صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، كتاب "ثمن الحرية.. مصر في مواجهة الاحتلال" للكاتب والسيناريست الكبير محمد السيد عيد، ضمن إصدارات سلسلة "حكاية مصر"، بمناسبة مرور خمسين عاما على حرب أكتوبر المجيدة.

 

يأتي الكتاب في بابين، الباب الأول بعنوان "قصتنا مع الاحتلال الفرنسي والاحتلال الإنجليزي"، ويضم ثلاثة فصول، الفصل الأول: فرنسا تفتح الطريق، والثاني: الاحتلال الإنجليزي، الثالث: جهود مصر من أجل الاستقلال.

 

أما الباب الثاني فجاء تحت عنوان "الكيان الصهيوني وآخر محاولات الاحتلال"، ويتكون من ثلاثة فصول أولها: إسرائيل تدخل الساحة، والثاني: الطريق إلى النصر، والثالث: حرب أكتوبر.

وسيم السيسي يكشف مفاجأة.. الفراعنة صاموا 30 يومًا وحجوا إلى الكعبة|تفاصيل الجزائر تستعد لإطلاق الصالون الدولي للكتاب بمشاركة 1283 ناشرا من 61 دولة

 

جاء بغلاف الكتاب: "قدر مصر أن تكون قوية، أو أن تكون فريسة للأقوياء"، الكاتب المصري محمد السيد عيد ذو المذاق الخاص -إبداعا وفكرا- لخص كتابه "ثمن الحرية" الذي بين يدي القارئ ضمن سلسلة حكاية مصر برشاقة فكرية لا مثيل لها، وتعبير حكيم ودال، يلخص بالفعل فكرة الكتاب برمته.
يأخذنا المؤلف شارحا ومتوغلا في ثنايا تاريخ مصر الحديث المعاصر؛ لإظهار مدى مقاومة المصريين لكل أنواع الاحتلال.

 

يشار إلى أن هيئة قصور  الثقافة أعدت برنامجا خاصا لتوثيق ذكريات حرب أكتوبر، يقدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، والإدارة العامة للنشر الثقافي برئاسة الكاتب الحسيني عمران، من خلال إصدار مجموعة من الكتب احتفاء بهذه المناسبة المجيدة، حيث أصدرت مؤخرا كتاب "الثأر من النكسة سيرة ثقافية من 1967 إلى 1973" للكاتب الصحفي طارق الطاهر، وكذا إصدار أعداد خاصة من مجلة "قطر الندى"، وجريدة "مسرحنا".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قصور الثقافة أكتوبر المجيد الإحتلال الإنجليزي الاحتلال الفرنسي الهيئة العامة لقصور الثقافة الشاعر مسعود شومان الكيان الصهيونى انتصارات أكتوبر

إقرأ أيضاً:

"غافة العذبة" لمريم الغفلي على مائدة نقاش "اتحاد الكتاب"

نظم اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بالتعاون مع نادي الكتاب في الإمارات، جلسة نقاشية حول كتاب "غافة العذبة" للروائية والكاتبة الإماراتية مريم الغفلي، مساء أمس الأربعاء، بمقر الاتحاد فرع أبوظبي.

