أنهت جريمة كراهية مروعة وقعت السبت الماضي، في ولاية إلينوي بالولايات المتحدة حياة طفل أمريكي من أصل فلسطيني عمره 6 سنوات، بعد أن سُددت إليه 26 طعنة، في هجوم استهدفت فيه والدته أيضاً.

وندد الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الأحد بالهجوم، ووصفه بأنه عمل "كراهية مروع". وربطت الشرطة الأمريكية الجريمة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

 

US President Joe Biden 'shocked and sickened' by killing of Palestinian-American boy, 6, in Illinois knife attack https://t.co/QT1N348HI3

— BBC Breaking News (@BBCBreaking) October 16, 2023 وتوفي الطفل الذي تعرض إلى 26 طعنة في المستشفى، لكن من المتوقع أن تتماثل والدته البالغة 32 عاماً للشفاء من الهجوم "المشين" السبت، وفقاً لبيان صادر عن مكتب رئيس بلدية مقاطعة ويل في إلينوي.
وقال بيان للشرطة حدد مسرح الجريمة على بعد نحو 64 كيلومتراً غرب شيكاغو "تمكن المحققون من التوصل إلى أن ضحيتي هذا الهجوم الوحشي تم استهدافهما من قبل المشتبه به لكونهما مسلمين وبسبب النزاع المستمر في الشرق الأوسط بين حماس والإسرائيليين".
وأكد بايدن في بيان صدر في وقت متأخر الأحد، أن المرأة هي والدة الطفل، قائلاً إن "أسرتهم الفلسطينية المسلمة جاءت إلى أمريكا سعياً وراء ما نسعى إليه جميعاً...ملاذ للعيش والتعلم والصلاة بسلام".
وقال بايدن، "هذا العمل المروع من الكراهية ليس له مكان في أمريكا، ويتعارض مع قيمنا الأساسية"، مناشداً الأمريكيين "التوحد ورفض الاسلاموفوبيا وكل أشكال التعصب والكراهية".
وقالت السلطات، إن المرأة تمكنت من الاتصال بالشرطة بينما كانت تقاوم مالك المنزل الذي تسكنه والذي عرّفته الشرطة بأنه جوزيف تشوبا (71 عاماً).
وأضاف البيان، "عثر رجال الشرطة على ضحيتين داخل المنزل في غرفة النوم. الضحيتان مصابتان بطعنات عدة في الصدر والجذع والأطراف العلوية".
وأورد البيان، أنه تم سحب سكين عسكري مسنن بشفرة يبلغ طولها 7 انشات من بطن الطفل أثناء تشريح الجثة. "يجب أن تموتوا" وعندما وصلت الشرطة إلى موقع الجريمة، وجدت تشوبا جالساً على الأرض بالقرب من ممر يؤدي إلى المنزل وهو مصاب بجرح في جبهته، حيث جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج قبل توجيه الاتهام له بالقتل والشروع في القتل إضافة إلى تهمتين بارتكاب جرائم كراهية.

An Illinois man has been charged after a stabbing outside Chicago that left a 6-year-old boy dead and his mother critically injured in an attack police said was connected to the Israel-Hamas war. https://t.co/FTqv86fjXF

— Axios (@axios) October 16, 2023 ولم تقدم الشرطة مزيداً من التفاصيل عن جنسية الضحايا، لكن مكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) في شيكاغو  ذكر بأن الطفل أمريكي من أصل فلسطيني.
وروى أحمد رحاب رئيس مكتب "كير" في شيكاغو للصحافيين ما جرى بالاستناد إلى رسائل نصية أرسلتها المرأة لوالد الطفل القتيل، قائلاً إن تشوبا "طرق الباب وحاول خنقها وهو يقول (أنتم المسلمون يجب أن تموتوا)".

An Illinois man was charged with hate crimes for stabbing a 6-year-old Muslim boy to death and wounding his mother in an attack that targeted them for their religion and as a response to the war between Israel and Hamas https://t.co/hAiYGmENIY

— Reuters (@Reuters) October 16, 2023 واعتبر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في بيان، أن الهجوم "أسوأ كابوس نتعرض له".
ووجهت السلطات تهمة القتل وارتكاب جريمة كراهية إلى المشتبه به.
وأعلنت إسرائيل الحرب على غزة الأسبوع الماضي بعد عملية نفذها مسلحو حركة حماس شملت اختراق أجزاء من السياج الحدودي الشائك وتنفيذهم هجمات على مقرات عسكرية وبلدات مجاورة خلفت أكثر من 1400 قتيل، وفق مسؤولين إسرائيليين.
وأدى القصف الاسرائيلي المتواصل على غزة إلى تسوية أحياء بالأرض ومقتل ما لا يقل عن 2670 شخصاً وإصابة 9600 آخرين، غالبيتهم من المدنيين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا بايدن غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

