تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني نيكتوفينكو، في "أرغومينتي إي فاكتي"، عن عثور روسيا على أسواق بديلة للنفط والغاز وتصنيعها المعدات والتكنولوجيات التي كانت تستوردها من الشركات الغربية.

وجاء في المقال: قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، خلال المنتدى الدولي "أسبوع الطاقة الروسي"، إن العقوبات الدولية كان لها تأثير متعدد الاتجاهات في صناعة النفط والغاز الروسية.

تسببت القيود في بعض الأضرار، لكنها في الوقت نفسه فتحت فرصًا جديدة لشركاتنا.

ووفقًا للخبير في مركز InfoTEK التحليلي والأستاذ المساعد في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، فاليري أندريانوف، فإن العقوبات أدت عمليا إلى تسريع إعادة توجيه الإمدادات ودفعت نحو تحقيق السيادة التكنولوجية.

وقال: "حتى قبل فرض العقوبات، بدأنا في إعادة توجيه الإمدادات إلى أسواق جديدة. لقد قامت روسيا منذ فترة طويلة ببناء خط أنابيب شرق سيبيريا-المحيط الهادئ ESPO وخط أنابيب غاز قوة سيبيريا المؤدي إلى الصين.

بشكل عام، تمكنا من إعادة توجيه الإمدادات إلى الشرق. وبجهود الدولة والشركات، أمكن حل مشاكل النقل وتوفير التمويل والتأمين.

وكما أشار أندريانوف، فإن "استبدال تقنيات محلية بالآلات والتقنيات الغربية يجري بنشاط كبير. وفي الوقت نفسه، تبين أن محاولات شراء المعدات اللازمة كجزء من الواردات الموازية كانت غير فعالة"، وقال: "لذلك نقوم الآن بتصنيع تقنياتنا الخاصة، بما في ذلك من خلال استخدام الهندسة العكسية.. في الوقت الحالي، وصلنا بالفعل إلى مستوى الاكتفاء الذاتي في معدات النفط والغاز الأساسية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: النفط والغاز عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا

إقرأ أيضاً:

إعادة تموضع لإيران واستراتيجية جديدة لا تتخلى فيها عن الحوثيين على وقع الضربات الأمريكية المستمرة

كشف تقرير لموقع The Maritime Executive أن انسحاب إيران من البحر الأحمر لا يعني تخليها عن دعم الحوثيين، بل يأتي في إطار إعادة تموضع استراتيجي في شرق أفريقيا، وسط تصاعد الوجود العسكري الأميركي في المنطقة.

وأشار التقرير، إلى أن تراجع نشاط السفينة الإيرانية "نداجا" يعود على الأرجح إلى وجود حاملتي طائرات أميركيتين في باب المندب، ما دفع إيران لسحب بعض سفنها الاستخبارية، مثل "زاغروس" و"سافيز"، من البحر الأحمر.

رغم ذلك، تواصل إيران رسو سفنها في بورتسودان، وتوسيع وجودها في السودان والصومال، ما يمنح التحالف الإيراني-الحوثي نقاط انطلاق بديلة تهدد الملاحة في البحر الأحمر وتوفر عمقًا استراتيجيًا للحوثيين في حال تعرضهم لهجوم بحري.

وأضاف التقرير أن الحوثيين رسخوا وجودهم على الساحل السوداني، بدعم من شبكات تهريب قديمة، بهدف التوسع في شرق أفريقيا. كما ساعدت إيران القوات السودانية في بناء أنفاق ونشر رادارات وأنظمة دفاع جوي، لم تُمنح للحوثيين بعد، بسبب الضربات الأميركية المستمرة.

وختم التقرير بالتحذير من تصاعد التهديد الإيراني-الحوثي من السودان، وهو ما قد يفسر تعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، بما في ذلك استخدام قاذفات B-2 من قاعدة دييغو غارسيا، وتمركز قوات قرب خليج عدن.

مقالات مشابهة

  • الغاز الروسي.. أكبر احتياطي في العالم
  • بالأرقام.. العجز التجاري الأمريكي أمام الصين وكم من الوقت يحتاج لموازنته؟
  • توجيه تهمة جديدة لـأم اللول
  • الشرع يكشف عن الرد الروسي على تسليم الأسد
  • إيران تستعد لجولة تفاوض ثالثة وتدين العقوبات الأميركية جديدة
  • كيف تسبب فيلم وثائقي عن غزة في مغادرة الإعلامي غاري لينكر الـBBC؟
  • مواصفات خارقة.. iQOO تغزو الأسواق بسلسلة هواتف جديدة| صور
  • مسؤول أممي: تخفيف العقوبات خطوة أساسية نحو إعادة إعمار سوريا
  • إعادة تموضع لإيران واستراتيجية جديدة لا تتخلى فيها عن الحوثيين على وقع الضربات الأمريكية المستمرة
  • تشيّيد أول مرآب تحت الأرض بمراكش .. خطوة جديدة نحو مدينة ذكية ومستدامة