أدارت الجلسة الشاعرة غالية حافظ، حيث استهل الجلسة مدير نادي الكتاب الشاعر ياسر سعيد دحي، مرحباً بالكاتبة مريم الغفلي وبالمشاركين في الندوة، وتوجه بالشكر لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، على جهوده المتواصلة في خدمة الثقافة والأدب.
 وقدم الدحي نبذة عن مسيرة نادي الكتاب، وأنشطته المتنوعة، وما تتضمنه من لقاءات وحوارات، ونقاشات ثرية، لكتب، وأمسيات شعرية وموسيقية.
ثم قدمت الروائية آن الصافي نبذة عن الكتاب والكاتبة، مبينة أن الغفلي حاصلة على بكالوريوس تربية اجتماعية، ودبلوم في إدارة المؤسسات الثقافية، وأنها تدير مؤسسة بحر الثقافة في أبوظبي، وتقدم دورات تدريبية في الكتابة الإبداعية لطلبة المدارس والجامعات.
وأضافت أن الغفلي تكتب عن "السنع" الإماراتي، ولها إصدارات في أدب الطفل، موضحة أنها رائدة في استدامة الثقافة، ونموذج للمرأة العصامية، التي توازن بين العلم والعمل والثقافة.
وبينت، أن رواية "غافة العذبة" تقع ضمن سلسلة أعمال قدمتها الغفلي، تجمع فيها بين التراث والحداثة، بأسلوب مشوق وجذاب.
عقب ذلك، أضاءت ضيفة الجلسة على جوانب من رحلتها مع الكتابة، في إطار حوارها مع سلمى النور، حيث قالت الغفلي: "أكتب لأني قارئة، ولأني أحببت الكتاب وتعلقت به منذ طفولتي، لقد وقع عشق بيني وبين القراءة، منذ كنت طالبة على مقاعد المدرسة، مبينة أن الكتابة موهبة، تحتاج صقل وتطوير، وعلى الكاتب أن يعي ويتقبل كل الأحداث التي تدور حوله.
وفي تعليقها على أثر الجوائز على مسيرة المبدع، خاصة أنها سبق وفازت بجائزة الإمارات للرواية، وجائزة سلطان العويس، ذكرت الغفلي: "لا أسعى للحصول على الجوائز، أكتب للقارئ، ما يدور في ذهني، وما يدور في مخيلتي، نعم الجوائز تفرح الكاتب، وتمنحه تحفيزاً عالياً، لكنها ليست هدفاً بحد ذاتها".
وحول دورها في إدارة مؤسسة بحر الثقافة، وما تقدمه من دورات في الكتابة الإبداعية، ذكرت: "نتعاون في بحر الثقافة معاً، وجميعنا متطوعات، هدفنا نشر الثقافة والكتاب، لكل من يبحث عنها"، مبينة أن صالون بحر الثقافة الأدبي بدأ عام 2004، وبعد انضمامها له انطلقت في رحلتها في الكتابة والنشر، موضحة أن "بحر الثقافة" تشجع كل صاحب كلمة، بعيداً عن الإحباط، وموضحة أن الكاتب يمكن أن يصبح أيقونة، وخير سفير لبلاده، فمن يمتلك موهبة الكتابة والثقافة يجب أن يكون على قدر المسؤولية، ويساهم في نشر المحبة والسلام".

وفي تعليقها على سبب توجهها للكتابة للطفل والناشئة، قالت الغفلي: كنت طفلة، وأثَر بي الكتاب، وأدرك تماماً مدى أهميته بالنسبة للأطفال، بدأت الكتابة للطفل بناء على رغبة ابني محمد، الذي خبَر أصحابه أني أكتب قصصاً، وكانت أعمارهم لا تتجاوز 12 عاماً، فطلبوا مني كتابة قصة عنهم، فكتبت قصة أبطال كرة القدم، اللعبة التي كانوا يمارسونها ويحبونها، وتشاورنا أثناء كتابة القصة، استمعت لوجهات نظرهم، وآرائهم، لأني أحب أن أشجع الأبناء على القراءة باللغة العربية.
وعن روايتها "غافة العذبة" قالت: كانت شجرة الغاف أيقونة بالنسبة لي في مد جذورها واستقرارها، لا فرق بين الشجرة وإنسان المكان، لقد عشت بين جيلين، قديم وحديث، وتشبعت بكل ما هو جميل، عاصرت كذا جيل، وأحببت أن أنقل للأجيال بعضا مما كان، وكما قال الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، "من لا ماض له لا حاضر له".
وأضافت: "شجر الغاف ابن المكان وحارسه الأمين، وأنا عاشقة للصحراء وبيئتها، فالأرض أثمن ما يملك الإنسان، والوطن لا يمكن المساومة عليه، لقد بذرت البذرة في الأرض وكل سيتذوق الثمار بطريقته الخاصة".

وأوضحت الروائية مريم الغفلي أن عملها القادم سيدور داخل مدينة أبوظبي.

مقالات مشابهة

  • الإثنين بالمجان ضمن مسرحة المناهج.. قصور الثقافة تقدم عرض "ليالي المحروسة" على مسرح السامر
  • بمشاركة 16 فنانًا تشكيليًا.. قصور الثقافة تنظم الملتقى الأول لمراسم بني حسن
  • قصور الثقافة تقدم عرض "ليالي المحروسة" على مسرح السامر
  • قصور الثقافة بالبحيرة تنظم فعاليات متنوعة ضمن مبادرة "بداية"
  • بعد أسبوع حافل.. الثقافة تختتم برنامج "مصر جميلة" المجاني لرعاية الموهوبين بالمنوفية
  • ثقافة القليوبية تنظم حفل توقيع ديوان "كيف تربي سحابة"
  • معرض كتاب وأنشطة متنوعة.. قصور الثقافة تشارك في برنامج أنت الحياة بالمنيا غدا
  • "غافة العذبة" لمريم الغفلي على مائدة نقاش "اتحاد الكتاب"
  • قصور الثقافة تشارك في برنامج «أنت الحياة» بالمنيا.. معرض كتاب وأنشطة متنوعة
  • ناصف يشهد حفل تخرج المخرجين الجدد وتوزيع جوائز مسابقة الكاتب المصري