قال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري يوم الأحد إن إسرائيل مستعدة لخوض حرب على جبهتين أو أكثر.

وأضاف هاجاري أن جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران تعمل على تصعيد التوتر على الحدود اللبنانية لعرقة الهجوم الإسرائيلي في غزة.

ووفق كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، فإن أكثر من 600 ألف شخص من سكان غزة توجهوا إلى جنوب القطاع بعد إعلان إسرائيل الأسبوع الماضي أنه يتعين على السكان إخلاء مدينة غزة قبل هجوم بري متوقع.

وأوضح أن السلطات الإسرائيلية أبلغت عائلات 155 شخصا باحتجاز حماس لهم في غزة.

وتابع قائلا إن 289 جنديا إسرائيليا على الأقل قتلوا عندما شنت حماس هجوما داميا على مستوطنات ومواقع عسكرية في غلاف غزة في السابع من أكتوبر.

وأفاد الجيش الإسرائيلي، فجر الإثنين، بأن قواته قصفت البنية التحتية العسكرية لحزب الله في لبنان.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن قصفه لمواقع "حزب الله"، جاء ردا على إطلاق النار الذي وقع أمس على الأراضي الإسرائيلية.

وكان "حزب الله" قد أعلن في وقت سابق اليوم الإثنين، أن طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخين على أطراف جنوبي بلدة ‫العديسة الحدودية في القطاع الغربي.

واشتدت وتيرة الاشتباكات الحدودية بين مقاتلي حزب الله في لبنان وإسرائيل، يوم الأحد، حيث أطلقت الجماعة صواريخ وردت القوات الإسرائيلية بالقصف.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله إيران غزة الجيش الإسرائيلي لبنان حماس الجيش الإسرائيلي حزب الله إيران غزة الجيش الإسرائيلي لبنان شرق أوسط الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

رصد إسرائيلي لمؤشرات حول تدهور الجيش نتيجة الحرب العبثية في غزة

رصد مسؤول إسرائيلي سابق، عددا من المؤشرات حول تدهور الجيش نتيجة الحرب التي وصفها بـ"العبثية" في قطاع غزة منذ أكثر من عام، مشددا على أن القتال على جبهات عدة وفي مقدمتها غزة، بات يشكل خطرا كبيرا على تل أبيب وجيشها.

وقال الرئيس السابق للجنة الخارجية والأمن بالكنيست عوفر شليح، إنه "منذ عدة أسابيع يبدو أن الحرب الإسرائيلية في مختلف الساحات العسكرية تتراجع، والأنظار تتجه نحو الحلول السياسية وقانون التجنيد، إلى جانب الضجيج المستمر المحيط برئيس الوزراء وعائلته ومحاكمته".

وتابع شليح في مقال نشرته القناة الـ12 العبرية وترجمته "عربي21": "غياب عملية سياسية من شأنه أن يخلق مثل هذا الوضع، فالقتال لا يتوقف من تلقاء نفسه أبدا ولا يقف الجيش أبدا ساكنا"، موضحا أن "الحركة هذه الأيام على كافة الجبهات وعلى رأسها غزة، تشكل خطرا كبيرا على إسرائيل وجيشها".

وذكر أن "الأفلام التي نشرها حول مزاعم القضاء على فصائل المقاومة الفلسطينية لا تحجب الحقيقة عن الإعلام، والذي يميل بطبيعته لتجاهل أهمية ما يحدث في غزة"، مشيرا إلى أن "الواقع في الميدان يشير إلى أن هناك احتلال كامل لشمال القطاع وتجهير للفلسطينيين واقتراب فعلي من التعريف القانوني لجرائم الحرب".

وأوضح أن "ما يصله من تقديرات كبار جنرالات الجيش تؤكد أنه يشتاق لإنجاز صفقة تسمح بإنهاء القتال بشكله الحالي، لكنهم لا يستطيعون قول ذلك بصوت عالٍ، أو في غرف النقاش أمام المستوى السياسي، مع أنهم في الحقيقة يعتقدون أنه لا فائدة من استمرار الحرب، وهم يوصون بالعودة للخطوط الدفاعية، وفي نفس الوقت البدء بتحرك سياسي يخلق بديلا حقيقيا لحماس، ويمنع نموها المتجدد كقوة مهمة في القطاع".



