شركة "روس آتوم" الروسية تطوّر تكنولوجيا لتوليد الكهرباء من الهيدروجين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
بدأت مؤسسة "روس آتوم" الحكومية الروسية تطوير تكنولوجيا لتوليد الكهرباء من الهيدروجين، بما يخدم المناطق النائية التي تحيط بها ظروف مناخية قاسية.
بدأ العلماء في مؤسسة "روس آتوم" إنتاج خلايا الوقود على نطاق محدود لاستخدامها في محطات الهيدروجين بحلول عام 2025.
وباشر العلماء من معهد "جيرديمت" التابع لـ"روس آتوم"، بالعمل على تطوير تكنولوجيا إنتاج محطات الطاقة القائمة على خلايا الوقود روسية الصنع.
وأعلن المعهد أن التطوير الجديد سيجعل من الممكن الحصول على طاقة صديقة للبيئة من الهيدروجين مباشرة.
وستتكون محطة الطاقة من خلايا الوقود متوسطة الحرارة التي تضم الأكسيد الصلب.
وقالت رئيسة شركة "العلم والمبتكرات" أزاتا نوروفا: "بعد الانتهاء من البحث والتطوير ودورة الاختبار الكاملة بحلول عام 2025 تقريبا، نخطط لتنظيم الإنتاج محدود النطاق لخلايا الوقود من أجل اختبار محطات الهيدروجين في الظروف الميدانية الحقيقية".
وسيتم توفير غازيْن بمثابة الوقود للمحطات، يقومان بأداء الدور المعزز والمؤكسد. ويعتبر الهيدروجين هو الأول، والهواء هو الثاني. ويشير التقرير الذي قدمه المعهد إلى أن الحل التكنولوجي الذي يجري تطويره سيزيل اعتماد الأسر المنزلية على الاتصال بخطوط الكهرباء وسيسمح لها بتلقي الكهرباء والتدفئة في وقت واحد وبتكاليف أقل. وبالإضافة إلى كونها صديقة للبيئة، فإن محطات الطاقة هذه أكثر كفاءة بنسبة 15% من المولدات الكهربائية التقليدية التي تستخدم الهيدروكربونات السائلة كوقود. ويمكن أيضا تطبيق هذه التكنولوجيا في مختلف وسائل النقل ومحطات الطاقة الثابتة للمنشآت البعيدة عن خطوط الكهرباء وأبراج الاتصال الخلوي ومحطات الأرصاد الجوية ومراكز البيانات.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا مشروع جديد روس آتوم
إقرأ أيضاً:
فترات التألق والتغييرات التي مرت بها شركة كاديلاك لصناعة السيارات ؟
تأسست شركة كاديلاك عام 1902 على يد هنري ليلاند، الذي اختار اسم مستوحى من اسم مستكشف فرنسي هو أنطوان دي لا موث كاديلاك، ومؤسس مدينة ديترويت.
وتعد شركة كاديلاك رائدة في صناعة السيارات، وقد ابتكرت العديد من التقنيات منها، قطع السيارات القابلة للتبديل وبداية التشغيل الكهربائي للسيارات، كما اشتهرت بإنتاج سيارات فاخرة.
تأسيس شركة كاديلاك لصناعة السياراتتأسست شركة كاديلاك في 22 أغسطس من عام 1902، وذلك بعد ست سنوات من ترك هنري فورد لشركته، وقام ليلاند الذي كان مهندسًا في شركة ليلاند وفولكنر، باقناع مستثمري شركة هنري فورد بالاستمرار في إنتاج السيارات تحت اسم جديد.
وتم اختيار اسم "كاديلاك" تكريمًا للمستكشف الفرنسي أنطوان لوميت دي لا موث، سيد كاديلاك، الذي أسس ديترويت عام 1701.
الابتكارات التاريخية لشركة كاديلاكفي عام 1902 أدخلت كاديلاك مفهوم الأجزاء القابلة للتبديل، مما مهد الطريق للإنتاج الضخم للسيارات، وفي عام 1912 قدمت كاديلاك أول سيارة إنتاج مزودة بمفتاح تشغيل ذاتي، مما ألغى الحاجة إلى محرك التشغيل اليدوي وساهم في تسهيل قيادة النساء للسيارات.
ومع دخول عام 1915، قدمت كاديلاك محرك 8 سلندر المبرد بالماء، والذي أصبح فيما بعد من السمات المميزة لعلامتها التجارية،وفي عام 1910، أصبحت كاديلاك أول شركة تصنع سيارة ركاب بمقصورة مغلقة بالكامل.
وفي الخمسينات والستينات، رسخت كاديلاك سمعتها كشركة مصنعة للسيارات الفاخرة عالية الجودة، وفي التسعينات، أعادت كاديلاك تصميم طرازاتها القديمة واستبدلتها بطرازات جديدة مثل إسكاليد في عام 1999، وهي سيارة SUV رياضية متعددة الاستخدامات جديدة في تاريخها.
والجيدر بالذكر ان شركة كاديلاك في الألفية الجديدة، تبنت فلسفة تناغم الفن والتقنية (Art and Science)، وهي فلسفة تعتمد على هندسة التصميم والتكنولوجيا المتقدمة.
استعادت مكانة كاديلاكواستعادت كاديلاك مكانتها في عالم السيارات الفاخرة بفضل تصاميمها الجريئة وتقنياتها المتقدمة، وتستخدم جنرال موتورز كاديلاك كالفرع المخصص لصناعة السيارات الكهربائية الفاخرة، مثل سيارة "فل إلكتريك"، وتواصل كاديلاك الابتكار من خلال سياراتها الحديثة التي تجمع بين الفخامة والأداء العالي، منها طراز إسكاليد الجديد.