حولهم لبشر.. رجل يكون عائلة من القرود في منزله
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أنقذ رجل ثلاثة قرود المكاك من الحياة في قفص، ليحول حياتهم فقد أظهر كيف يمكن للثلاثي الآن الجلوس على طاولة العشاء وتناول الطعام مثل البشر، بما في ذلك ارتداء الملابس المناسبة.
قام "جميل إسماعيل" بانقاذ قردين يدعى جي كيه وشاكي، وأخذهما إلى منزله في كوالالمبور في ماليزيا، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
كان الرجل الذي عادة ما ينقذ القطط، قد أمضى السنوات الأربع بعد الإنقاذ في تعليمهم كيفية عيش حياة مستأنسة، من قيادة سيارات الألعاب العملاقة إلى النوم على أسرة بشرية.
فقد يعيش الثنائي حياة طيبة، وفي أحدث فيديو على قناة الرجل على موقع يوتيوب، والتي تضم أكثر من 778 ألف مشترك، يظهر القرود وهم يتناولون وجبة عائلية.
من خلال تسميتهم بـ "عائلة JK"، يبدو أنه ألبسهم ملابس بشرية، وأجلسهم على الكراسي وقدم لهم وجبة لائقة تتكون من البروكلي والقرنبيط والجزر ورقائق البطاطس في أواني فخارية بشرية حقيقية.
وشوهد أيضًا وهو يقدم لهم المشروبات، والتي يرتشفها الثلاثي باستخدام القش، بينما يتم إعطاؤهم الأناناس للحلوى.
وبحسب التعليقات على الفيديو فإن الإضافة الأحدث هي قردة جديدة تدعى شاكينا، وتبدو مرتبكة للغاية طوال الفيديو.
يدير جميل منظمة لحماية الحيوانات في البلاد تسمى Sayang Sanctuary، ويوضح جميل وهو يتذكر كيف أنقذ اول قردين: "كنت فيبانانج جايا، كان هناك حضانة لبيع الزهور وكانوا يبيعون أيضًا الحيوانات وكان لديهم قرد في القفص. حاولت شرائه لكنه كان باهظ الثمن. وفي أحد الأيام عندما أفلست الشركة، أطلقوا سراح القرد".
وأضاف جميل: "كنت عائداً من كوالالمبور في الصباح الباكر، ورأيت القرد يجلس في منتصف الطريق، بينما كانت السيارات تمر على جانبيه، صدمت فأوقفت دراجتي النارية واقتربت منه ولم يتحرك. لذلك أخذته وأرجعته إلى المنزل".
وأكمل :"كان ذلك JK، وكان عمره حوالي عام واحد في ذلك الوقت، بحثت عن شريك، واتصلت بمدرسي السابق في بيراك وسألته عما إذا كان هناك أي شخص يتطلع إلى بيع أنثى القرد، فأجاب بنعم، لذلك ذهبت إلى هناك واشتريت شاكي وهي في نفس العمر أيضًا. وكلاهما كان معي لسنوات بالفعل".
حصل مقطع الفيديو الأكثر شعبية لجميل على 24 مليون مشاهدة، ويتجاوز العديد من مقاطع الفيديو الأخرى أكثر من 15 مليونًا في كل مرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدّعي بدء التحقيق في استخدام غزيين كدروع بشرية
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، إن الشرطة العسكرية الإسرائيلية بدأت مؤخرا التحقيق في استخدام الجيش الإسرائيلي مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية خلال الحرب على قطاع غزة .
وتحقق الشرطة العسكرية الإسرائيلية، بإيعاز من النيابة العسكرية، في ست حالات فقط استخدم فيها مدنيون فلسطينيون كدروع بشرية، رغم انتشار هذه الجريمة في صفوف القوات الإسرائيلية خلال الحرب.
ويأتي هذا التحقيق في أعقاب تقرير صادر عن الصليب الأحمر الدولي، في كانون الثاني/يناير الماضي، وضغوط دولية على إسرائيل، علما أن القوات الإسرائيلية استخدمت مدنيين غزيين كدروع بشرية منذ بداية الحرب تقريبا. وتصف القوات الإسرائيلية هؤلاء المدنيين الغزيين بأنهم "شاويش"، بمعنى "خدم" و"عبيد"، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الإثنين.
ويوثق تقرير الصليب الأحمر جرائم قتل عشوائي بحق مدنيين غزيين يقودها ضباط إسرائيليون كبار.
وسلم الصليب الأحمر قائد القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، يارون فينكلمان، شهادات أدلى بها سكان في قطاع غزة الذي جرى إرغامهم على أن يشكلوا دروعا بشرية، بعد تهديدهم هم وعائلاتهم سيستهدفون في حال لم ينفذوا أوامر الجيش الإسرائيلي في هذا السياق، وبعضها موثق بصور ومقاطع فيديو.
وأكد الصليب الأحمر في تقريره على أن تسعة جرائم كهذه على الأقل، ارتكبتها القوات الإسرائيلية بين كانون الأول/ديسمبر العام 2023 وكانون الثاني/يناير 2025، هي شهادات موثوقة ومؤكدة، فيما نقلت الصحيفة عن جنود إسرائيليين كثيرين تأكيدهم أنهم كانوا شاهدين على جرائم استخدام مدنيين كدروع بشرية، وأن "ألوية ناحال وغفعاتي والكوماندوز مسؤولة عن معظم الحالات التي جرى التحقيق فيها وتبين أن موثوقة".
وأشارت الصحيفة إلى أن جميع جرائم استخدام الغزيين كدروع بشرية متشابهة، وتشمل اعتقال مدنيين لمدة تتراوح بين أيام وأسابيع، وإرغامهم تحت التهديد بالتعاون في تنفيذ عمليات، من خلال تنكيل جسدي ونفسي ثم إطلاق سراحهم وإعادتهم إلى قطاع غزة، وقسم منهم أعيد اعتقالهم وآخرين أصيبوا خلال هذه العملية.
وطولب المدنيون بداية بإضرام النار في مبان سكنية وشقق ومخازن، وأحيانا تم إرسالهم إلى داخل المباني المشتعلة من أجل التأكد من أن النيران انتشرت في أنحائها، "وإذا لم تنتشر، فإن مهمتهم إضرام النار في المكان كله"، حسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن استخدام المدنيين الغزيين كدروع بشرية تزايد بعد مقتل كلاب الجيش الإسرائيلي أو أنها فقدت قدراتها العملياتية، ونقل جنود وحدة الهندسة القتالية الخبراء في تفكيك الألغام من القطاع إلى لبنان، وتعطل آليات هندسية، وحدوث نقص في سائقين محترفين.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هآرتس : قد نشهد عودة أسرى من غزة مطلع الأسبوع المقبل محدث: مبعوث ترامب يكشف تفاصيل مقترح تقدمت به حماس في الدوحة مبعوث ترامب يتحدث عن الاجتماع مع حماس في الدوحة الأكثر قراءة وزير الخارجية المصري ونظيره الفلسطيني يبحثان التحضير للقمة العربية وزير إسرائيلي: احتمالات السلام مع العرب تتزايد إذا هُزمت حماس أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة بدء توجه قادة عرب إلى القاهرة للمشاركة بقمة طارئة حول فلسطين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025