كتبت ندى ايوب في" الاخبار": تبدّل المشهد كلياً في عين الحلوة. «طوفان الأقصى« دفع كثراً إلى «مراجعة ذاتية». حركة فتح عمدت إلى إزالة الدشم التي أقامتها في الاشتباكات الأخيرة من الشارع الفوقاني. المخيم الذي أقام مجالس عزاء قبل شهر لعشرات ممن قُتلوا في اشتباكات فتح والإسلاميين، فتح إحدى قاعات صفوريه لتقبّل التبريكات بشهداء حماس وكتائب القسام (عبد الرزاق وكايد وعثمان) الذين نعتهم الحركة أمس، معلنة أنهم استشهدوا صباح السبت أثناء مهاجمتهم موقعاً إسرائيلياً قرب مستعمرة مرغليوت في القطاع الأوسط.



في المخيم، يتحدّث الأهالي عن عشرات الشبان الذين غادروا نحو الحدود الجنوبية منذ بدء «طوفان الأقصى». منهم من عاد، ومنهم من ينتظر، متخفّياً في الأودية والأحراج. ومن بقي في عين الحلوة يطالب بـ«فتح الطريق، نريد أن ندخل إلى فلسطين». وقالت مصادر مطّلعة إن قيادات فلسطينية «اتصلت بحزب الله طالبة التنسيق في تنفيذ عمليات ضد العدو، لكيلا يتوجّه الشبان المتحمّسون عشوائياً فيسقطوا شهداء من دون تحقيق أي أهداف». وفي هذا السياق قال مسؤول العلاقات الفلسطينية في منطقة صيدا عمار حوراني لـ«الأخبار» إن «دماء أبناء المخيمات الذين سقطوا جنوباً، بدّدت حالة اليأس التي كانت قد بدأت تسود فلسطينيّي لبنان»، مشيراً إلى أنه «ليس مطلوباً أن يصبح الطوفان في لبنان انتحاراً، بل يجب أن يكون مخطّطاً».

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

أدى آلاف المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.

وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.

وأدى عدد من الشبان صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى بعد أن منعهم الاحتلال من الدخول إلى باحات المسجد.

وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.

وتحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.

ومنذ دخول "وقف إطلاق النار" في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، شدد الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.

ووصل عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، التي نصبها الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا وبوابة، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، و(146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

مقالات مشابهة

  • نجاة عبد الرحمن تكتب: من طرف خفي ( 46 )
  • إصابة ثلاثة مغتربين جراء انفجار جسم من مخلفات العدوان في طريق صحراء اليتمة بالجوف
  • بحماية قوات الاحتلال.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • خطيب المسجد الأقصى يُشيد بدعم الجزائريين لأهل القدس
  • بسبب حرائق لوس أنجلوس..انهيار جبلي وسقوط حجارة ضخمة على طريق لاجونا
  • إصابة ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال شمال رام الله
  • وزير الخارجية الإيراني: عملية طوفان الأقصى أحيت القضية الفلسطينية
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • المقاومة تطلق ثلاثة أسرى صهاينة مقابل الإفراج عن110 أسرى فلسطينيين مؤبدين وأطفال