رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي: الإمارت سباقة في عون أهل فلسطين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد رئيس مجلس الإمارات للافتاء الشرعي الشيخ عبدالله بن بيه، الدور الرائد والسباق لدولة الإمارات في عون ونجدة المحتاجين.
وقال الشيخ عبدالله بن بيه إن حملة "تراحم من أجل غزة" التي وجه بها رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هي تأكيد للدور الرائد والسبّاق للدولة في إغاثة ونجدة المحتاجين عامةً وأهل فلسطين خاصةً، معتبراً أن الظروف الاستثنائية التي يمر بها إخواننا في غزة، والحاجة الماسة للعون والإغاثة، تستدعي من الجميع مساعدتهم، وتقديم العون الإنساني لهم في ظل هذه الأوضاع الصعبة.
وأكد أن شريعتنا السمحة تحث على مساعدة المحتاجين، وإغاثة الملهوفين، وعون المستضعفين، عملاً بقوله تعال:ى " مثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ"، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "الصدقة برهان" وهي برهان على الإيمان والسخاء والتضامن.
وتوجه الشيخ عبدالله بن بيه، إلى الله تعالى أن يكشف الغمة ويرحم الأمة، وييسر أسباب الأمن والعافية والسلامة والسلام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات فلسطين تراحم من أجل غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان الأردني: خطاب العاهل الاردني «اتحرّف» من «رويترز»
قال محمد داودية، رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان الأردني، إنه تم إجراء تحريف لتصريح ملك الأردن عبدالله الثاني من مؤسسة «رويترز» الإخبارية ونقلته لعدة محطات فضائية، مشيرًا إلى أن هذا التحريف ارتد على المحرفين لأن الموقف الأردني رافض وبشدة لأطروحات الاقتلاع والتهجير القسري للفلسطينيين.
أفكار غير قابلة للتنفيذوأضاف «داودية» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية «أمل مضهج»، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أفكار التهجير هي أفكار غير قابلة للتنفيذ لأن الشعب الفلسطيني يرفضها ومصر والأردن والشعوب العربية بأكملها ترفض هذا المقترح، مشددًا على أن هذه الأفكار بها مساس بحقوق الإنسان وجريمة حرب لن تقبل السلطات العربية بالمشاركة فيها، وهذا ما عبر عنه الأردنيون بثقتهم في الملك عبدالله الثاني.
عدم الاعتراف بقرارات الشرعية الدوليةوأشار إلى أن الملك عبدالله الثاني، قبل زيارته للبيت الأبيض ومن قبل انتخاب رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، كان يقول في جميع المحافل الدولية إن المشكلة هي إنكار حقوق الشعب العربي الفلسطيني وعدم اعتراف الكيان الصهيوني بقرارات الشرعية الدولية أو تطبيقها، موضحًا أن إفلات إسرائيل من العقاب على جرائمها هو ما يدفع إسرائيل للعربدة وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، وهذا الإفلات سببه الدعم الأمريكي اللامتناهي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.