اتصالات واجتماعات مكثفة لميقاتي لضبط الوضع وخطوة عسكرية لافتة لـحزب الله..
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
يواصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إتصالاته واجتماعاته السياسية والديبلوماسية والامنية، في اطار مواكبة الاوضاع في جنوب لبنان وغزة، والسعي لابقاء لبنان في منأى عن الحرب، رغم ان التطورات الميدانية التي شهدها الجنوب بالامس زادت منسوب القلق من تفلت الاوضاع على نطاق واسع.
وفي هذا السياق، ستشهد السرايا اليوم زيارة لوزيرة خارجية فرنسا كاترين كولونا وغدا لوزير خارجية تركيا حقان فيدان، ويرتقب ايضا وصول مسؤول في وزارة الدفاع البريطانية .
كما سيلتقي رئيس الحكومة اليوم ايضا سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري.
ومن المرتقب أن يعقد مجلس الوزراء أيضا جلسة جديدة هذا الاسبوع لدرس الملفات الطارئة وبنود أساسية.
ميدانيا، اعتبر مصدر مطلع للاحداث الجارية في الجنوب "أنه على الرغم من خرق العدو الاسرائيلي "قواعد الاشتباك" ورد حزب الله عليه، إلا أن المواجهة على جبهة الجنوب لا تزال ضمن ضوابط غير معلنة".
واشار المصدر الى "انه كان لافتاً إقدام عناصر من "حزب الله" على إستهداف مواقع الرادار والرصد الإسرائيلية في مزارع شبعا، أمس الأحد، وقد تلا ذلك أيضاً إستهداف لكاميرات المراقبة الإسرائيلية الموضوعة على الجدار الإسمنتي قبالة العديسة وكفركلا".
واعتبر المصدر "أنّ هذا الأمر يُمثل تطوراً مهماً على صعيد المواجهة، وقد يعني أن الحزب ربما ينتقلُ حالياً خلال مواجهة إلى تعطيل كامل أجهزة الرصد الإسرائيلية بحيث تُصبح المنطقة الحدودية خارج نطاق المراقبة، وبالتالي التمهيد لمراحل عسكرية أكبر قد تصلُ إلى "التسلل" من ثغرات ونقاطٍ حدودية عديدة".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن غارات جوية مكثفة على مناطق مختلفة من جنوب لبنان
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، غارات جوية متتالية على عدد من قرى جنوب لبنان وسط تحليق كثيف ومنخفض في الأجواء، وذلك في تواصل الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية واديا في بلدة البابلية وبلدة تبنا، بالإضافة إلى منطقة مريصع الواقعة بين بلدتي أنصار والزرارية.
وأشارت وكالة الأناضول إلى أن غارات الاحتلال الإسرائيلي طالت مناطق جبل الريحان وزبقين وياطر في جنوب لبنان، في حين سجل تحليق كثيف ومنخفض فوق أجواء منطقة الزهراني.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استهداف عدد من المواقع جنوبي لبنان تحت زعم أنها تابعة إلى حزب الله.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، "هاجم سلاح الجو قبل وقت قصير في جنوب لبنان، مواقع عسكرية تابعة لتنظيم حزب الله، حيث تم رصد وسائل قتالية ومنصات إطلاق صواريخ تابعة للتنظيم"، وفق زعمه.
وأضاف أن "وجود وسائل قتالية ومنصات إطلاق في هذه المواقع يشكل تهديدًا لدولة إسرائيل ويمثل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، حسب زعمه.
يأتي ذلك في أعقاب إصابة 3 أشخاص برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفركلا الحدودية بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية جنوبي البلاد، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت دولة الاحتلال الإسرائيلي 1091 خرقا له، ما أسفر عن استشهاد 84 شخصا وإصابة 284 آخرين بجروح مختلفة، وفقا لوكالة الأناضول.
وفي الثامن من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، بدأ الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في نهاية شهر أيلول /سبتمبر من العام ذاته.
وخلف ما يزيد على 4 آلاف و115 شهيدا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت دولة الاحتلال الإسرائيلي من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط /فبراير الماضي كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.