"النقل" تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع في الوسطى
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
هيما- الرؤية
ناقشت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في محطتها العاشرة ممثلة في المركز الوطني للفضاء والتقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي بالتعاون مع مكتب محافظ الوسطى في ولاية هيماء اليوم برنامج مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع، مستهدفة موظفي الجهات الحكومية والمهتمين بالذكاء الاصطناعي من الأفراد والطلبة والباحثين عن عمل.
وتضمنت الجلسة الأولى من البرنامج عرض تقديمي عن البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة وشرح الذكاء الاصطناعي التوليدي واستخداماته في مختلف القطاعات مثل التعليم والصحة والخدمات العامة، بالإضافة إلى عرض أمثلة حول آلية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنجاز المهام اليومية.
وفي الجلسة الثانية، تم التطرق إلى صناعة المحتوى باستخدام أدوات بالذكاء الاصطناعي، وتناولت الجلسة الأخيرة، استعراض القوانين والتشريعات المحلية المنظمة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي والجهود القائمة في هذه الصدد.
ويأتي هذا البرنامج في وقت أصبح الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة أدوات فاعلة يمكن الاستفادة منها في عدة قطاعات مثل الصحة والتعليم والتجارة وغيرها. وقال حمدان بن محمد العلوي مدير دائرة تطوير برنامج الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بأن هذا البرنامج تم تصميم ليتناسب مع مختلف شرائح المجتمع؛ حيث يتضمن عدة محاور تقنية يتم مناقشتها مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها لرواد الأعمال، إضافة إلى القوانين والتشريعات والمرتبطة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة وكيفية الاستفادة من هذه التقنيات بطريقة أخلاقية وقانونية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الاصطناعی والتقنیات المتقدمة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يستعرض مع رئيس «مايكروسوفت» مستقبل التعاون في مجال بناء القدرات الرقمية
التقى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم، براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة، رئيس شركة مايكروسوفت، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024 في أبوظبي.
واستعرض سموه مع مسؤول الشركة العالمية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي مستجدات هذا المجال، وما يعد به من فرص وما يمثله من تأثير عميق على مختلف القطاعات الأخرى، والاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات لتقنياته وحرصها على أن تكون رائدة له على الصعيد العالمي، وسعيها لتوظيفه، والاستفادة من قدراته في تعزيز أداء قطاعاتها الحكومية المختلفة.
وأثنى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على جهود «مايكروسوفت» وما تقدمه من حلول تقنية مهمة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي الذي يعد بمثابة ثورة رقمية بما يتيحه من إمكانات متقدمة يمكن الاستفادة منها في تسريع وتيرة التطوير لمختلف القطاعات، وضمن أغلب التخصصات. وتم خلال اللقاء، الذي حضره معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، الإعلان عن مبادرة تهدف إلى تأهيل مليون شخص بمهارات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات بحلول 2027، وذلك في إطار علاقات التعاون الوثيقة مع شركة مايكروسوفت، وفي سياق السعي لإتاحة المجال لتوظيف الذكاء الاصطناعي في خلق نموذج اقتصادي جديد قادر على الاستفادة من المميزات الكبيرة المتاحة في البيئة الرقمية، وبما يسهم في تعزيز مساعي دولة الإمارات لريادة هذا القطاع عالمياً.
وفي هذه المناسبة، أكد نائب رئيس مجلس الإدارة، رئيس «مايكروسوفت»، أن التدريب والتأهيل يعد الخطوة الأولى في سبيل الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، لضرورتها في تأكيد إلمام المستخدمين بكل مميزات هذه التقنية وكيفية توظيفها بالأسلوب الأمثل، مشيراً إلى أن هذه هي القناعة التي انطلقت منها المبادرة الهادفة لتدريب مليون شخص في دولة الإمارات لتأكيد فرصة الاستفادة المثلى من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
يأتي هذا الإعلان على خلفية التعاون القائم بين شركة مايكروسوفت وإمارات أبوظبي ودبي والشارقة، والرامي إلى تعزيز مهارات 100 ألف موظف حكومي في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال معالي عمر العلماء، إن التزام «مايكروسوفت» بتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي يتماشى مع مساعي دولة الإمارات في أن تصبح مركزاً عالمياً لهذا القطاع، ومن خلال مثل هذه المبادرات النوعية، فإننا لا نبني القدرات التقنية فحسب، بل نضمن أيضاً أن يصبح الذكاء الاصطناعي متاحاً ومتوفراً لكل مواطن ومقيم وللجهات الحكومية شأنها في ذلك شأن مؤسسات القطاع الخاص وعلى امتداد دولة الإمارات ونحن نتطلع لمزيد من مضافرة الجهود مع مايكروسوفت ورواد وصُنّاع التكنولوجيا حول العالم، لدفع الابتكار وخلق فرص جديدة لشعب الإمارات والمنطقة والعالم.وتنسجم المبادرة مع توجهات دولة الإمارات وسعيها لأن تكون مركزاً عالمياً رائداً في مجال الذكاء الاصطناعي والتي لا يقتصر تركيزها على تعزيز القدرات التقنية، بل يمتد لضمان توسيع انتشار تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي وتعزيز الوصول إليها في الدولة.
وتستهدف المبادرة رواد الأعمال والمطورين بصورة أساسية وأفراد المجتمع بصورة عامة، وذلك بتوفير دورات تدريبية متخصصة تسهم في بناء كوادر منتجة تمتلك مهارات الذكاء الاصطناعي. وتسعى مبادرة تأهيل مليون شخص بمهارات الذكاء الاصطناعي إلى نشر المعرفة بمهارات الذكاء الاصطناعي، وتمكين الأفراد من مختلف الثقافات والخلفيات المعرفية لتوظيفه في مجالات الابتكار، وبما يخدم في تحقيق أهداف التطوير الاجتماعي.