وأشار إلى أنه "بما أن الجيش لا يستطيع العودة للوراء، وغير قادر على الوقوف ساكنا، فهو ينفّذ عمليات تخلق واقعا لا رجعة فيه على الأرض، يضاف إليه عواقب حقيقة أن أربعة عشر شهرا منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، لم تُنشر التحقيقات بشأن التقصير الذي تخلّله، مع تآكل روح القتال الذي طال أمده، وأجواء زيادة الأعباء، وغياب السلطة القيادية".

وحذر أنه "في هذه الأثناء تدخل عناصر مرتبطة بالأجنحة المتطرفة في الحكومة، تدفع نحو احتلال شمال القطاع، بما يصعّب جدا دحره، وتحويل ثلث الشريط الحدودي في غزة لمنطقة أطلال، وسط دعوات في المستوى السياسي والميدان لتحويلها إلى جباليا ثانية، رغم مزاعم عدم تجويع الفلسطينيين تنفيذا لخطة الجنرالات، وتحضير المنطقة لعودة الاستيطان، صحيح أن قيادة الإسرائيلية العليا ليس لديها مثل هذه النوايا، لكن مع مرور الوقت، قد يتغير الأمر، بالتزامن مع رؤية العالم لمئات آلاف الفلسطينيين النازحين يتجمعون في البرد".

وأكد أن "متآمري إعادة الاستيطان في غزة يعملون بقوة، مع اتهامات التطهير العرقي المتعمد، وبالتالي فإن الواقع في غزة يقترب كل يوم من وضع لا رجعة فيه، سيكون له عواقب وخيمة على إسرائيل والجيش، لأن التجربة التاريخية تظهر أن القوات على الحدود ستصبح في وقت قصير هدفاً للهجمات المسلحة وعمليات حرب العصابات، وهو ما يحدث عندما يحتك الجيش بالفلسطينيين في منطقة بلا حكم مركزي".

وحذر أن "هذا الواقع انتقلت عدواه الى داخل الجيش، وتحديدا عندما تهبّ روح "الخيول الراكضة"، يعزّزها تآكل الانضباط والسلطة القيادية، وارتباط بعض الضباط في الرتب العليا المتوسطة بأحزاب سياسية خارج الجيش، في ظل حاجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاستمرار القتال لأغراض البقاء السياسي، ومواصلة ضخّ شعار "النصر المطلق"، أي الحرب التي لا نهاية لها، فيما ينشغل وزير الحرب يسرائيل كاتس بالصراع على الصلاحيات مع قادة الجيش، ولا يقدم رؤيته الخاصة لمستقبل غزة، مما يزيد من التحدي على عاتق قيادته".

وختم بالقول إن "القيادة العسكرية مطالبة بإعادة القوات إلى خط مستقر، والبدء باستعادة لياقة الجيش المتعب، النظامي والاحتياطي، بما يوقف تدهور القيم، من خلال رسم سياسة جامدة مستمدة من روح الجيش، والإصرار على تنفيذها، ومعاقبة من ينحرف عنها، واستعادة الثقة داخل الجيش وخارجه، من خلال عرض التحقيقات العسكرية على الجمهور، بطريقة شفافة ومفصلة، وتوضيح المسؤول، وطبيعة الاستنتاجات".

مقالات مشابهة

  • مدرب أهلي جدة: كنا نستطيع تسجيل أكثر من "دستة" أهداف
  • الجيش الإسرائيلي يفرج عن 3 سوريين اختطفهم منذ أيام في جنوب لبنان
  • الصحة اللبنانية تعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على طيردبا.. شاهد
  • الجيش الإسرائيلي يسرق أشجار زيتون معمرة من جنوب لبنان
  • رصد إسرائيلي لمؤشرات حول تدهور الجيش نتيجة الحرب العبثية في غزة
  • جيش الاحتلال: اعترضنا مسيرة أطلقت من الشرق قبل دخولها الأجواء الإسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي: عشرات الصواريخ ومئات المسيرات أطلقت علينا من اليمن
  • مسؤولون: الجيش الإسرائيلي سيبقى في مناطق بلبنان لأشهر أو سنوات
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن تفعيل الإنذارات في معبر كرم أبو سالم
  • ‏مصادر طبية في غزة: مقتل 51 فلسطينيا وإصابة 78 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية خلال الـ 24 ساعة الماضية