كتب محمد علوش في"الديار": لن يتوقف العمل على الجبهة الجنوبية، مترافقاً مع تصعيد تدريجي لن يرتقي الى حالة الحرب الا بحالتين، كما تؤكد المصادر:
- الحالة الاولى: خطاً في التقدير "الاسرائيلي" والقيام بعمل عسكري، يتخطى الحدود الحمر المرسومة بحسب قواعد الاشتباك، وهنا سيكون الرد خارج القواعد، وعندئذ قد تتدحرج الأمور باتجاه توسعة رقعة المعارك.


- الحالة الثانية وهي الادق والأخطر، وهي خطوات العدو الاسرائيلي في غزة.

في هذا السياق، تلفت المصادر الى أهمية الرسالة الإيرانية الى العدو الاسرائيلي عبر الامم المتحدة، والتي حملت رسالتين أساسيتين: الرسالة الأولى هي أن إيران لا ترغب بتوسع الصراع في المنطقة، وجاهزة للمساعدة في مسألة الأسرى، والثانية هي أن ايران ملزمة بالرد بحال تخطى العدو الخطوط الحمر.
وبحسب المصادر رمت ايران ومن خلفها محور المقاومة بكامله الكرة في الملعب الأميركي، فالمسألة واضحة وعلى الولايات المتحدة الأميركية ان تؤدي الدور المطلوب منها بكبح جنون العدو، الذي لا يرغب بأغلبية مسؤوليه توسع الحرب، والا فالمنطقة لن تكون آمنة إطلاقاً، لأن المحور أخذ قراراً واضحاً ونهائياً بأن غزة لن تُترك.
وتكشف المصادر أن محور المقاومة لم يعط جواباً واضحاً لمن يسأل عن ماهية الخطوط الحمراء التي يتحدث عنها، فهل هي مربوطة بالاجتياح البري لغزة، أم بنتائج الهجوم، وذلك لكي لا تُعطى أي ذريعة لـ "اسرائيل" أي غطاء لداعميه، داعية لعدم رمي التوقعات بشكل عشوائي، لأن المقاومة تُدرك جيداً كيف ستتصرف.
يُقلق صمت حزب الله العالم، فالحزب قرر هذه المرة إرسال الرسائل بالبارود والنار، وبحسب المصادر فإن اللبيب من "الإشارة يفهم".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

4 قتلى و 29 إصابة بضربات إسرائيلية على اليمن

سرايا - قالت إسرائيل إنها نفذت ضربات على أهداف للحوثيين في اليمن يوم الأحد ردا على إطلاق الحركة صواريخ على إسرائيل خلال اليومين الماضيين، مما يشير إلى اشتباك جديد على جبهة أخرى من الصراع بالمنطقة.

وذكرت وزارة الصحة التي يديرها الحوثيون في بيان أن الضربات الإسرائيلية تسببت في مقتل أربعة على الأقل وإصابة 29 آخرين.

وقال سكان إن الضربات تسببت في انقطاع التيار الكهربائي بمعظم مناطق مدينة الحديدة الساحلية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن عشرات الطائرات، منها مقاتلة، هاجمت محطات لتوليد الكهرباء وميناء بحريا في الحديدة.

وهذه هي المرة الثانية التي تشن فيها إسرائيل هجمات على اليمن منذ أكثر من شهرين بقليل. ففي يوليو تموز، هاجمت طائرات حربية إسرائيلية أهدافا عسكرية للحوثيين قرب الحديدة بعدما ضربت طائرة مسيرة يمنية تل أبيب فأودت بحياة رجل.

وقال الجيش في البيان “على مدار العام الماضي، ظل الحوثيون يعملون بتوجيه وتمويل من إيران، وبالتعاون مع جماعات عراقية مسلحة، لمهاجمة دولة إسرائيل وزعزعة استقرار المنطقة والتأثير على حرية الملاحة العالمية”.

يشن الحوثيون هجمات متكررة بصواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين، وذلك منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وفي أحدث هجوم لهم، قال الحوثيون إنهم أطلقوا صاروخا باليستيا يوم السبت باتجاه مطار بن جوريون الدولي قرب تل أبيب، وأعلنت إسرائيل اعتراضه. كما اعترضت إسرائيل صاروخا آخر أطلقه الحوثيون يوم الجمعة.

وقال محمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين في منشور على منصة إكس إن هجمات إسرائيل يوم الأحد لن تجعل “الشعب اليمني… يتخلى عن غزة ولبنان”.

ونددت إيران بالضربات الإسرائيلية، قائلة إنها استهدفت بنية تحتية مدنية، وقال الرئيس مسعود بزشكيان إنه يجب عدم السماح لإسرائيل بمهاجمة دول “محور المقاومة” الموالي لإيران واحدة تلو الأخرى.

ونعى الحوثيون في وقت سابق نصر الله الذي لقي حتفه في قصف جوي إسرائيلي على بيروت. والحوثيون وحزب الله ضمن “محور المقاومة” المدعوم من إيران والمناوئ لإسرائيل.

رويترز


مقالات مشابهة

  • "الشعبية": رد محور المقاومة المتكامل يبدأ مرحلة جديدة من ردع الاحتلال على طريق هزيمته
  • تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان يثمن العمليات العسكرية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني
  • ناشطون وإعلاميون: الحرب النفسية سلاحها الكلمة وسخطنا وسهامنا يجب أن توجه إلى العدو الأمريكي والإسرائيلي
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تبارك الرد الإيراني على العدو الصهيوني
  • تحذير إسرائيليّ عاجل لسكان المناطق الجنوبيّة: لإخلاء المنازل فوراً
  • إيران: لن نرسل مقاتلين إلى لبنان أو فلسطين
  • هل باعت إيران حسن نصرالله ومحور المقاومة بسعر رخيص ؟؟
  • مخطط نتنياهو… تفكيك محور المقاومة وإشعال المنطقة!
  • 4 قتلى و 29 إصابة بضربات إسرائيلية على اليمن
  • "الشعبية" تنعى شهداء مجازر العدوان الإسرائيلي على لبنان