لبنان ٢٤:
2024-11-23@17:09:31 GMT

صورة قاتمة للاقتصاد الوطني وقطاعاته تئن من المجهول

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

صورة قاتمة للاقتصاد الوطني وقطاعاته تئن من المجهول

كتب جوزيف فرح في"الديار": في يوم واحد سارعت ثلاث فعاليات اقتصادية مؤثرة الى المطالبة بتحييد لبنان عن الصراعات الدائرة وعدم تورطه في اي حرب هي الهيئات الاقتصادية وتجمع رجال الاعمال اللبنانيين ونقابة اصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي وكلها اجمعت على عدم قدرة لبنان على تحمل المزيد من الخسائر الاقتصادية لان اقتصاد لبنان هشّ ويتأرجح على حافة الهاوية، بفعل تراكم الأزمات التي يواجهها حاليًا.

وبالتالي، فإنّ اندلاع حرب سيؤدي إلى تأجيج التحديات الكارثية الحالية. في هذا الإطار، إنّ امتداد النّزاع الى لبنان سيحمل معه تداعيات كارثيّة، بما في ذلك: الخسائر البشرية وتهجير العدد الكبير من المواطنين والنازحين واللاجئين وسيدمر الاقتصاد المنهك اصلا وستتراجع ايرادات الدولة وتتعرض البنية التحتية للضرب اكثر مما هي معرضة للخراب وستتجمد فرص العمل او تتعرض مؤسسات وشركات للاقفال في ضوء تراجع الصادرات اللبنانية وتوقف الانتاج .
وقد اعتبر تجمع رجال الاعمال اللبنانيين أنّ هذه الأمور مجتمعة ستؤدي إلى تدمير القليل المتبقّي من لبنان والقطاع الخاص الشرعي، والقضاء على آلاف فرص العمل، وإرجاع لبنان إلى العصر الحجري، بموارد غير كافية للنّهوض، مما سيؤدي إلى خسائر كارثية ولا يمكن عكسها للأجيال القادمة.
لكن مصادر اقتصادية اخرى تقلل من هذه الخسائر لان لبنان بدون الحرب يعيشها من خلال ما يتعرض له المواطن في لبنان لا سيما ان اقتصاده في ادنى درجات التطور وما يقوم به ينهش الاقتصاد غير الشرعي اضافة الى تاكل بنيته التحتية.
وتقول مصادر صناعية ان ازدياد حجم الاقتصاد غير الشرعي الذي سيزيد ايضا مع دخول لبنان في الحرب سيؤدي الى ضرب الصناعة الوطنية التي ستشهد تراجعا في صادراتها المقدرة ب ٣ مليارات دولار لبنان بأمس الحاجة اليها بسبب الشح في هذه المادة الاساسية لاستقدام المواد الاولية للصناعة لكن في الوقت نفسه فإن حجم الاستهلاك المحلي الصناعي سيزيد وقد تم اختبار ذلك عندما تراجعت صادراته لكن حجم الاستهلاك الصناعي تضاعف في الاسواق المحلية وهذا ما سيتم فعله في حال نشوب الحرب في لبنان رغم ان اسرائيل تعي المخاطر التي ستعانيها في حال قررت ادخال لبنان في الحرب الاقليمية ضد الشعب الفلسطيني .
القلق خلق تراجعا بحدود 25% في كل القطاعات التي تتعاطى السلع غير الأساسية". اذا تطورت الأمور بشكل دراماتيكي ستحمل تأثيرا كبيرا جداً  بالأسواق في وقت لا يحتمل الاقتصاد اللبناني أي خضة، بمعنى ان تداعيات اي تطور سلبي ستكون كارثية على كل القطاعات في الاقتصاد اللبناني.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وكالة السودان للانباء تجري استطلاعات وسط المشاركين في المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب

