YNP - السعودية : 
أعلن رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا عيدروس الزبيدي ، تبنيه موقف أبوظبي المنحاز لإسرائيل واتهام المقاومة الفلسطينية باستهداف المستوطنين الاسرائيليين .

وقال الزبيدي أثناء لقائه السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن ، إنه " يدعم السلطة الفلسطينية ، ومبادرة حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية المقدمة من المملكة العربية السعودية "  في اشارة ضمنية إلى عدم اعترافه بالمقاومة الفلسطينية وفي المقدمة حركة المقاومة الاسلامية ( حماس ) .



وأكد " دعم جهود الاستقرار والسلام في المنطقة من خلال ما تضمنّه الاتفاق الإبراهيمي، ورفض وإدانة أي استهداف للمدنيين من قبل جميع الأطراف " ، في اتهام ضمني للمقاومة الفلسطينية باستهداف المدنيين الاسرائيليين .

وجاء موقف الزبيدي بعد ساعات من تصريحات مماثلة أدلى بها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، بضغط إسرائيلي أمريكي ، تضمنت اتهاماً لـ (حماس) باستهداف المدنيين ، وهي الكذبة التي ظلت اسرائيل وامريكا تروجها في محاولة لتبرير وحشيتها ضد قطاع غزة .

الامارات المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي اسرائيل غزة

المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: الامارات المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي اسرائيل غزة

إقرأ أيضاً:

حصار إسرائيلي على المدنيين في حي تل السلطان في رفح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، إن آلاف المدنيين في حي تل السلطان في رفح أصبحوا معزولين عن خدمات الاتصالات وإمدادات المياه وتوزيع الأغذية والمساعدات الطبية بعد أن استأنفت إسرائيل قصفها للمنطقة.

وأعلنت بلدية رفح في بيان لها اليوم الاثنين، أن عائلات بأكملها، من بينها نساء وأطفال، لا تزال محاصرة. 

يأتي هذا بعد قرابة أسبوع من انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار باستئناف قصفها للقطاع، وردًا على ذلك، أطلقت حماس صواريخ باتجاه تل أبيب.

وأضاف البيان، أنه في بعض الحالات في رفح، دُفن أشخاص تحت الأنقاض، أحياء ولكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انقطاع الاتصالات ونقص الإمدادات الطبية.

وأضاف البيان أن "الجرحى يُتركون ينزفون حتى الموت، بينما يموت الأطفال من الجوع والعطش تحت وطأة الحصار والقصف المستمر".

أدت الهجمات الأخيرة على غزة إلى إنهاء وقف إطلاق النار الذي تم تطبيقه في 19 يناير بشكل مفاجئ، بعد أسابيع من انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة في الأول من مارس.

كانت إسرائيل قد دفعت من أجل تمديد المرحلة الأولى وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين تم أسرهم في هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 ، لكن الجماعة حماس أصرت على أن المفاوضات يجب أن تنتقل إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المقرر فيها إطلاق سراح بقية الرهائن، تليها محادثات نحو وقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي دائم من القطاع.

مقالات مشابهة

  • السعودية تعقب على إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير سكان غزة
  • حصار إسرائيلي على المدنيين في حي تل السلطان في رفح
  • الاتحاد الأوروبي محذرا إسرائيل: احترام أرواح المدنيين واجب وضم أراضي غزة "خط أحمر"
  • رفضوا التهجير وأيدوا إعمار غزة.. اللجنة العربية الإسلامية والاتحاد الأوروبي: المؤتمر الدولي برئاسة السعودية وفرنسا ضروري لحل الأزمة الفلسطينية
  • السلطة الفلسطينية تدين مصادقة إسرائيل على مقترح للاعتراف بأحياء استيطانية
  • بيان اللجنة الوزارية العربية الإسلامية: ندين الأعمال "العدائية" واستهداف المدنيين والبنية التحتية في غزة
  • اسرائيل تواصل سفك الدماء والدمار في غزة واخلاء قسري لسكان رفح
  • مصر: السلطة الفلسطينية ستدير غزة بعد فترة انتقالية مدتها 6 أشهر
  • هل اقتربت نهاية حكم الرئيس عباس؟ .. إسرائيل تُنفذ أخطر مخططاتها وتبدأ بالتحرك نحو حل السلطة الفلسطينية
  • كاتب صحفي: موقف مصر ثابت وراسخ تجاه دعم القضية الفلسطينية