عائلة «هاريس»: ابنتنا قادرة على تحقيق الفارق الحقيقي في المعادلة السياسية بأمريكا

قال جوبالان بالاتشاندران، خال كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكى جو بايدن والمرشحة الديمقراطية فى الانتخابات الرئاسية، إن العائلة تدعم «كامالا» فى خوضها انتخابات الرئاسة، مؤكداً أن لديها خبرة كبيرة فى عالم السياسة، وأيضاً اكتسبت خبرة كبيرة جداً خلال منصبها كنائب لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف «جوبالان»، فى اتصال هاتفى مع «الوطن»، قائلاً: «نحن نثق فى قدرات كامالا جيداً ونعول عليها فى ذلك، كما أن العائلة لا تدّخر جهداً فى دعم كامالا على جميع الأصعدة، لقد أظهرت تميّزاً رائعاً خلال حملتها الانتخابية، وهى قادرة على خوض التحديات مهما كانت، ونعلم جيداً أنه منصب سيكون به الكثير من هذه التحديات».

وعن استقبال عائلة كامالا هاريس ترشّحها لانتخابات الرئاسة، قال «جوبالان»: «تلقينا خبر ترشّح ابنة اختى بكل فخر، حيث إنها قادرة على تحقيق الفارق الحقيقى فى المعادلة السياسية بالولايات المتحدة، وهذا ما تابعه العالم كله خلال المناظرة، وأيضاً فى التجمّعات الانتخابية التى ألقت فيها كلماتها، وكذلك رأينا نشاطاً رائعاً من كامالا عقب ترشّحها للانتخابات، وأيضاً لم تدّخر أى جهد أو وقت لذلك، هى شعلة نشاط، ودراستها للقانون ونشاطها السياسى أعطياها الخبرة الكافية لخوض هذا السباق الانتخابى، وجعلاها قادرة على خوض هذا التحدى، نحن نثق فى كامالا، والشعب الأمريكى أيضاً».

«خال» المرشحة الديمقراطية: المرأة التى لعبت أكبر دور فى حياة «كامالا» هى والدتها التى كانت فى قلب الاحتجاجات ضد «التمييز العنصرى» 

وتابع خال المرشحة الديمقراطية: «المرأة التى لعبت أكبر دور فى حياة كامالا هاريس هى والدتها شيامالا جوبالان هاريس، عندما كانت حركة الحقوق المدنية فى ذروتها، وكانت والدة هاريس فى قلب الاحتجاجات ضد التمييز العنصرى، ومثل الكثير من الطلاب الأجانب الآخرين، انضمّت شيامالا أيضاً إلى النضال من أجل جعل الولايات المتحدة والعالم مكاناً أفضل للجميع، أنا متأكد أن كامالا استمدت القوة من والدتها، لقد كانت سيدة رائعة وصامدة».

وأوضح أن العائلة ستكون سعيدة للغاية فى حالة فوز كامالا هاريس فى الانتخابات الرئاسية، لتصبح أول امرأة فى التاريخ تتولى رئاسة الولايات المتحدة. وأضاف: «نحن بالفعل نستعد للاحتفال بالفوز، ولكننا نُركز الآن فى متابعة الانتخابات». وتابع: «بكل تأكيد نتمنى التوفيق لكامالا، وسنكون سعداء وفخورين للغاية».

بالتزامن مع مراسم تنصيبها نائبة لـ«بايدن» أقام سكان القرية التى تنحدر منها والدتها فى الهند الاحتفالات

