منتخبات مؤهلة بشكل رسمي لكأس أمم أوروبا 2024 في ألمانيا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكتوبر 16, 2023آخر تحديث: أكتوبر 16, 2023
المستقلة/- حجزت عدة منتخبات بالفعل مقاعدها بشكل رسمي في بطولة كأس أمم أوروبا 2024، يورو، المرتقبة العام المقبل.
وتستضيف ألمانيا نهائيات كأس أمم أوروبا، في نسختها السابعة عشر، في الفترة بين 14 يونيو حتى 14 يوليو 2024.
ويعد منتخب إيطاليا هو آخر بطل لليورو بعد أن فاز على إنجلترا بركلات الترجيح في قلب ملعب ويمبلي في نسخة 2020.
نظام التأهل
وستقام بطولة يورو 2024 بمشاركة 24 منتخبًا موزعة على 6 مجموعات في كل مجموعة 4 فرق.
وقُسمت المنتخبات الأوروبية إلى 10 مجموعات في التصفيات تحتوي بعضها على 6 فرق وأخرى على 5 فرق، وبشكلٍ عام يتأهل منها صاحب المركز الأول والثاني مباشرةً إلى اليورو.
هكذا يتأهل 20 منتخبًا إلى ثاني أهم بطولات المنتخبات في العالم، ويضاف إليهم صاحب الأرض ألمانيا، ليتبقى 3 منتخبات تتأهل من خلال الملحق والذي يعتمد في المقام الأول على المشاركة الأخيرة في دوري الأمم الأوروبية، ويضم 12 منتخبًا.
المنتخبات المتأهلة لنهائيات يورو 2024
وحسمت 7 منتخبات حتى الآن تأهلها إلى منافسات يورو 2024، وهي ألمانيا، البرتغال، فرنسا، بلجيكا، إسبانيا، إسكتلندا وتركيا.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
«هذي عوايد» كأس الخليج
تسمَّرت الجماهير العمانية أمام شاشات التلفاز وهي تتابع مباراة منتخبنا الوطني مع قطر وقبلها مع الكويت، وخلت الشوارع من ضجيج السيارات والزحام كما تعوّدنا عليه يوميا في محافظة مسقط في الوقت الذي تحتفل الجماهير العمانية هناك في الكويت بعد حضورها لمساندة المنتخب الوطني ورقصت وفرحت في المدرجات وانتقل فرحها إلى سوق المباركية أشهر الأسواق الشعبية في الكويت.
كل هذا الشغف الجماهيري الذي نعيشه هذه الأيام مع منافسات كأس الخليج في دورتها السادسة والعشرين ليؤكد للجميع أن هذه البطولة هي إرث تاريخي لأبناء المنطقة ولا يمكن أن تتخلى عنه مهما كانت الظروف، ويكفي هذه البطولة فخرا بأنها البطولة العربية الوحيدة التي لم تُلغَ أو تتأجل منذ 54 عاما منذ انطلاقتها الأولى.
بطولات كأس الخليج لها طقوس وتقاليد خاصة، والتنافس الشريف بين أبناء المنطقة ليس وليد اليوم، وما يحدث في منافسات البطولة الحالية دليل واضح على أن البطولة لا تعترف بالتصنيف الدولي ولا تعترف بما سبقها من نتائج في بطولات قارية أو إقليمية أخرى.
بعد مباراة الافتتاح بين منتخبنا والكويت ذهب الكثيرون للاعتقاد بأن المنتخبين هما الحلقة الأضعف في البطولة؛ عطفا على المستويات التي قدمتها المنتخبات الأخرى في الجولة الأولى، لكن الوضع تغيّر 180 درجة في الجولة الثانية وأظهر المنتخب الوطني وشقيقه الكويتي بأنهما لا يقلان شأنًا عن المنتخبات الأخرى وقدّما مباراتين أمام قطر والإمارات استحقا عليهما الفوز وكان الردّ منهما قاسيًا على من وصفهما بأنهما الأسوأ في البطولة.
المنتخب الوطني الذي عاش ضغطًا رهيبًا نتيجة الانتقادات التي طالته قبل وأثناء البطولة بسبب نتائجه في تصفيات كأس العالم، لم يلتفت إلى كل ما قيل وكان ردّه واضحا وصريحا في الميدان ويسير حتى الآن برتم تصاعدي من خلال المباراتين اللتين لعبهما حتى الآن، وكان فوزه أمس الأول على قطر -بطل آسيا- له جوانب إيجابية كبيرة نبني عليها الكثير من الأمنيات والطموحات في هذه البطولة التي لا يمكن بأي حال من الأحوال التنبؤ بما تحمله في قادم الوقت من أحداث ومفاجآت في ظل الأمور المعقدة في المجموعة الأولى التي يوجد بها منتخبنا الوطني.
في مباريات المنتخبات الخليجية في دورات كأس الخليج هناك جزئيات مهمة يجب الاستفادة منها وهي بكل تأكيد خارج كل التوقعات، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون هناك أفضلية لمنتخب على آخر، ومن يعرف كيف يتعامل مع (عادات وتقاليد) دورات كأس الخليج كما فعلها في السابق المنتخب الكويتي -أكثر المنتخبات تتويجًا باللقب- فإنه باستطاعته أن يكسب اللقب حيث لم يعُد هناك المنتخب الوحيد المرشح للقب، وجميع المنتخبات المشاركة مرشحة ولديها الطموح نفسه لمعانقة اللقب وإن كان هذا اللقب ليس غريبًا عنها باستثناء اليمن.
الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات سوف تكون لها حساباتها المختلفة وربما تعصف بأجهزة فنية وإدارية كما تعوّدنا في دورات كأس الخليج، مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق.