سيناتور جمهوري يعلن زيارة الشرق الأوسط لدعم التطبيع بين السعودية وإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكتوبر 16, 2023آخر تحديث: أكتوبر 16, 2023
المستقلة/- قال السيناتور الجمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية ليندسي جراهام إن أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي سيتوجهون للشرق الأوسط في الأيام المقبلة لدعم مفاوضات التطبيع بين السعودية وإسرائيل.
قال جراهام لشبكة “إن بي سي نيوز”: “سنتوجه إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل في الأيام المقبلة مع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ”.
مضيفا أن “السعي لتحقيق السلام والتطبيع بين السعودية وإسرائيل مستمر، وهناك رغبة لدى الجانبين للمضي قدما في جهود التطبيع”.
وكانت وسائل إعلام مؤثرة قد أشارت إلى أن الرياض قررت تعليق عملية تطبيع العلاقات مع إسرائيل على خلفية تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
هذا ويستمر التصعيد بين حركة “حماس” والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق “حماس”، فجر السبت 7 أكتوبر، عملية “طوفان الأقصى” حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عدداً كبيراً من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية “السيوف الحديدية” متوعدة “حماس” بدفع ثمن باهظ لهجومها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: السعودیة وإسرائیل
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسرائيل: لن نسمح بتكرار هجوم 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الثلاثاء، إن المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات «حماس» في غزة، مبررًا بذلك قرار بلاده تعليق دخول السلع والإمدادات إلى القطاع المحاصر.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي في القدس: «المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات (حماس) في غزة، وأن مثل هذه الأموال تستخدم من قبل (حماس) لتمويل الإرهاب وإعادة بناء قدراتها،» مؤكدًا «هذا لا يمكن أن يستمر، ولن يستمر».
وأشار إلى أن وجود ما سماه «جماعات متطرفة» على الحدود سيكون أمرًا بالغ الخطورة لإسرائيل، مؤكدًا «لن نسمح بهجوم 7 أكتوبر آخر من أي جبهة».
وتابع، ساعر أن بلاده تطال بـ«نزع كامل للسلاح» من قطاع غزة وبتنحي حركة «حماس» كشرط للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف، «ليس لدينا اتفاق متعلق بالمرحلة الثانية، نطالب بنزع كامل للسلاح من قطاع غزة وخروج حماس وحلفائها في الجهاد الإسلامي وعودة رهائننا»، وتابع «إذا حصلنا على ذلك، يمكننا التوصل إلى اتفاق غدا».
وكانت المرحلة الأولى من الاتفاق انتهت السبت، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد توعد أمس حركة «حماس» بـ«عواقب لا يمكن أن تتصورها» إذا لم تُفرج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.