المحامين تستعين بالصحة والهلال الأحمر والقومي لنقل الدم دعمًا للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
استعانت نقابة المحامين، برئاسة عبدالحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، بوزارة الصحة، وجمعية الهلال الأحمر المصري، والمركز القومي لخدمات نقل الدم، لتوفير سيارات الاسعاف اللازمة للتبرع بالدم.
وستتواجد ثلاث سيارات أمام مبنى النقابة العامة برمسيس، وسيارة أمام النادي النهري للمحامين بالمعادي، وأخرى أمام النادي النهري للمحامين بالعجوزة.
ويأتي هذا في إطار حرص نقابة المحامين، على تقديم كافة سبل الدعم الممكنة للشعب الفلسطيني، وذلك تزامنا مع الوقفة التضامنية بكل النقابات على مستوى الوطن العربي، غدًا الاثنين الموافق 16 أكتوبر، اعتبارًا من الساعة الحادية عشرة صباحًا ولمدة ساعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون علاقة بين الضوء الأحمر وجلطات الدم
أظهرت دراسة أجراها علماء وجراحون من جامعة بيتسبرغ أن البشر والفئران المعرضين للضوء الأحمر ذي الموجة الطويلة لديهم معدلات أقل من جلطات الدم التي يمكن أن تسبب النوبات القلبية، وتلف الرئة، والسكتات الدماغية.
وقالت الدكتورة إليزابيث أندراسكا: "إن الضوء الذي نتعرض له يمكن أن يغير عملياتنا البيولوجية ويغير صحتنا. ويمكن أن تؤدي نتائجنا إلى علاج غير مكلف نسبياً من شأنه أن يفيد ملايين الأشخاص".
وبحسب "مديكال إكسبريس"، لطالما ربط العلماء التعرض للضوء بالنتائج الصحية. حيث إن شروق الشمس وغروبها يشكلان الأساس لعملية التمثيل الغذائي وإفراز الهرمونات وحتى تدفق الدم.
ساعات الصباحومن المرجح أن تحدث النوبات القلبية والسكتات الدماغية في ساعات الصباح أكثر من الليل.
,لاختبار هذه الفكرة، عرّض الباحثون الفئران لـ 12 ساعة من الضوء الأحمر أو الأزرق أو الأبيض، تليها 12 ساعة من الظلام، في دورة مدتها 72 ساعة. ثم بحثوا عن الاختلافات في جلطات الدم بين المجموعات.
وكان لدى الفئران المعرضة للضوء الأحمر جلطات أقل بنحو 5 مرات من الفئران المعرضة للضوء الأزرق أو الأبيض.
الضوء الأحمر والعين البشريةكما حلل الفريق البيانات الموجودة لأكثر من 10 آلاف مريض خضعوا لجراحة إعتام عدسة العين وتلقوا إما عدسات تقليدية تنقل الطيف المرئي بالكامل من الضوء، أو عدسات مصفاة للضوء الأزرق، والتي تنقل حوالي 50% أقل من الضوء الأزرق.
واكتشفوا أن الذين تلقوا عدسات مصفاة للضوء الأزرق لديهم خطر أقل من جلطات الدم مقارنة بنظرائهم الذين يرتدون العدسات التقليدية.
وتكشف "هذه النتائج لغزاً رائعاً حول كيفية تأثير الضوء الذي نتعرض له يومياً على استجابة أجسامنا للإصابة"، كما قال الباحث الرئيسي ماثيو نيل.
وتشير الدراسة إلى أن المسار البصري هو المفتاح، فلم يكن لطول موجة الضوء أي تأثير على الفئران العمياء، كما أن تسليط الضوء مباشرة على الدم لم يسبب أيضاً تغييراً في التجلط.
ولاحظ الفريق أن التعرض للضوء الأحمر يرتبط بالتهاب أقل وتنشيط الجهاز المناعي.