الجبهة الجنوبيّة لن تهداً... وتصعيد تدريجي على الحدود
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كتب محمد علوش في"الديار": لن يتوقف العمل على الجبهة الجنوبية، مترافقاً مع تصعيد تدريجي لن يرتقي الى حالة الحرب الا بحالتين، كما تؤكد المصادر:
- الحالة الاولى: خطاً في التقدير "الاسرائيلي" والقيام بعمل عسكري، يتخطى الحدود الحمر المرسومة بحسب قواعد الاشتباك، وهنا سيكون الرد خارج القواعد، وعندئذ قد تتدحرج الأمور باتجاه توسعة رقعة المعارك.
- الحالة الثانية وهي الادق والأخطر، وهي خطوات العدو الاسرائيلي في غزة.
في هذا السياق، تلفت المصادر الى أهمية الرسالة الإيرانية الى العدو الاسرائيلي عبر الامم المتحدة، والتي حملت رسالتين أساسيتين: الرسالة الأولى هي أن إيران لا ترغب بتوسع الصراع في المنطقة، وجاهزة للمساعدة في مسألة الأسرى، والثانية هي أن ايران ملزمة بالرد بحال تخطى العدو الخطوط الحمر.
وبحسب المصادر رمت ايران ومن خلفها محور المقاومة بكامله الكرة في الملعب الأميركي، فالمسألة واضحة وعلى الولايات المتحدة الأميركية ان تؤدي الدور المطلوب منها بكبح جنون العدو، الذي لا يرغب بأغلبية مسؤوليه توسع الحرب، والا فالمنطقة لن تكون آمنة إطلاقاً، لأن المحور أخذ قراراً واضحاً ونهائياً بأن غزة لن تُترك.
وتكشف المصادر أن محور المقاومة لم يعط جواباً واضحاً لمن يسأل عن ماهية الخطوط الحمراء التي يتحدث عنها، فهل هي مربوطة بالاجتياح البري لغزة، أم بنتائج الهجوم، وذلك لكي لا تُعطى أي ذريعة لـ "اسرائيل" أي غطاء لداعميه، داعية لعدم رمي التوقعات بشكل عشوائي، لأن المقاومة تُدرك جيداً كيف ستتصرف.
يُقلق صمت حزب الله العالم، فالحزب قرر هذه المرة إرسال الرسائل بالبارود والنار، وبحسب المصادر فإن اللبيب من "الإشارة يفهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين
ووصلت حافلات الأسرى المفرج عنهم اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى، لصفقة "طوفان الأحرار"، إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله.
كما وصل قطاع غزة تسعة أسرى مفرج عنهم من سجون العدو، ضمن الدفعة.
واحتشد المئات من المواطنين في استقبال الأسرى المحررين ضمن الصفقة، وسط هتافات تؤيد المقاومة الفلسطينية.
وقال مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة: "تمكن المقاومة من تحرير الدفعة الثالثة ضمن صفقة طوفان الأحرار، هو نتاج وثمرة التضحيات التي بُذلت على طريق الحرية، وأن هذه الصفقة تمثل إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل المقاومة والصمود الفلسطيني".
وأضاف أن الدفعة الثالثة من الصفقة، شملت تحرير 110 أسرى، من بينهم 32 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و48 أسيرًا يقضون أحكامًا مختلفة، و30 أسيرًا من الأطفال.
ونوه إلى أن خروج هذه الكوكبة من الأسرى، ومن بينهم ، سامي جردات، سامح الشوبكي، محمد أبو وردة، بهاء الدين القصاص، ونضال البرعي، هو دليل واضح على تغيّر معادلة القوة في الصراع، وإثبات أن العدو الصهيوني لا يستطيع كسر إرادة المقاومة.
ومن بين الاسرى المفرج عنهم الأسير زكريا الزبيدي القائد السابق لكتائب الأقصى، وهو من أسرى النفق، الذين أعاد العدو اعتقالهم، بعدما حرروا أنفسهم بفتحة نفق من داخل سجون العدو، وتعهدت كتائب القسام في حينها بالإفراج عنهم، وسبق أن تم إطلاق سراح اثنين منهم بالدفعة الأولى للصفقة.
ويأتي الإفراج عن الأسرى بعد ساعات من اطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم، عددًا من الأسرى الصهاينة وعمال أجانب محتجزين في قطاع غزة إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي، في اليوم الـ12 من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.