ألغى خطابه وفر هارباً.. جنود إسرائيليون يهاجمون نتنياهو بشتائم مهينة خلال زيارته إلى غلاف غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الجديد برس:
كشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن زيارة رئيس حكومة الاحتلال إلى غلاف غزة مساء السبت، لم تجرِ كما تم الترويج لها في الإعلام، إذ تعرض بنيامين نتنياهو لسيل من الشتائم، وقد ألغى خطاباً له في الجنود كان مقرراً بعد تلقيه إهانات بالغة.
وقام نتنياهو بزيارة وحدات عسكرية على حدود غزة بالقرب من مستوطنة بئيري، وذلك لأول مرة بعد أسبوع من عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، حيث اقتحمت القواعد العسكرية في محيط القطاع وقتلت وأسرت كل من فيها من الجنود.
بحسب ما نشرته قناة 12 العبرية، فإنه عندما جاء نتنياهو لزيارة جنود الاحتياط في لوائي المظليين ومغلان، كانت تنتظره منصة عليها أعلام إسرائيلية وميكروفونات، وكان من المفترض أن يتحدث إلى الجنود، إلا أن أحد الضباط بدأ بالصراخ في وجه نتنياهو ووجه له عبارات نابية، وأطلق عليه أسماء مهينة، واصفاً إياه “بالكذاب” وبأنه “فاشل وقيادته صفر” وشتائم أخرى.
وبحسب القناة فقد تخلى نتنياهو عن خطابه وترك المكان بسرعة، وجمع بعض الجنود وتحدث معهم على انفراد على الجانب، وهو ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية دون التطرق للحادثة الأولى.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/10/نتنياهو-يلغي-كلمة-أمام-جنود-احتياط-بعد-تلقيه-شتائم.mp4ونشر مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسجيلاً مصوراً ظهر فيه نتنياهو وهو يقول لهم: “هل أنتم مستعدون للمرحلة التالية؟ إنها مقبلة”.
وبحسب القناة، تنضم هذه الحادثة إلى حالات أخرى وجهت فيها انتقادات كثيرة لوزراء حكومة الاحتلال خلال زياراتهم للمستشفيات والمراكز الأخرى.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/10/نتنياهو-يصل-مستوطنات-غلاف-غزة-لأول-مرة-بعد-أسبوع-من-عملية-طوفان-الأقصى.mp4
وفي وقتٍ سابق، قال اللواء في احتياط الاحتلال، وقائد الفيلق الشمالي سابقاً، نوعام تيبون، إنه يُعطي نتنياهو “صفراً على قيادته للحكومة”، بسبب عملية “طوفان الأقصى”، التي وصفها بأنها “الإخفاق الأكبر في تاريخ العسكريين في إسرائيل”.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تراجع دعم المستوطنين لحزب الليكود، بزعامة نتنياهو، وذلك بعد عملية “طوفان الأقصى”.
وتواجه حكومة الاحتلال، وتحديداً رئيسها بنيامين نتنياهو، اتهامات هائلة من قبل خصومه السياسيين من جهة، والمستوطنين من جهة أخرى، بسبب فشلها في صد عملية “طوفان الأقصى”، وعدم قدرة جيش الاحتلال على حماية الإسرائيليين.
وتعرض أمس الأول، وزراء من حزب الليكود الإسرائيلي في حكومة الاحتلال، لهجمات من قبل مستوطنين، ووجهوا لهم شتائم واتهامات، بأنهم “دمروا إسرائيل”، وذلك خلال زيارتهم للجرحى في المستشفيات الإسرائيلية، حسب مشاهد نشرتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/10/صحيفة-يديعوت-أحرونوت-عرضت-مشاهد-لمستوطنين-يتهجمون-على-وزراء-بحكومة-الاحتلال-ويطردونهم-لقد-دمرتم-إسرائيل.mp4وكان أهالي الأسرى الإسرائيليين قد حذروا في وقتٍ سابق رئيس كيان الاحتلال إسحاق هرتسوغ، من أنه إذا لم يعد أبناؤهم “فسيزلزلون إسرائيل، إذا تطلب الأمر، ولن يقبلوا تركهم في غزة”.
