بدأت مؤسسة "روس آتوم" الحكومية الروسية تطوير تكنولوجيا لتوليد الكهرباء من الهيدروجين، بما يخدم المناطق النائية التي تحيط بها ظروف مناخية قاسية.

بدأ العلماء في مؤسسة "روس آتوم" إنتاج خلايا الوقود على نطاق محدود لاستخدامها في محطات الهيدروجين بحلول عام 2025.

وباشر العلماء من معهد "جيرديمت" التابع لـ"روس آتوم"، بالعمل على تطوير تكنولوجيا إنتاج محطات الطاقة القائمة على خلايا الوقود روسية الصنع.

وأعلن المعهد أن التطوير الجديد سيجعل من الممكن الحصول على طاقة صديقة للبيئة من الهيدروجين مباشرة.

وستتكون محطة الطاقة من خلايا الوقود متوسطة الحرارة التي تضم الأكسيد الصلب.

وقالت رئيسة شركة "العلم والمبتكرات" أزاتا نوروفا: "بعد الانتهاء من البحث والتطوير ودورة الاختبار الكاملة بحلول عام 2025 تقريبا، نخطط لتنظيم الإنتاج محدود النطاق لخلايا الوقود من أجل اختبار محطات الهيدروجين في الظروف الميدانية الحقيقية".

وسيتم توفير غازيْن بمثابة الوقود للمحطات، يقومان بأداء الدور المعزز والمؤكسد. ويعتبر الهيدروجين هو الأول، والهواء هو الثاني. ويشير التقرير الذي قدمه المعهد إلى أن الحل التكنولوجي الذي يجري تطويره سيزيل اعتماد الأسر المنزلية على الاتصال بخطوط الكهرباء وسيسمح لها بتلقي الكهرباء والتدفئة في وقت واحد وبتكاليف أقل. وبالإضافة إلى كونها صديقة للبيئة، فإن محطات الطاقة هذه أكثر كفاءة بنسبة 15% من المولدات الكهربائية التقليدية التي تستخدم الهيدروكربونات السائلة كوقود. ويمكن أيضا تطبيق هذه التكنولوجيا في مختلف وسائل النقل ومحطات الطاقة الثابتة للمنشآت البعيدة عن خطوط الكهرباء وأبراج الاتصال الخلوي ومحطات الأرصاد الجوية ومراكز البيانات.

 المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: تكنولوجيا مشروع جديد روس آتوم

إقرأ أيضاً:

روسيا تطور وقوداً حيوياً يخفض الانبعاثات الضارة إلى النصف


الثورة نت/..

قام العلماء من جامعة “تومسك” التكنولوجية بتطوير نوع جديد من وقود الحمأة الحيوي، وهو أكثر كفاءة بنسبة 12٪ من الوقود المركب البديل المعروف.

صرحت بذلك الخدمة الصحفية التابعة لوزارة التعليم والعلوم الروسية، وقالت إن انبعاثات المواد الضارة مع غازات المداخن عند احتراق هذا الوقود تنخفض بمقدار الضعف.

يذكر أن وقود الحمأة عبارة عن خليط مركب يتكون من الفحم والنفايات الناجمة عن معالجته، بالإضافة إلى النفايات السائلة والصلبة الصناعية والبلدية القابلة للاحتراق. ويتم استخدامه بشكل رئيسي في قطاع الطاقة الحرارية في مرافق توليد الطاقة المحلية.

وقال دميتري غلوشكوف الأستاذ في كلية الفيزياء والعمليات عالية الطاقة بجامعة “تومسك”:”لقد تمكنا من تطوير وقود يحتوي على نسبة عالية من القطرات القابلة للتفكك بدقة، ويكون محتواها أعلى بما يصل إلى مرتين من معلقات مماثلة لا تتضمن مكملات. وهذا المعدل له تأثير مباشر على كفاءة عملية الاحتراق، ويقلل من انبعاثات المواد الضارة. وعلاوة على ذلك أجرينا عدة تجارب على احتراق وقودنا المبتكر عند درجات حرارة تتراوح بين 700-900 درجة مئوية. وأظهرت النتائج أن مؤشرات الكفاءة النسبية لوقودنا أعلى بنسبة 10-12% من مؤشرات أنواع الوقود المماثلة.

وقد ابتكر العلماء الوقود الحيوي اعتمادا على حمأة الفحم مع إضافة قشور الأرز ورواسب الصرف الصحي ونشارة الخشب. وأظهرت نتائج الدراسة أنه بفضل المكونات الحيوية الإضافية، يزداد استقرار ترسيب الوقود بنسبة 2.5-4.2 مرة. وتعكس هذه الخاصية التوزع المنتظم ومدة تعليق الجزيئات الصلبة الدقيقة، ما يعتبر أمرا مهما في تنظيم عمليات تخزين وانحلال مختلف أنواع الوقود.

وقد أظهرت الدراسات المختبرية أنه عند احتراق وقود الحمأة المبتكر يمكن تقليل انبعاثات أكاسيد الكربون والنيتروجين والكبريت بنسبة تتراوح بين 50 و100%.

يذكر أن المشروع يحظى بدعم البرنامج الفيدرالي لوزارة التعليم والعلوم الروسية “أولوية 2030”.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • عدن.. خروج عدد من محاط توليد الطاقة عن الخدمة
  • خروج كلي لمحطات توليد الكهرباء في عدن بسبب نفاد الوقود
  • شركة هندية تبدأ قطع الكهرباء عن بنغلاديش
  • انقطاع الكهرباء في لحج وأبين بسبب أزمة الوقود
  • روسيا تطور وقوداً حيوياً يخفض الانبعاثات الضارة إلى النصف
  • العامة للكهرباء: ماضون بتحسين نقل الطاقة من محطات التوليد للشبكة العامة
  • قطاع الهيدروجين الأخضر يتلقى 16 ضربة في 7 دول.. بلد عربي بالقائمة
  • الهيدروجين الأخضر في المملكة المتحدة.. تمويل 11 مشروعًا بـ5 مليارات دولار
  • ممارسات خطيرة في سوق المحروقات ... جامعة أرباب محطات البنزين تدق ناقوس الخطر
  • وزير الكهرباء يبحث مع شركة هواوي توطين صناعة المهمات ووسائل الاتصال