وأشار «جوبالان بالاتشاندران» إلى أنه بالتزامن مع مراسم تنصيب كامالا هاريس نائبة لرئيس الولايات المتحدة منذ 4 سنوات، أقام سكان القرية، التى تنحدر منها والدتها فى الهند، الاحتفالات وأطلقوا الألعاب النارية، ووزّعوا تقويم العام الجديد، وعليه صور بايدن ونائبته، وصلّوا من أجلها فى المعبد، ولفت إلى أن كامالا، التى تنتمى إلى قرية «ثولاسيندرابورام»، لازمتها هتافات المؤيدين لها فى السباق الانتخابى السابق فى أمريكا، ودعوات أهل القرية فى الهند، وأكد أن الفخر بـ«كامالا» فى الهند لم يكن مقتصراً على منزل عائلة والدتها فقط، مشدّداً على أن قرية «ثولاسيندرابورام»، مسقط رأس جدها لأمها، والتى تبعد نحو 320 كيلومتراً عن مدينة «تشيناى»، احتفلت بابنتهم التى دخلت التاريخ من أوسع أبوابه، عبر تغلّبها على جميع المصاعب التى واجهتها فى طريقها لتحقيق ذلك الإنجاز فى الولايات المتحدة، وتستعد لتحقيق إنجاز جديد عبر توليها منصب رئيس الولايات المتحدة.

ووُلدت كامالا هاريس فى أوكلاند بولاية كاليفورنيا، عام 1964، لأبوين مهاجرين، من أم هندية وأب جامايكى، وبعد انفصال والديها، نشأت «هاريس» بشكل أساسى فى كنف والدتها «شيامالا»، وهى باحثة فى مجال علاج السرطان، وناشطة مدنية، كانت كامالا على ارتباط وثيق بتراثها الهندى، ورافقت والدتها فى زيارة الهند عدة مرات. بالتزامن مع مراسم تنصيبها نائبة لـ«بايدن» أقام سكان القرية التى تنحدر منها والدتها فى الهند الاحتفالاتالمرشحة الديمقراطية مع خالها «جوبالان بالاتشاندران»كرايج كاترز: التركيبة السكانية للولايات المتحدة الأمريكية وقضايا المرأة قد تكون سبباً فى فوز المرشحة الديمقراطيةمسئول بحملة «هاريس»: تقارب استطلاعات الرأى منذ دخول «كامالا» السباق سلوك الرئيس السابق يشجع مؤيديه على القيام باحتجاجات فى حال خسارته.. وفوز «هاريس» يؤثر على السياسة الخارجية للولايات المتحدة فى أوروبا الشرقية والشرق الأوسط فهى تكره «بوتين»قال كرايج كاترز، مسئول بحملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، إن المنافسة شديدة مع الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، وعلى الرغم من التحديات والشكوك لدى كلا المرشحين، ففى نهاية المطاف، سيتم الإعلان عن فائز واحد، ستُنقل له السلطة، ورغم أن حكومات العالم تنتظر نتيجة الانتخابات، لاستبيان السياسات المحتملة للرئيس الجديد، فإن نتيجة الانتخابات ستكون الأكثر تبايناً فى الرؤى بين مرشحة الحزب الديمقراطى ومرشح الحزب الجمهورى على نحو لم يحدث مع أى انتخابات أمريكية على مدار عشرات السنين. وأضاف «كاترز» لـ«الوطن» أن «هاريس» تتمتع بفرصة أفضل للفوز، وهذا له علاقة بائتلاف الحزب الديمقراطى وكذلك بالتركيبة السكانية للولايات المتحدة، مشيراً إلى أن قضايا المرأة، مثل الإجهاض، من أكثر القضايا التى يختلف عليها «هاريس وترامب»، فلدى مرشحة الحزب الديمقراطى مسارات متعددة لتحقيق النصر، اعتماداً على مجموعة الولايات التى يمكنها الفوز بها، وبالتالى الحصول على أصوات الهيئة الانتخابية.

 أجرى الحوار: أحمد عادل موسى ما توقعاتك لسير العملية الانتخابية؟

- يشارك الأمريكيون فى انتخابات الرئاسة، التى تُعقد كل أربع سنوات، فبعد الانتخابات المتنافسة للغاية فى عامى 2016 و2020، تستعد واشنطن لليلة طويلة يوم الثلاثاء، وربما تصل لعدة أيام من انتظار تأكيد نتائج الانتخابات وإعلان الفائز، وهناك محامون يمثلون كلا المرشحين على استعداد للذهاب إلى المحكمة للطعن فى النتائج التى قد يشككون فيها أو يدافعون عن النتائج المواتية، إن التصويت المبكر، والتصويت عن طريق البريد، فى أعلى مستوياته على الإطلاق مع تسجيل السجلات فى عدة دول، على الرغم من التحديات والشكوك، ففى نهاية المطاف، سيتم الإعلان عن فائز واحد، وستُنقل له السلطة.

