باسيل يدوزن موقفه مجددا: معنيون بمناصرة الحق على حدودنا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
بعد ايام من حديثه عن "فتح لاند" وانتقاده التحركات الفلسطينية عند الحدود الجنوبية، يبدو ان رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل أعطى "غطاءً سياسيا" كاملا للحزب في اي تطور عسكري قد يحصل.
وبحسب مصادر مطلعة فإن قراءة دقيقة في كلام باسيل أمس، تشير الى انه برر للحزب اي عمل قد يقوم به وحسم فكرة ان الدخول في الحرب، ان حصل، فهو بسبب الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة مند ايام.
وترى المصادر ان كلام باسيل هذا يأتي في اطار تنسيق وتواصل مستمر بينه وبين "حزب الله" خلال الأيام الماضية، وهذا ما سيظهر بشكل اكثر وضوحا خلال الساعات القليلة المقبلة.
وكان باسيل قال بالامس في كلمة في انطلياس: إذا سأل سائل ما علاقة لبنان بكل هذا لنقحمه ضد اسرائيل، نحيله الى شهداء الاعلام وجرحاه في جنوبنا منذ يومين، ونذكره بكل اعتداءات اسرائيل على وطننا التي ردعتها بسالة المقاومة، وما كنا لنتكلم عن قوة لبنان وثروته وغازه ونفطه، ونعمل لكي لا تطال المؤامرة حقل قانا حيث هو افضل نموذج لتطبيق الاستراتيجية الدفاعية التي نريد".
اضاف باسيل: "نحن معنيون ايضا اخلاقيا ووجوديا بمناصرة الحق على حدودنا. فالشعب الفلسطيني، صاحب حق في ارضه، وفي ان تكون له دولته يعود اليها فلا يبقى لاجئا مشردا، وحقه قبل كل شيء في احترام كرامته الانسانية".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باسيل: دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها
أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنَّ "الحفاظ على الإستقلال هو أصعب من الحصول عليه، لأنه وفي حال لم يكن المسؤولون فيه مستقلين فلن يكون الوطن كذلك، ويصبح قراره مرتبطاً بمصالحهم الخارجية، ومن هنا استقلال الوطن هو ليس فقط بعدم احتلاله بل باستقلال قراره". ولفت باسيل في "دقيقة مع جبران" بمناسبة عيد الاستقلال إلى أن "الاستقلال هو نمط حياة يعيشه الوطن والانسان وليس ذكرى"، مؤكداً "ألا معنى لحياة الإنسان إذا لم يكن حرا ولا حياة لوطن اذا لم يكن مستقلاً".
وشدد باسيل على "أن استقلال البلد مهدد مرة أخرى لاننا دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها". وأوضح: "وهذا حصل ليس فقط لأنَّ إسرائيل تعتدي علينا منذ وجودها، بل لأن العديد من المسؤولين اللبنانيين سلموا قرارهم لدول خارجية: قسم جرَّ لبنان إلى الحرب على طريق القدس بدل أن تكون على طريق لبنان واتبع استراتيجية وحدة الساحات عوضاً عن أن تكون ساحتنا الداخلية موحدة، ودخل في حرب إسناد لغزة عوضاً عن أن تكون حربنا لمساندة لبنان وحمايته والدفاع عنه وهذا القسم جرنا إلى الحرب".
وتابع باسيل: "في حين أنَّ هناك قسمٌ آخر جر الحرب علينا لانه اعتبر أن العدو الاسرائيلي باعتدائه علينا سيعزل مكوناً لبنانياً، وهذا الأمر سيؤدي إلى تعديل المعادلة الداخلية ويسمح له في النهاية في انتخاب رئيس للجمهورية من دون الطائفة الشيعية ويعيد إحياء مشروعه التقسيمي".
باسيل رأى أن "الطرفين اللذين تحدث عنهما أفقدانا استقلال قرارنا بتقديمه للخارج سواء أكان إسرائيل او إيران او اي بلد آخر". ولفت إلى أن "استقلالنا مهدد ثانياً لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض اللبنانية من جديد، مضيفاً: "هكذا تدفعُنا للعودة إلى واجب تحرير ارضنا وبعد مدة سيصبح لدينا ذكرى تحرير جديدة غير ٢٢ تشرين و ٢٥ أيار و٢٦ نيسان".
وختم بالتساؤل: "هل مكتوب علينا أن نحيي اكثر من ذكرى استقلال وتحرير لأن المسؤولين لدينا قرارهم غير مستقل"، قائلاً: "افهم أن تكون هناك محاولات متكررة من الخارج لاحتلال الارض ولكن لا أفهم أن يأتي الداخل اللبناني بالخارج ليحتل قرارنا".