الراي:
2025-03-17@09:32:21 GMT

تعديل جيني يمكّن الدجاج من مقاومة إنفلونزا الطيور

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

أظهرت دراسة جديدة أن تقنيات التعديل الجيني يمكن أن توقف انتشار إنفلونزا الطيور بين الدجاج وتقلل من خطر انتقاله إلى البشر.
واستخدم علماء بريطانيون تقنية «كريسبر-كاس9» (CRISPR-Cas9)، وهي أداة قوية لتحرير الجينات (لتقييد وليس منع) فيروس إنفلونزا الطيور بالكامل من إصابة الدجاج.
ويمكن لإدخال الدجاج المعدل وراثيا المنتج في المختبر إلى المزارع أن يحد من انتشار المرض.


وعلى الرغم من أن طريقة الفريق مصممة فقط لمنع انتشار إنفلونزا الطيور من الدجاج إلى الدجاج، إلا أنها يمكن أن تقلل أيضا من خطر انتقال العدوى من الدجاج إلى البشر.
وفي حالات نادرة فقط تنتقل سلالات إنفلونزا الطيور إلى البشر، على الرغم من أن الخبراء يشعرون بالقلق من أن تفشي المرض قد يكون الوباء الكبير التالي.
وقاد الدراسة الجديدة علماء في جامعة إدنبرة وكلية إمبريال كوليدج لندن ومعهد بيربرايت في ساري، ونشرت نتائجها في مجلة «Nature Communications».
وقال الباحث الرئيسي البروفيسور مايك ماكجرو من معهد روزلين بجامعة إدنبره: «إن إنفلونزا الطيور تشكل تهديدا كبيرا لمجموعات الطيور. يطرح التطعيم ضد الفيروس عددا من التحديات، مع وجود مشكلات عملية وتكلفة كبيرة مرتبطة بنشر اللقاح. ويوفر التعديل الجيني طريقا واعدا نحو مقاومة دائمة للأمراض، والتي يمكن أن تنتقل عبر الأجيال، ما يحمي الدواجن ويقلل المخاطر التي يتعرض لها البشر والطيور البرية».
ويؤدي تحرير الجينات إلى تغيير الحمض النووي للكائن الحي بطرق يمكن أن ترثها الأجيال اللاحقة.
وتسمح العديد من تقنيات تحرير الجينات بإضافة المواد الجينية أو إزالتها أو تغييرها في مواقع معينة في الجينوم، وهي المجموعة الكاملة لتعليمات الحمض النووي الموجودة في الخلية.
واستخدم العلماء، خلال الدراسة الحديثة، أداة تحرير الجينوم الشهيرة «كريسبر-كاس9» التي تُستخدم لإجراء تعديلات دقيقة في الحمض النووي.
وقد تم تشبيه «كريسبر-كاس9» بزوج من المقص الجيني، ما يسمح بإزالة واستبدال قصاصات صغيرة من الحمض النووي.
وقام الفريق بتحرير جزء من الحمض النووي المسؤول عن إنتاج بروتين يسمى (ANP32A) في خلايا جرثومة الدجاج (سلائف الخلايا الإنجابية).
وفي أثناء الإصابة بالعدوى، تقوم فيروسات الإنفلونزا باختطاف (ANP32A) للمساعدة في تكرار نفسها.
وبمجرد نموها بالكامل في المختبر، تم تعريض 10 دجاجات معدلة جينيا لجرعة عادية من سلالة الفيروس المسبب لإنفلونزا الطيور. ووجد الفريق أن الغالبية العظمى من الدجاج (تسعة من كل 10) ظلت غير مصابة ولم يكن هناك انتشار إلى الدجاج الآخر.
ولم تظهر الطيور أي علامات على أن التغيير في الحمض النووي الخاص بها كان له أي تأثير على صحتها أو وضع البيض، وفقا للعلماء.
ولزيادة اختبار قدرة الطيور على التحمل، قام العلماء بعد ذلك بتعريض الطيور المعدلة وراثيا لجرعة أعلى بكثير من الفيروس. وعندئذ أصيب نصف المجموعة (خمسة من كل 10) بالعدوى، على الرغم من أن التعديل الجيني قدم بعض الحماية.
ووجدوا أن كمية الفيروس في الدجاج المصاب المحرر جينيا كانت أقل بكثير من المستوى الذي يُرى عادة أثناء الإصابة في الدجاج غير المعدل جينيا.
والأهم من ذلك، أن التعديل الجيني ساعد أيضا في الحد من انتشار الفيروس إلى دجاجة واحدة فقط من بين أربعة دجاجات طبيعية غير معدلة جينيا موضوعة في نفس الحاضنة.
وهذا يسلط الضوء على قدرة التعديل على وقف انتشار إنفلونزا الطيور بين مجموعات الدجاج الطبيعية غير المعدلة.
وكما كان متوقعا، لم يكن هناك أي انتقال من طائر معدل جينيا إلى طائر آخر معدل جينيا.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: إنفلونزا الطیور الحمض النووی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الخنين لـ«البلدية»: سرعة تعديل لائحة خيام المناسبات

