كيربى: لا نستبعد مشاركة القوات الأمريكية فى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين بغزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى جون كيربى يوم الأحد إنه لا يستبعد إمكانية مشاركة القوات الأمريكية بأى من أنواعها فى إطلاق سراح الرهائن الذين تم أحتجازهم فى الحرب بين إسرائيل وحماس، لكنه أشار إلى أنه لا توجد مثل هذه الخطط حاليًا.
ونقلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية عن كيربى قوله ردا على سؤال عما إذا كان "يستبعد تماما" إمكانية نشر أى قوات أمريكية على الأرض، قال كيربي: "ما لن أفعله هو أن أستبعد أى شيء سواء فى الداخل أو الخارج عندما يتعلق الأمر بإعادة رهائننا إلى الوطن".
وأضاف " نعمل على هذا حرفيا كل ساعة ولكن مرة أخرى، لكى تتمكن من تطوير خيارات سياسية محددة، يجب أن يكون لديك الكثير من المعلومات أكثر مما هو متاح الآن ونحن نعمل على ذلك".
وأشار إلى أنه لا توجد حاليا "خطط أو نوايا لوضع قوات أمريكية على الأرض للقتال فى هذه المعركة بين إسرائيل وحماس".
كما أشار كيربى أيضا إلى عدم اليقين بشأن التفاصيل المتعلقة بمكان وجود الرهائن الأمريكيين وأعدادهم، حيث نحاول جاهدين معرفة مكانهم بالضبط، كما لا نعرف كم عددهم أيضا ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كيربي القوات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد قيادي في حماس، على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لافتا إلى استمرار التواصل مع الوسطاء من دون طرح أي اقتراح جديد في هذا السياق.
وقال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحماس: "لا يمكن لهذه الحرب أن تستمر إلى ما لا نهاية، من الضروري تاليا التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز.
وأضاف أن "التواصل مع الوسطاء لا يزال مستمرا حتى الآن" من دون أي اقتراح جديد، بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، العمل على "اتفاق" جديد للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى الحركة
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين العمل على التوصل إلى "اتفاق" جديد بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وصرّح نتنياهو: "نعمل حاليا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن".
وبعد شهرين من التهدئة الهشة بين حماس وتل أبيب، استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري في قطاع غزة في 18 مارس.
وقد أتاحت الهدنة الأخيرة عودة 33 رهينة إسرائيليا، 8 منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
ويصر نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء والأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.