طور العلماء الروس درون "توبوس" السريع طويل المدى ليكون قادرا على ضرب مواقع العدو على خطوطه الخلفية، واستهداف المدرعات والدبابات ومرابض المدفعية.

وبمقدوره التحليق بسرعة تتراوح بين 250 و300 كلم/ساعة. ويتم إطلاقه بواسطة منصة محمولة. كما بمقدوره تدمير المدرعات والمدفعية في عمق جمهة العدو. صرح بذلك لوكالة "تاس" مصدر في مجمع الصناعات الدفاعية الروسية.

وأشار إلى أن لا مثيل له في روسيا حيث تحلق كل الدرونات بسرعة تتراوح بين 100 و150 كيلومتر، ما يسهّل إسقاطها من الأسلحة الخفيفة.

إقرأ المزيد

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الطيران روبوت

إقرأ أيضاً:

إيران تُحرج ترامب بتوقيع معاهدة جديدة مع روسيا

قام رئيس روسيا فلاديمير بوتين مع نظيره في إيران مسعود بزشكيان، اليوم الجمعة، بتوقيع معاهدة واسعة النطاق للتعاون في إطار تعزيز الشراكة في وجه العقوبات الغربية. 

وأشارت الوثيقة التي نشرها الكرملين إلى أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية التي وقعتها روسيا وايران الجمعة توضح تطوير "تعاونهما العسكري".

وأورد أحد بنود المعاهدة أن البلدين اللذين يجمعهما موقف معاد للغرب، يعتزمان إجراء تدريبات عسكرية "بهدف تطوير التعاون في مجالي الأمن والدفاع".

كما ذكرت وكالة تاس الروسية أن موسكو وطهران اتفقتا على تعزيز التعاون بين أجهزتهما الأمنية.

ويقول مسؤولون روس وإيرانيون إن "معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة" تشمل جميع المجالات، بدءا من التجارة والتعاون العسكري وصولا إلى العلوم والتعليم والثقافة.

من جانبه أشاد بوتين بالاتفاق باعتباره "انفراجة حقيقية تهيئ الظروف للتنمية المستقرة والمستدامة لروسيا وإيران والمنطقة بأكملها".

وتأتي زيارة بزشكيان قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الإثنين المقبل، والذي تعهد بالتوسط لتحقيق السلام في أوكرانيا واتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إيران، التي تعاني من مشاكل اقتصادية متزايدة وتحديات أخرى.

ونفى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أي صلة بين التوقيع على المعاهدة وتنصيب ترامب، مؤكدا أن التوقيع كان مخططا له منذ فترة طويلة.

ولم ترد الولايات المُتحدة الأمريكية على الشراكة الاستراتيجية الجديدة بين روسيا وإيران، وبالتأكيد فإن الرئيس القادم ترامب سيكون المعني بإحداث ردة الفعل. 

تتمتع روسيا وإيران بعلاقات استراتيجية تعكس تعاونهما في مجموعة من المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية. على الصعيد السياسي، تتشارك الدولتان رؤى متقاربة حول القضايا الدولية والإقليمية، مثل السعي لتعزيز نظام عالمي متعدد الأقطاب ومعارضة الهيمنة الغربية. كما يعملان معًا في حل النزاعات الإقليمية، خاصة في الشرق الأوسط، حيث لعبتا دورًا رئيسيًا في دعم الحكومة السورية خلال الأزمة.

في المجال الاقتصادي، يتعاون البلدان في مجالات الطاقة والبنية التحتية. تُعد إيران من أكبر منتجي النفط والغاز، بينما تمتلك روسيا تقنيات متقدمة في مجال الطاقة النووية. هذا التعاون يتجلى في مشاريع مشتركة لتطوير البنية التحتية للطاقة، بالإضافة إلى اتفاقيات لتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات الثنائية. كما يسعى البلدان لزيادة التبادل التجاري بالعملات الوطنية لتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي.

عسكريًا، يشمل التعاون بينهما تدريبات مشتركة، بيع الأسلحة، وتطوير تقنيات الدفاع. هذا التعاون يهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية لكلا البلدين في ظل التحديات الأمنية المشتركة.

تعد العلاقات الروسية-الإيرانية مثالًا على شراكة استراتيجية تخدم مصالح الطرفين، حيث تساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي ودعم القضايا ذات الأولوية المشتركة. ومع تطور هذه العلاقة، يتوقع أن تتسع مجالات التعاون بما يعزز مكانة البلدين على الساحة الدولية.

 

مقالات مشابهة

  • روسيا تشن ضربات جديدة على أوكرانيا وتسيطر على قرية صغيرة
  • إيران تُحرج ترامب بتوقيع معاهدة جديدة مع روسيا
  • روسيا.. اختبار عقار لعلاج أشكال نادرة من ضمور العضلات
  • أول خطوط طيران تعود للعمل في الخرطوم منذ اندلاع الحرب
  • تشغيل خطوط جديدة.. وزارة النقل تكشف الخدمات المقدمة من شركة سوبرجيت
  • خطوة جديدة بصناعة مصرية من أوتومو بيليتي.. مدبولي يفتتح خطوط إنتاج سيارات جيلي بمصنع البافارية بمدينة السادس من أكتوبر
  • هل يتفوق O3 على البشر؟ قفزة جديدة تُعيد تعريف الذكاء الاصطناعي
  • وساطة إماراتية جديدة بين روسيا وأوكرانيا
  • النقل: شركة جديدة لإنشاءات وتجديدات وصيانة السكك الحديدية لمدة 25 عاما
  • لتنفيذ أعمال صيانة لخطوط القطارات 25 سنة.. إنشاء شركة جديدة بين السكة الحديد وسالشيف الإيطالية