دعا عضو المجلس البلدي فهد الخنين الجهاز التنفيذي في البلدية، إلى سرعة تعديل لائحة خيام المناسبات وإقرار المواقع المقترحة لقاعات خيام المناسبات بدلا من التي تم إيقافها عن العمل، مما تسبب في تأجيل الكثير من المناسبات لعدم وجود البديل.وأبدى الخنين أسفه واستيائه الشديد من قرار البلدية المستعجل في الطلب من أصحاب القاعات بإزالة قاعاتهم دون توفير البدائل الجاهزة والمناسبة للمواطنين المقبلين على المناسبات العديدة والأفراح.

ووصف قرار البلدية بإزالة القاعات دون توفير البدائل بأنه غير مدروس وتسبب في أزمة حقيقية للمواطنين، خاصة مع قرب موسم الأفراح والمناسبات بعد شهر رمضان المبارك، وبدلا من أن يكون هذا الوقت مناسبة للفرح والاحتفال، يتحول إلى كابوس بسبب عدم وجود أماكن مناسبة لإقامة هذه المناسبات، وعدم كفاية صالات المناسبات التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية مما قد يؤدي إلى إلغاء او تأجيل المناسبات وما يترتب عليه من التزامات تثقل بها كاهل المواطن.

وأكد أهمية تنظيم الساحات العامة وتطبيق اللوائح والقوانين والتشديد على ضرورة مراعاة احتياجات المواطنين وتقديم حلول بديلة قبل اتخاذ قرارات مصيرية كهذه.

وتمنى من الجهاز التنفيذي سرعة ايجاد الحلول والبدائل من خلال تحديد المواقع المناسبة وتعديل اللائحة لعرضها على المجلس البلدي لإقرارها، مؤكدا أن المجلس يبدي التعاون مع الجهات المعنية لإيجاد حلول مستدامة لتوفير أماكن مناسبة لإقامة المناسبات، مع مراعاة المعايير التنظيمية والصحية والبيئية، مشددا على ضرورة أن تكون قرارات البلدية مدروسة ومبنية على أسس علمية ومجتمعية، وأن تأخذ بالاعتبار مصلحة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • الخنين لـ«البلدية»: سرعة تعديل لائحة خيام المناسبات
  • صحتك في رمضان.. ما أسباب وأضرار إنفلونزا المعدة؟
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على الخرطوم تلاتة
  • أمل بوشوشة تستعين بـ جيني أسبر للانتقام من باسم ياخور في السبع
  • نائب:تعديل قانون الانتخابات ما زال قائما
  • حظر استيراد الطيور الحية من بعض المناطق بسبب إنفلونزا الطيور
  • التعديل الحكومي في اليونان.. الوزراء الجدد يؤدون اليمين وبدء تنفيذ الأولويات
  • الصحف اليونانية تتحدث عن التعديل الحكومى الجديد
  • قرار وزاري بحظر استيراد الطيور الحية
  • هل حان الوقت للقلق بشأن إنفلونزا الطيور؟