"رب ضارة نافعة". مجمّع الوقود والطاقة الروسي تكيّف مع العقوبات
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني نيكتوفينكو، في "أرغومينتي إي فاكتي"، عن عثور روسيا على أسواق بديلة للنفط والغاز وتصنيعها المعدات والتكنولوجيات التي كانت تستوردها من الشركات الغربية.
وجاء في المقال: قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، خلال المنتدى الدولي "أسبوع الطاقة الروسي"، إن العقوبات الدولية كان لها تأثير متعدد الاتجاهات في صناعة النفط والغاز الروسية.
ووفقًا للخبير في مركز InfoTEK التحليلي والأستاذ المساعد في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، فاليري أندريانوف، فإن العقوبات أدت عمليا إلى تسريع إعادة توجيه الإمدادات ودفعت نحو تحقيق السيادة التكنولوجية.
وقال: "حتى قبل فرض العقوبات، بدأنا في إعادة توجيه الإمدادات إلى أسواق جديدة. لقد قامت روسيا منذ فترة طويلة ببناء خط أنابيب شرق سيبيريا-المحيط الهادئ ESPO وخط أنابيب غاز قوة سيبيريا المؤدي إلى الصين.
بشكل عام، تمكنا من إعادة توجيه الإمدادات إلى الشرق. وبجهود الدولة والشركات، أمكن حل مشاكل النقل وتوفير التمويل والتأمين.
وكما أشار أندريانوف، فإن "استبدال تقنيات محلية بالآلات والتقنيات الغربية يجري بنشاط كبير. وفي الوقت نفسه، تبين أن محاولات شراء المعدات اللازمة كجزء من الواردات الموازية كانت غير فعالة"، وقال: "لذلك نقوم الآن بتصنيع تقنياتنا الخاصة، بما في ذلك من خلال استخدام الهندسة العكسية.. في الوقت الحالي، وصلنا بالفعل إلى مستوى الاكتفاء الذاتي في معدات النفط والغاز الأساسية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: النفط والغاز عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء المجر: حان الوقت لإلغاء عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا
أكد رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، أن الوقت حان لإلغاء عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على روسيا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
فرض العقوبات الغربية على روسياوبدأت العقوبات الغربية على روسيا بشكل مكثف عام 2014، بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية، وكانت تهدف إلى معاقبة روسيا على ما اعتبرته الدول الغربية انتهاكا للقانون الدولي.
توسيع العقوبات الغربية على روسياوجرى توسيع هذه العقوبات بشكل تدريجي بسبب الأزمة الأوكرانية التي تصاعدت في السنوات التالية.
وتعتبر العقوبات جزءًا من سياسة الغرب في الضغط على روسيا لتحقيق تغييرات في سلوكها السياسي والدولي، لكن تأثيرها طويل الأمد لا يزال موضع نقاش.