية الفلسطينية.
وأضافت «أبو عميرة» خلال تقديمها نشرة الأخبار المذاعة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القوانين الإسرائيلية تضرب بكل القوانين الدولية والإنسانية عرض الحائط، لتضيع على أصحاب الأرض حقهم في العيش مثل سائر شعوب العالم.
قرار وقف أونروا يزيد من وطأة معاناة الفلسطينيينوتابعت: «أول القوانين وأبرزها والتي أصدرها الاحتلال الإسرائيلي كان بإقرار الكنيست لقانون يحصر عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» داخل الأراضي التي يسيطر عليها الاحتلال، إذ أنه قرار يزيد من وطأة معاناة الفلسطينيين في غزة وخارجها، نظرًا لأن الهيئة الأممية هي المسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين، وبذلك تقطع آخر شريان للحياة عن أهالي غزة».
ولفتت إلى أن هناك قانون آخر عنصري أقره الكنيست الإسرائيلي خلال الأيام الماضية استهدف المدرسين العرب، إذ يسمح بفصل أي معلم لأسباب وُصفت بالسياسية، ولو كان مجرد إبداء للرأي ودعم للقضية الفلسطينية.