حسين هريدي يشرح شكل المشروع الصهيوني بعد حرب 1973.. شاهد
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق: "بعد حرب أكتوبر 1973، أخذت مصر زمام مبادرة السلام بفعل النصر الكبير الذي حققناه، وهو نصر عسكري نادرا من نوعه في ظل الاستحكامات وخط بارليف، فزمام المبادرة ظلت معنا حتى تم توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل".
وأضاف "هريدي" خلال حواره مع برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، الذى يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، مساء الأحد: "إسرائيل تنتهك دائمًا معاهدة كامب ديفيد ومعاهدة السلام، من خلال انتهاكها لحقوق الشعب الفلسطيني، فالرئيس الراحل محمد أنور السادات، فرض إرادته في هذه المعاهدات من خلال الربط بين السلام المصري الإسرائيلي، وتسوية القضية الفلسطينية".
وأوضح: "إسرائيل تنتهك هذه المعاهدة شبه يوميا، من خلال ما ترتكبه من جرائم داخل فلسطين طوال الوقت، كما يجب التذكير أن مصر كانت دخلت في مفاوضات الحكم الذاتي مع إسرائيل، والمفهوم المصري للحكم الذاتي كان أن بعد فترة 5 سنوات ينتهي الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وغزة، وتنقل السيادة إلى الفلسطينيين".
واستكمل: "الجانب الإسرائيلي لم يرى الأمر من ذلك المنظور حينها، كان يرى فقط أن الحكم الذاتي ليس السيادة على الأرض، وأن الحكم الذاتي هو إداري فقط، وبعد مفاوضات استمرت لأكثر من عام، الرئيس السادات أمر بسحب وفد المفوضين المصريين من هذا الأمر، بعد أن وجد تعنت إسرائيلي وتأييد أمريكي لعدم الالتزام بما ورد في معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، واتفاقية كامب ديفيد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسين هريدى الشاهد المشروع الصهيوني حرب 73 الخارجية
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: مشروعات الزراعة القومية تساهم في رفع الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي
قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن القطاع الزراعي من أكثر القطاعات مرونة في تحمل الصدمات، وأثبت ذلك بشكل كبير منذ جائحة كورونا، مشيرًا إلى أنه لم يحدث نقص في أي سلعة غذائية في مصر خلال فترة جائحة كورونا، نتيجة مرونة هذا القطاع.
المشروعات القومية الكبرى تساهم في رفع نسبة الاكتفاء الذاتيأضاف «كمال»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن المشروعات القومية الكبرى تساهم في رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، وتحقيق درجة أعلى من الأمن الغذائي، وزيادة الصادرات التي تعتبر قصة نجاح بالكامل خلال الأعوام الماضية، خاصة هذا العام حيث تجاوزت حاجز 7 ملايين طن بقيمة صادرات تتجاوز 4 مليارات دولار.
وتابع: «البنية التحتية الزراعية في غاية الأهمية ولقد قامت الدولة باقتحام ذلك المجال بشكل كبير نيابة عن القطاع الخاص، لأن البنية التحتية الأساسية مكلفة جدًا بسبب استصلاح الأراضي واستزراعها وتكلفتها لا يقدر عليها القطاع الخاص فقامت الدولة باقتحام ذلك الأمر».