كارثة.. تحذيرات خطيرة من الأمم المتحدة بسبب تفاقم الأوضاع في جنوب غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال لين هاستينجز، المنسق المقيم لـ الأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن الملاجئ في جنوب قطاع غزة مكتظة، وهناك نقص شديد في الإمدادات الحيوية، وفرار عشرات الآلاف من الأشخاص من الغارات الجوية الإسرائيلية إلى شمال القطاع.
وأضاف هاستينجز في تصريحات له وفقا لشبكة CNN: "لدينا قدرة محدودة للغاية في جنوب قطاع غزة، ولا توجد ملاجئ متوفرة في الجنوب لاستيعاب الأعداد القادمة، كما أن جنوب غزة يعاني أيضًا من نقص الغذاء والمياه والوقود".
وأشار هاستينجز إلى أن هناك بعض المواد الغذائية في مواقع التوزيع، لكننا لا نستطيع الوصول إليها بسبب القصف الإسرائيلي المستمر علي غزة، لافتا إلى أن هناك تداعيات واسعة النطاق بسبب نقص الوقود.
ولفت إلى أنه عدم وجود الوقود يعني عدم تحلية المياه، مشيرا إلى أن غزة تعتمد بشكل كبير على تحلية المياه، وعدم وجود وقود يعني أيضًا عدم وجود رعاية صحية لأنك تحتاج إلى الكهرباء لتشغيل المستشفيات.
وعلى جانب آخر، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة يوم الأحد لشبكة CNN، إنه تمت إعادة تشغيل المياه في جنوب غزة، لكنه لم يذكر ما إذا كانت الكهرباء قد تم تشغيلها لتحلية المياه.
القضاء على حماس.. أول تعليق من إسرائيل على حديث بايدن باحتلال غزة الجيش الإسرائيلي: نصف مليون فلسطيني غادروا من شمال غزة إلى جنوبهاالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قطاع غزة غزة جنوب غزة المياة إسرائيل حصار غزة القصف الإسرائيلي الكهرباء فی جنوب إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يكشف: كارثة تضخم وشيكة بسبب أزمة العملة!
شمسان بوست / خاص:
أدلى الصحفي المتخصص في الشؤون الاقتصادية، وفيق صالح، بتصريحات حول التداعيات السلبية لأزمة العملة الوطنية وتأثيراتها الواسعة على الاقتصاد والمجتمع.
وجاءت تصريحات صالح في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، حيث حذر من المخاطر التي تواجه الاقتصاد الوطني نتيجة تدهور قيمة العملة المحلية.
وفي تغريدته، أشار صالح إلى أن “أزمة العملة الوطنية تؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم”، موضحاً أن هذا الارتفاع يشكل خطراً كبيراً على القدرة الاقتصادية للمواطنين، إذ أنه “يعمل على تآكل المدخرات والأجور والرواتب”، مما يؤدي بشكل مباشر إلى انخفاض القوة الشرائية.
وأضاف أن هذا الوضع لا يقتصر على الأفراد فحسب، بل يمتد ليشمل الأسواق المحلية التي تتعرض للضعف جراء تقلص الطلب وارتفاع الأسعار، وهو ما يسهم في زيادة معدلات الفقر والبطالة.
وأكد صالح أن استمرار تدهور العملة الوطنية قد يعمق الأزمات الاقتصادية ويؤدي إلى تزايد الانقسامات الاجتماعية، مما يضع عبئاً كبيراً على الحكومة وصناع القرار.