ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيل مجزرة بشعة فجر الإثنين، بقصفها مقرين للدفاع المدني في غزة، ما أسفر عن استشهاد 7 أفراد من طواقم الدفاع المدني على الأقل.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن القصف الحربي طال موقعين للدفاع المدني في حي تل الهوا جنوب غرب غزة، إضافة إلى مقر آخر وسط المدينة.

كما شنت طائرات الاحتلال عدة غارات متواصلة على مناطق تل الهوا، وحي الزيتون، والشجاعية، ضمن ما يعرف "الحزام الناري" وهو قصف مكثف لعدة مناطق مترابطة على طول خط واحد، بهدف تدمير أكبر عدد من منازل المواطنين والبنية التحتية.



وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طائرات الاحتلال الحربية، شنت 5 غارات بمحيط مستشفى القدس التابع له في قطاع غزة.

وقالت وزارة الداخلية في غزة إن "الاحتلال ارتكب مجزرة بحق عناصر الدفاع المدني جراء استهدافهم بشكل مباشر أثناء توجههم لإنقاذ مواطنين عالقين تحت أنقاض أحد المنازل المستهدفة بمدينة غزة".
???????? #Palestine || A number of civil defense members were killed after bombing a civil defense station west of Gaza. 16.10.23

عدد من الشهداء في قصف مقر الدفاع المدني غرب غزة pic.twitter.com/k9WLckLzTg — Eye on Palestine (@EyeonPalestine) October 15, 2023 تغطية صحفية: "أحد رجال الدفاع المدني يتحدث عن استهداف طيران الاحتلال للطواقم أثناء قيامها بمهمة". pic.twitter.com/Tr7nM4sQgg — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 15, 2023
وفي سياق متصل، استشهد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني عبد الله العقاد رفقة زوجته وأبنائه بعد قصف شقته وسط خانيونس.

وقبيل استشهاده بيومين، عبر العقاد عن رفضه فكرة التهجير إلى جنوب غزة استجابة لتحذير الاحتلال الإسرائيلي.

وكتب "لا تهجير بعد اليوم.. تحية لشباب مخيم الشاطئ والجلاء الذين خرجوا آلافاً يبايعون على البقاء في أحيائهم مهما كلف من الثمن. شعارهم، لا هجرة بعد اليوم ولكن جهاد ونية صادقة على العودة".

يشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلف أكثر من 1600 شهيد، فيما تسبب بنزوح نحو نصف مليون من منازلهم.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة فلسطينية فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدفاع المدنی

إقرأ أيضاً:

سياسي يهودي: “حماس مثل مانديلا… وصمونا بالإرهاب ثم أنصفه التاريخ”

شبَّه السياسي والناشط الجنوب أفريقي اليهودي أندرو فاينستاين، خلال تصريح له، النضال الفلسطيني من أجل التحرر بالكفاح التاريخي ضد نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، معبرًا عن استنكاره لـ“ازدواجية المعايير” التي تتبنّاها الدول الغربية في تصنيف الحركات والمنظمات “إرهابية”.

من إرهابي إلى رمز عالمي للسلام

قال فاينستاين، الذي شغل سابقًا مقعدًا في برلمان جنوب إفريقيا تحت قيادة نيلسون مانديلا:

“وصم المجتمع الدولي مانديلا بالإرهابي قبل أن يتحول إلى رمز عالمي للسلام والعدالة،  اليوم تُوصم حماس – التي انتخبت ديمقراطيًا في غزة عام 2006 – بالإرهاب بسهولة، في حين لا يُسمّى نتنياهو أو جيش الاحتلال بأنهم إرهابيون رغم إدانتهم بملاحقات دولية.”

نتانياهو: لن أستسلم أمام حماس.. ونقاتل على 7 جبهات حماس: استشهاد أحد عناصرنا المكلّفين بتأمين المحتجز الإسرائيلي عيدان ألكسندر

وأضاف:

“هذا الانحياز يعكس نظرة أحادية للطرف الفلسطيني، في حين تعاملت القوات الغربية مع أنظمة أكثر تطرفًا بأسلوب مختلف.”

