لبنان ٢٤:
2024-07-10@05:32:22 GMT

كتائب القسّام فرع لبنان تتحرك جنوباً

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

كتائب القسّام فرع لبنان تتحرك جنوباً

كتبت بولا اسطيح في" الشرق الاوسط": منذ انطلاق عملية «طوفان الأقصى» في السابع من الشهر الحالي، نفّذت «كتائب القسّام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، 3 عمليات من الأراضي اللبنانية، الأولى تمثلت بإطلاق مجموعة من الصواريخ على الجليل الغربي، والثانية أعلنت عنها مؤخراً وهي عملية تسلل لعدد من عناصرها عبر الحدود اللبنانية أدّت إلى مقتل 3 منهم.


أما العملية الثالثة، وقد حدثت يوم الأحد، فتمثلت بإطلاق مجموعة جديدة من الصواريخ على مستوطنتي «شلومي» و«نهاريا».
ويقول مصدر فلسطيني مطلع لـ«الشرق الأوسط» إنه «لا معسكرات لـ(القسّام) معلناً عنها، ووجودها سري في معظم المخيمات، وخاصة في البرج الشمالي وعين الحلوة».
ويتحفظ مسؤولون في «حماس» عن الحديث عن وجود «كتائب القسّام» وعدد عناصرها وأهدافها في لبنان. ويقول مسؤول «العمل الجماهيري» في الحركة، رأفت مرة، لـ«الشرق الأوسط»: «دورنا ومكاننا هو مع أبناء شعبنا الفلسطيني بمواجهة الإرهاب الإسرائيلي والتصدي للهمجية الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة. نحن اللاجئين جزء أساسي من الشعب الفلسطيني، وملتزمون بواجباتنا بالدفاع عن القدس والأقصى ودحر الاحتلال. لذلك نمارس من لبنان حقنا الطبيعي بمواجهة الإرهاب والاحتلال». وعما إذا كانت عمليات «حماس» ستتكثف انطلاقاً من الأراضي اللبنانية، وإذا ما كان هناك هجوم واسع يشنّه محور المقاومة من جنوب لبنان، يلفت مرة إلى أن «مستقبل العمليات مرتبط بالوضع الميداني في غزة ونتائج الجهود التي تبذل لوقف العدوان»، ويضيف: «نحن منذ اليوم الأول لـ(طوفان الأقصى) وجّهنا رسالة للقوى الفلسطينية والعربية والإسلامية والوطنية لتشارك في هذه المعركة، ونترك لها أن تعبر عن موقفها تبعاً لإمكاناتها وقدراتها ووزنها الاستراتيجي».
ويشرح مدير مركز تطوير للدراسات الاستراتيجية والتنمية البشرية، الباحث الفلسطيني هشام دبسي، أن «كتائب (القسام) موجودة حيث توجد حركة (حماس) وتنظيمها في كل المخيمات الفلسطينية، وإن كانت لا تمتلك قواعد خارج المخيمات على الأراضي اللبنانية، مثل (القيادة العامة) و(الصاعقة) و(فتح الانتفاضة)، لأن (حماس) بالأساس لم تنتهج سياسة بناء قواعد عسكرية في لبنان، والقيام بأعمال عسكرية ضد الإسرائيليين انطلاقاً من الأراضي اللبنانية». ويعدّ دبسي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «ما يحصل الآن تطور مرتبط بتطبيق استراتيجية وحدة الساحات لأن الحركة لا تستطيع من الناحية اللوجستية أن ترسل وحدة مقاتلة فدائية تخترق الحدود وتنفذ عملية داخل الأراضي المحتلة من دون أن يتم هذا عن طريق الحليف المحلي، أي (حزب الله) الذي أعلن عن غرفة عمليات مشتركة وعن استراتيجية وحدة الساحات»، مضيفاً: «حتى اللحظة، لا يمكن القول إن هناك مهاماً واسعة النطاق لمقاتلي (حماس) خارج إطار التنسيق مع (حزب الله). أما الحديث عن قدرة خاصة للحركة لفتح جبهة الجنوب اللبناني ضد إسرائيل فهذا غير متوفر على الإطلاق، لأنه مختلف عن عمليات الاقتحام المحدودة التي تحصل اليوم». ويرجح دبسي أن تكون العمليات التي تنطلق من الجنوب «محصورة بإطار تطبيق استراتيجية وحدة الساحات على قاعدة أن (حزب الله) هو الذي يؤمن المسار الكامل لتنفيذ هذه العمليات، لأن الفلسطينيين في لبنان منذ أن أصبحت منطقة الجنوب مغلقة بواسطة الجيش اللبناني و(حزب الله) لم يكن لهم دور مستقل، ولم يكونوا في لحظة من اللحظات يتصرفون بمعزل عن علاقتهم مع (حزب الله) أو سوريا أو الجيش. وبالتالي مهما كانت قوة وانتشار حركة (حماس) داخل المخيمات كبيرة، فهذا لا يمكن ترجمته بالقدرة على فتح جبهة عسكرية من الجنوب اللبناني بعيداً عن وحدة الساحات وقرار (حزب الله)».
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الأراضی اللبنانیة حزب الله

إقرأ أيضاً:

على طريق ضهر البيدر.. حاول أن يهرّب أحد المطلوبين فوقع في كمين محكم

أشارت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة في بلاغ صادر عنها أنّه "ضمن إطار خطّة وضعتها وحدة الشّرطة القضائية، وتهدف إلى توقيف مطلوبين على مختلف الأراضي اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية، توافرت معلومات للمجموعة الخاصّة في الوحدة المذكورة عن قيام المدعو "ن. ق." (مواليد عام 1996، لبناني)
باستخدام "جيب" ذات زجاج حاجب للرؤيّة ولوحاتها مزوّرة لنقل مطلوب للقضاء من بيروت الى البقاع".

أضاف البلاغ:" بتاريخ 30-6-2024، نصبت قوّة من المجموعة المذكورة كمينًا محكمًا في محلّة ضهر البيدر، أدّى الى توقيف (ن. ق) المذكور، على متن الـ"جيب" وبرفقته (ح. م. مواليد عام 1997، لبناني)، وهو مطلوب بموجب 5 ملاحقات عدليّة بجرائم مخدّرات وتجارة أسلحة. وضبط بحوزتهما ظرفين من المخدّرات". 

وختم البلاغ:" تم تسليمهما إلى المراجع المعنيّة لإجراء المقتضى القانوني بحقّهما عملًا بإشارة القضاء المختص".

مقالات مشابهة

  • موجة جديدة من النازحين السوريين إلى لبنان.. والجيش والامن العام بالمرصاد
  • حماس: تهديد الاحتلال لسكان مدينة غزة وإجبارهم على النزوح جنوباً هدفهما تخريب المفاوضات
  • العبور والأنفاق والهجوم.. تقييم إسرائيلي جديد لقدرات حماس العسكرية
  • حزب الله يقصف مستوطنات ومواقع عسكرية شمال الأراضي المحتلة
  • على طريق ضهر البيدر.. حاول أن يهرّب أحد المطلوبين فوقع في كمين محكم
  • شهداء بغارات جديدة على لبنان.. ونصر الله: المقاومة لن تتراجع
  • أبو عبيدة: الاحتلال سيخرج مهزوماً وسنكشف كيف خدعناه لسنوات
  • حزب الله يستهدف مواقع وقواعد لقوات الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية
  • وزير خارجية لبنان الأسبق: سيناريوهات خطرة وأهداف إسرائيلية على الحدود اللبنانية
  • تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.. و10 فرق لإطفاء حرائق الجليل الأسفل