وقد أظهر استطلاع جديد للبروفيسور الإسرائيلي، كميل فوكس، وفق دراسة استقصائية، شملت 620 شخصاً في القطاع اليهودي فقط، وهي أكبر من المعتاد، أن 79% من ناخبي أحزاب الائتلاف في الانتخابات الأخيرة يرون في الحدث (طوفان الأقصى) فشلاً لقيادة “إسرائيل”.
ويعتقد 94% من الإسرائيليين المستطلعين، أن “حكومة الاحتلال هي المسؤولة عن الوضع الذي أدى إلى انهيار نظام حماية المستوطنات برمته في الجنوب”، كما يعتقد 75% منهم أن على الحكومة الإسرائيلية “مسؤولية كبيرة جداً”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حکومة الاحتلال طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
جهات أجنبية مسؤولة عن توزيعه.. إسرائيل تفجّر مفاجأة حول فيديو «حرق الأقصى»
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن “جهات أجنبية نشرت الفيديو الذي أثار جدلا لاحتوائه على مشاهد لحرق المسجد الأقصى وظهور الهيكل مكانه”.
وقالت الهيئة “إن تحقيقا أجري في إسرائيل حول مصدر مقطع فيديو تم تداوله عبر الإنترنت في الأيام الأخيرة، وخلص إلى أنه “تم توزيعه من قبل عناصر أجنبية”.
وكان “انتشر على مواقع إسرائيلية ودولية، فيديو مجهول المصدر يستهدف الأقصى بشكل مباشر، وحظي الفيديو باهتمام كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وأدانته الأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة، مستنكرة “الدعوات إلى تدمير المسجد الأقصى من قبل المتطرفين”، وزعم تحقيق أجري في إسرائيل دون تحديد الجهة التي قامت به، “أن المسؤولين عن ذلك هم عناصر أجنبية، وفق هيئة البث”.
ويُظهر الفيديو “قبة الصخرة وهي تنفجر ثم يظهر الهيكل مكانها”، وبحسب الزعم الإسرائيلي، انتهى التحقيق السريع إلى أنه تم نشر الفيديو من قبل عناصر ليست إسرائيلية.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة “التوترات في القدس بسبب دعوات تحريضية من منظمات استيطانية إسرائيلية، تضمنت نشر فيديو منتج بتقنية الذكاء الاصطناعي يظهر تفجير المسجد الأقصى وبناء “الهيكل” المزعوم مكانه، تحت عنوان “العام القادم في القدس”.
ووصفت الخارجية الفلسطينية الدعوات التي التحريضية “بأنها “ممنهجة” تثير مخاوف من تصعيد خطير، خاصة في ظل ما ينظر إليه كضعف في ردود الفعل الدولية تجاه الانتهاكات الإسرائيلية في القدس وقطاع غزة”.
وتتزامن هذه الأحداث “مع استمرار الاعتداءات على المسيحيين في القدس، بما في ذلك منع وصولهم إلى كنائسهم خلال الأعياد المسيحية، مما يفاقم التوترات الدينية والسياسية في المنطقة”.
وتأتي هذه التطورات “في ظل انتقادات متزايدة للمجتمع الدولي بسبب ما يوصف بـ”الصمت” أو “الضعف” في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، ومخالفة إسرائيل لقرارات الأمم المتحدة مثل القرار 478 (1980) الذي يرفض ضم إسرائيل للقدس الشرقية، وقرارات اليونيسكو التي تؤكد على الطابع الإسلامي للمسجد الأقصى”.
“قريبًا في هذه الأيام”
دعوات تحريضية إسرائيلية تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى تدمير المسجد الأقصى تمهيدًا لبناء “الهيكل” pic.twitter.com/s3Jok67Y8i