موقع 24:
2025-01-17@22:30:56 GMT

حملة "تراحم من أجل غزة"

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

حملة 'تراحم من أجل غزة'

الإمارات دشنت حملة شعبية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع عزة

وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم مساعدات عاجلة إلى الفلسطينيين بقيمة 20 مليون دولار من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، كما أطلقت دولة الإمارات، أمس الأحد، حملةً شعبيةً لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع عزة تحت شعار «تراحم من أجل غزة»، بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي وبالتنسيق مع وزارة الخارجية ووزارة تنمية المجتمع، وذلك في إطار الجهود الإنسانية التي تقوم بها دولة الإمارات لتقديم المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني.


وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قد وجَّه يوم الجمعة بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة 50 مليون درهم (13.61 مليون دولار) للشعب الفلسطيني عن طريق مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، حيث أرسلت طائرة تحمل مساعدات طبية عاجلة إلى مدينة العريش المصرية لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وتواصل إسرائيل قصف قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي منذ أن شنت حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى هجوماً مباغتاً عبر الحدود على البلدات والمدن الإسرائيلية المتاخمة للقطاع فجر السبت السابع من أكتوبر.
ويعد القتال الحالي سادس عملية عسكرية كبرى تجريها إسرائيل والجماعات المسلحة المتمركزة في غزة منذ أن فرضت إسرائيل حصاراً جوياً وبرياً وبحرياً على قطاع غزة عام 2007. ومع تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، إثر إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في 9 أكتوبر عن فرض «حصار كامل على غزة.. لا كهرباء ولا طعام ولا ماء ولا غاز.. كل شيء مغلق»، حذَّرت منظمات دولية وهيئات حقوقية من كارثة إنسانية في غزة، كما حذرت منظمات حقوق الإنسان في بياناتها وتحقيقاتها المنفردة مما وصفته بجرائم حرب يشهدها قطاع غزة.
وقد أصبح وصول المساعدات إلى القطاع مرهوناً بفتح معبر رفح الذي تعرّض لقصف إسرائيلي متكرر، كما أن الجانب المصري تلقَّى تحذيراً إسرائيلياً من مغبة السماح بدخول إمدادات إغاثية إلى القطاع. وهذا بينما أكدت الأمم المتحدة أن الحصار الكامل لقطاع غزة -الذي أعلنته إسرائيل- محظور بموجب القانون الدولي الإنساني، وقال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان: «إن أي قيود على حركة الأشخاص والبضائع في سبيل تنفيذ الحصار قد يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي».
وكانت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي، قد حذّرت من خطورة الكارثة الإنسانية التي تتكشف ملامحها حالياً في قطاع غزة، حيث وصفت ما يحدث في القطاع بأنه «جريمة ضد الإنسانية»، قائلةً: «إن قطاع غزة يتعرض لحصار كامل، يضاف إلى الحصار الذي فرض عليه منذ 16 عاماً، فلا توجد إمدادات طبية ولا مياه ولا كهرباء، وهذا يؤدي إلى مجاعة محتملة لجميع السكان». وقد دعت ألبانيزي المجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى «اتخاذ خطوات عاجلة وفورية لوقف الأعمال العدائية، حفاظاً على حياة المدنيين».
كما دعت منظمةُ العفو الدولية إسرائيلَ إلى تسهيل إنشاء ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والسماح بالمرور الآمن لأولئك الذين يحتاجون الرعاية الطبية خارج القطاع. وحثت المجتمع الدولي على العمل من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الممرات الإنسانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة قطاع غزة فی قطاع

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إدخال المساعدات إلى غزة مرهون بسماح إسرائيل

أكدت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، أن المنظمة الدولية تلتزم بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة خلال فترة وقف إطلاق النار، مشددة على أن "تقديم هذه المساعدات مرهون بالظروف المتاحة على الأرض".

وأوضحت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إيري كانيكو، أن "من الضروري إزالة العقبات المختلفة التي واجهتها الأمم المتحدة خلال العام الماضي، بما في ذلك القيود المفروضة على دخول البضائع، وانعدام الأمن والسلامة، وانهيار القانون والنظام، بالإضافة إلى نقص الوقود".


وأفاد مكتب التنسيق بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل رفض الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات الحيوية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأشار المكتب إلى أن سلطات الاحتلال رفضت بشكل مباشر 6 حركات إنسانية، كما تم إعاقة 5 مهمات أخرى، بينما أُلغيت 4 مهمات بسبب التحديات الأمنية واللوجستية، وذلك من أصل 22 حركة إنسانية كانت مخططة من قبل الأمم المتحدة.

ونقل مصدر أمني مصري أنه "يجري التنسيق لفتح معبر رفح الفلسطيني، للسماح بدخول المساعدات الدولية إلى قطاع غزة".


وأضاف المصدر أن مصر "تستعد لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى القطاع"، وذلك في أعقاب الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس، بعد أكثر من 15 شهرًا من الإبادة الجماعية الإسرائيلية.

والثلاثاء٬ قالت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، إنها أعدت أكبر قافلة مساعدات حتى الآن متجهة إلى قطاع غزة، تضم 120 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والإغاثية والطبية. وتأتي هذه القافلة، التي تحمل الرقم 140، ضمن الجهود المستمرة لإغاثة القطاع منذ بدء الحرب الإسرائيلية الحالية.

مقالات مشابهة

  • لأوّل مرة.. إسرائيل تتخذ هذا القرار لحماية مستوطنات غلاف غزة
  • أسوشيتد برس: إسرائيل قد تسعى لاقتطاع 60 كيلومترا مربعا من غزة
  • الأمم المتحدة: حشد الإمدادات الإنسانية لتوسيع نطاق المساعدات في غزة
  • مصر تقود جهود الإغاثة.. قدّمت 87%‎ من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • عقب قرارات وقف نشاطها - الأونروا ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية
  • مصر قائدة الجهود الإنسانية لإغاثة غزة في مواجهة عدوان إسرائيل: قدمت 87‎%‎ من المساعدات
  • الأمم المتحدة: إدخال المساعدات إلى غزة مرهون بسماح إسرائيل
  • إبرام اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
  • الأمم المتحدة: ملتزمون بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة
  • الله اكبر هدنة.. آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة يحتفلون بوقف إطلاق النار