كيف ترى حظوظ المرشحة الديمقراطية فى الانتخابات؟

- تتمتع نائبة الرئيس كامالا هاريس بفرصة أفضل قليلاً للفوز فى الانتخابات الرئاسية، وهذا له علاقة بائتلاف الحزب الديمقراطى وكذلك بالتركيبة السكانية للولايات المتحدة، أولاً هناك عدد أكبر من الناخبين الديمقراطيين المسجلين على الصعيد الوطنى، على الرغم من أن هذه الميزة تتضاءل، ثانياً عدد النساء المسجلات للتصويت أكبر من الرجال، وهذه ميزة لنائبة الرئيس هاريس؛ لأنه إلى جانب كونها امرأة، فإن قضايا المرأة، مثل الإجهاض، من أكثر القضايا التى يختلف عليها «هاريس وترامب»، فلدى «هاريس» مسارات متعددة لتحقيق النصر، اعتماداً على مجموعة الولايات التى يمكنها الفوز بها، وبالتالى الحصول على أصوات الهيئة الانتخابية.

ما تحليلك للتقارب بين «هاريس وترامب» فى استطلاعات الرأى الأخيرة؟

- لا تضيف استطلاعات الرأى الكثير من الوضوح مع اقتراب يوم الانتخابات، فهناك العديد من الاستطلاعات المختلفة، بعضها أنتجته المؤسسات الإخبارية، والبعض الآخر من قبَل منظمى استطلاعات الرأى المستقلين أو المؤسسات الأكاديمية، والبعض الآخر من قبَل الحملات نفسها، ففى وقت مبكر من الربيع، كان لـ«ترامب» تقدم كبير على الرئيس بايدن، ولكن منذ دخول «هاريس» السباق، ذهبت استطلاعات الرأى، ذهاباً وإياباً، لصالح كل مرشح فى أوقات مختلفة، وتلقى كل مرشح دفعة بعد مؤتمراته الخاصة، وحصلت «هاريس» على زيادة إضافية بمجرد أخذ مكان «بايدن» كمرشح ديمقراطى، وتظهر استطلاعات الرأى الأخيرة تقدم «هاريس» بفارق ضئيل فى ما يسمى بولايات «الجدار الأزرق» التى ستحتاج عادةً إلى الفوز بها، هناك ولايات أخرى قد تخلق لها مساراً بديلاً إما مقيداً أو يظهر تقدماً طفيفاً لـ«ترامب»، فيرجع سبب تقارب النسب بين المرشحين إلى القاعدة الجمهورية القوية التى طورها «ترامب» والتصور بأن «هاريس» لا تزال غير معروفة إلى حد ما.

ما ردك على الأخبار التى تفيد بأن أنصار «ترامب» سيقومون باحتجاجات حال عدم توفيقه فى الانتخابات؟

- يُثير سلوك الرئيس السابق ترامب مخاوف بشأن إمكانية حدوث احتجاجات شديدة من قبَل مؤيديه فى حالة خسارته الانتخابات القادمة، فقد رفض الاعتراف بهزيمته فى انتخابات 2020، ويشجع كلامه وأفعال من حوله على حدوث احتجاجات فى حالة عدم فوزه فى الانتخابات الحالية 2024، ولا بد من الاهتمام بالتحذير من احتمالية العنف التى شاهدنا بعضه فى 6 يناير 2021.

إلى أى مدى سيكون فوز «هاريس» مفيداً لحل النزاعات الدولية لا سيما فى الشرق الأوسط؟

- إذا فازت «هاريس» بالانتخابات الرئاسية، سيكون هناك تأثير كبير على السياسة الخارجية للولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بالصراعات الحالية فى أوروبا الشرقية والشرق الأوسط، بالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك أيضاً تداعيات على القضايا المستمرة فى السودان، وفيما يتعلق بالحرب الروسية - الأوكرانية، فمن المؤكد أن نائبة الرئيس «هاريس» ليست من محبى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، لقد بذلت «هاريس» قصارى جهدها لوصفه بالديكتاتور والمجرم طوال حملتها، يمكن الافتراض أن «هاريس» ستواصل سياسة إدارة «بايدن» المتمثلة فى الدعم غير المحدود لأوكرانيا والرئيس زيلينسكى، ومن المتوقع أيضاً أن تكثف «هاريس» الضغط على حلفاء الناتو والاتحاد الأوروبى لزيادة العقوبات على روسيا فى محاولة أخرى لإجبارها على الانسحاب. كما أبدت مرشحة الحزب الديمقراطى استعدادها لانتقاد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو علناً بسبب الطريقة التى تتابع بها إسرائيل صراعها مع «حماس» فى غزة و«حزب الله» فى لبنان والضفة الغربية، ولم تخف «هاريس» إصرارها على أن تقدم ضغطاً على إسرائيل لزيادة المساعدات الإنسانية والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على الجبهتين، ويُتوقع من لهجتها أنها مستعدة لزيادة الضغط على «نتنياهو» وحكومته لإنهاء الصراعات، عاجلاً وليس آجلاً، كما أن نائبة الرئيس «هاريس» أكثر ميلاً إلى حجب بعض المعدات العسكرية عن إسرائيل كوسيلة لضمان التوصل إلى اتفاق.