تحدٍّ لاستقلالية الجامعات والسياسات الغربية

انتقل الحديث لاحقًا إلى تدخل الحكومات الغربية في المؤسسات الخاصة، عندما رفض فاينستاين تشابه معالجة إدارة ترامب لحركة حماس مع دعمها لأنظمة فصل عنصري سابقًا. وسأل:

“لماذا لا تُعزل إسرائيل اليوم كما طُرِد نظام الفصل العنصري؟”

وأشار إلى تاريخ التعاون العسكري والتكنولوجي بين جيشَي جنوب إفريقيا وإسرائيل ما قبل تسعينيات القرن الماضي، معتبرًا أن “إعلان المقاطعة آنذاك عاد بالنفع على حركة التحرر”، ومتسائلًا عمّا إذا كان “العالم سيجد ذات الحكمة في مقاطعة إسرائيل”.

متى ينصف التاريخ نضال الفلسطينيين؟

استشهد فاينستاين بتجربة مانديلا نفسه، قائلًا:

“مارغريت تاتشر ورونالد ريغان دعما نظام الفصل العنصري ورفضوا الاعتراف بشرعية نضال مانديلا. اليوم، التاريخ هو من أنصفه. والسؤال الأهم: متى سينصف العالم نضال الفلسطينيين؟”

وأضاف أن أصدقاءه الجنوبيين “لم يصدّقوا” كيف تُدان حركة مقاومة نقابية ديمقراطية، بينما تُغضّ الدول الغربية الطرف عن “انتهاكات جسيمة” ارتكبتها إسرائيل بحق المدنيين.

اليهودي الذي اختار فلسطين

في موقف لافت، قال فاينستاين:

“كوني يهوديًّا هو ما يدفعني للدفاع عن فلسطين. شعبنا تعرَّض للقمع والهولوكوست، ونحن ندرك معنى أن تكون ضحية. واجبنا الأخلاقي أن نقف ضد كل أشكال القمع. لن أكون حرًّا حتى يصبح الشعب الفلسطيني حرًّا.”

وأوضح أن هذا الموقف لا يتناقض مع تاريخ الشعب اليهودي بل يرتبط به: “إننا من أكبر الضحايا، ونعرف قيمة العدالة أكثر من غيرنا.”

تجربة فساد تجارة السلاح 

اختتم فاينستاين حديثه باستعراض رحلته المهنية التي بدأت عام 2001 عند تأليفه كتابه الأول عن فساد صفقة الأسلحة في جنوب إفريقيا.

تقول سيرته الذاتية إنه استقر لاحقًا في لندن ليصبح من أبرز المحققين في تجارة السلاح العالمية، وألف كتابًا يكشف عن “فساد مخيف في واحدة من أخطر الصناعات سرية في العالم”.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي يكشف الأوضاع الكارثية التي يمر بها الشعب الفلسطيني
  • استدراج قوة إسرائيلية لعين نفق مفخخة مسبقا في غزة
  • فيديو للقسام عن كمين كسر السيف ضد قوة إسرائيلية ببيت حانون
  • الأحد.. مقتل شخصين في غارات جوية إسرائيلية على جنوب لبنان
  • في الجنوب.. هذا ما نفّذه الدفاع المدني
  • سياسي يهودي: “حماس مثل مانديلا… وصمونا بالإرهاب ثم أنصفه التاريخ”
  • ‏الدفاع المدني اللبناني: 4 قتلى و4 جرحى إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب داخل آلية للجيش جنوب البلاد
  • الدفاع المدني يسيطر على حريق في أحراج مصياف
  • الدفاع المدني: طفاية البودرة الجافة الأنسب للتعامل مع الحرائق بالمنازل
  • الدفاع المدني يوضح أهمية اقتناء طفايات الحريق داخل المنازل