أجرت وكالة السودان للانباء استطلاعات واسعة وسط المشاركين في المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب حول انطباعهم ورؤيتهم لما سيخرج به المؤتمر.واستهل وزير المالية بولاية الجزيرة عاطف ابوشوك حديثه معلقا على خطاب رئيس مجلس السيادة في المؤتمر الذي اكد ان الحرب في خواتيمها لذلك لابد من وضع خطة للتعافي الاقتصادي لمابعد الحرب باعتبار ان هذه الحرب هي حرب اقتصادية على الموارد في المقام الأول استهدفت البنية التحتية داعيا الي ضرورة وضع خطة لإعادة تأهيل البنية التحتية التي خربتها المليشيا المتمردة لياخذ الاقتصاد مساره الطبيعي.واكد ثقته في القطاع الخاص في إعادة تأهيل المنشأت الصناعية والزراعية والخدمية في ولاية الجزيرة.دكتور عبدالرحمن سيداحمد الامين العام لجهاز المغتربين قال ان الاوراق التي قدمت في المؤتمر عولت على المغتربين لتمويل النشاط الاقتصادي قائلا(علي الدولة تقديم امتيازات ومحفزات للمغتربين ليقدموا الدعَم اثناء الحرب وبعدها) واشار الي ضرورة ان يبدا التعافي الاقتصادي بالقطاع الزراعي.السيد محمود علي محمد مدير الميزانية بوزارة المالية ولاية البحر الأحمر ذكر ان المؤتمر تقدم برؤية واضحة لعلاج الاقتصاد لمواجهة تحديات الحرب من خلال أوراق علمية وضعت توصيات ناجعة لما افرزته الحرب لقطاعات الزراعة والصناعة والخدمات .وقال كنا نتوقع حضورا متكاملا للصناديق الدولية والعربية واشتراك القطاع الخاص الذي تضرر كثيرا من الحرب وذلك لتقديم مقترحات حول كيفية معالجة الإستثمار وأضاف المؤتمر قدم الامل لقيام السودان من كبوته المفتعلة لما له من موارد طبيعية وبشرية هائلة.دكتورة شذى عثمان الشريف رئيس العلاقات الدولية للمستوردين والمصدرين العرب قالت ان قيام المؤتمر في هذا التوقيت فكرة زكية لنثبت للعالم نحن يد تحارب متقدمة على مستوى العمليات العسكرية وأخرى تبني مؤسسات الدولة.وأشارت الى ان حضور كل مؤسسات الدولة في المؤتمر ليكونوا شهودا على توصيات المؤتمر وهذا يعد نهجا جديدا الناظر محمد الأمين تزك ناظر عموم الهدندوة ورئيس العموديات المستقلة.أعرب عن أمله ان يخرج المؤتمر بتوصيات تتنزل الي أرض الواقع وأضاف يحتاج تعافي الاقتصاد السوداني الي جهد كبير في المرحلة القادمة.واكد ان انعقاد المؤتمر في هذا التوقيت يمثل تحديا الإنعاش الاقتصاد وإثبات للمستثمر الاجنبي ان البلاد مهياة لاستقبالهم.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السيسي يوجه بمواصلة تحسين مناخ الاستثمار ومعالجة التحديات الهيكلية التي تؤثر على الاقتصاد المصري
  • «الصناعة» تُشكل لجنة لبحث تحديات هيئة الدواء.. خبراء: يعد القطاع أحد أهم الركائز التي تدعم منظومة الصحة والاقتصاد الوطني.. ونجاح المبادرة مرهون بقدرة اللجنة على تنفيذ التوصيات ووضع خطة عمل واضحة
  • لمنع انزلاق اليمن نحو المجهول .. رئيس المكتب السياسي السابق لحركة الحوثيين يوجه دعوة هامة لكافة الأطراف اليمنية شمالاً وجنوباً 
  • مصطفى بكري: الاقتصاد الوطني سيشهد تحسنًا في المستقبل القريب
  • في دولة أوروبية.. الأونيسكو تحتفل بـاستقلال لبنان (صورة)
  • وكالة السودان للانباء تجري استطلاعات وسط المشاركين في المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب
  • الشورى في زمان الحرب.. من طبخّ السُم للملِك ليرثه من داخل المؤتمر الوطني؟
  • الأسبوع المقبل.. "الشيوخ" يستأنف جلساته لمناقشة مشروعات قوانين مهمة لدعم الاقتصاد الوطني
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
  • البنك المركزي اليمني و”عدن الأول” يناقشان تعزيز الاستثمارات الإسلامية ودعم الاقتصاد الوطني