ما أبرز الملفات التى تركز عليها المرشحة الديمقراطية؟

- تستعد كامالا هاريس لإدارة رئاسية ستشهد استمرارية لسياسات الرئيس بايدن، مع تبنى موقف أكثر حزماً فى قضايا محددة، فستركز إدارة «هاريس» على تحسين الرعاية الصحية للنساء، تعزيز أمن الحدود، التخفيف من أعباء الإسكان، وتقديم المزيد من المساعدة للأسر والشركات الصغيرة، وسيكون كل ذلك من أولويات إدارتها، وتُدرك «هاريس» حجم التحديات السياسية التى تواجهها، خاصةً فى ظل التجاذبات الحزبية الشديدة داخل الكونجرس، وستعتمد قدرتها على تنفيذ أجندتها بشكل كبير على نتائج انتخابات الكونجرس ومجلس الشيوخ، التى ستحدد حجم الدعم الذى ستحظى به.

لماذا ازدادت المشاحنات الكلامية بين الطرفين خلال الفترة الأخيرة؟

- لسوء الحظ، اتخذت حملة 2024 طابعاً شخصياً للغاية، هناك قدر كبير من التسميات والخطابات القاسية التى يعبر عنها كلا الطرفين، ومن المؤكد أن المزيد من ذلك قد انبثق من الرئيس السابق، وأعتقد أن إصرار «ترامب» على إهانة خصومه هو جزء من استراتيجيته، كأنها مدمجة فى شخصيته. كما أنه يميل إلى عدم قول الحقيقة أو تكرار ادعاءات لا أساس لها أو كاذبة بشكل واضح، فى هذه الأثناء، لجأت «هاريس» إلى السخرية من «ترامب» وتسليط الضوء على زلاته وأخطائه، لقد وصل مضمون السياسة الأمريكية فى كثير من النواحى إلى أدنى مستوياته على الإطلاق، كلما اقترب يوم الانتخابات، ازداد غضب «ترامب» وزاد خطابه الهجومى.أهم الملفاتالفائز فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 يتعين عليه التعامل مع العديد من القضايا الخطيرة، وستكون الصراعات الدولية الجارية من أخطر الصراعات، بعد ذلك، فإن استعادة ثقة الأمريكيين فى حكومتهم، والاستمرار فى تقوية الاقتصاد وخلق شعور بالإنصاف والاستقرار، أشياء سوف تكون لها أهمية قصوى.إصرار «ترامب» على إهانة خصومه جزء من استراتيجيته.. واستعادة ثقة الأمريكيين فى إدارتهم والاستمرار فى تقوية الاقتصاد وخلق شعور بالإنصاف والاستقرار على رأس أولويات الرئيس الجديد

مقالات مشابهة

  • توقيف موظف في مركز انتخابي بأمريكا بعد التهديد بوجود قنبلة
  • حملة تضليل مرتبطة بنتنياهو.. تسريب معلومات سرية بشأن صفقة التبادل
  • دراسة حديثة تكشف عن عنصر غذائي قد يقلب موازين الوقاية من السرطان
  • إقالة رئيس بلدية أسنيورت: فضائح تعيين الأقارب تثير الجدل
  • "تووليت" يبدأ "كوكتيل" من القاهرة وينتهي بأمريكا.. وإشادة من هنيدي
  • عائلة «هاريس»: ابنتنا قادرة على تحقيق الفارق الحقيقي في المعادلة السياسية بأمريكا
  • عائلة جمال عبدالناصر تكشف مفاجأة بشأن بيع ساعة الرئيس في مزاد بأمريكا
  • تمثيل مشرف بأمريكا لفريق سلام لاب التابع لمركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة
  • 4 باحثين بجامعة المنصورة يشاركون في مؤتمر للحفريات بأمريكا
  • تقرير: روسيا تغدق الأموال على المجندين الجدد بحرب أوكرانيا