صورة قاتمة للاقتصاد الوطني وقطاعاته تئن من المجهول
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كتب جوزيف فرح في"الديار": في يوم واحد سارعت ثلاث فعاليات اقتصادية مؤثرة الى المطالبة بتحييد لبنان عن الصراعات الدائرة وعدم تورطه في اي حرب هي الهيئات الاقتصادية وتجمع رجال الاعمال اللبنانيين ونقابة اصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي وكلها اجمعت على عدم قدرة لبنان على تحمل المزيد من الخسائر الاقتصادية لان اقتصاد لبنان هشّ ويتأرجح على حافة الهاوية، بفعل تراكم الأزمات التي يواجهها حاليًا.
وقد اعتبر تجمع رجال الاعمال اللبنانيين أنّ هذه الأمور مجتمعة ستؤدي إلى تدمير القليل المتبقّي من لبنان والقطاع الخاص الشرعي، والقضاء على آلاف فرص العمل، وإرجاع لبنان إلى العصر الحجري، بموارد غير كافية للنّهوض، مما سيؤدي إلى خسائر كارثية ولا يمكن عكسها للأجيال القادمة.
لكن مصادر اقتصادية اخرى تقلل من هذه الخسائر لان لبنان بدون الحرب يعيشها من خلال ما يتعرض له المواطن في لبنان لا سيما ان اقتصاده في ادنى درجات التطور وما يقوم به ينهش الاقتصاد غير الشرعي اضافة الى تاكل بنيته التحتية.
وتقول مصادر صناعية ان ازدياد حجم الاقتصاد غير الشرعي الذي سيزيد ايضا مع دخول لبنان في الحرب سيؤدي الى ضرب الصناعة الوطنية التي ستشهد تراجعا في صادراتها المقدرة ب ٣ مليارات دولار لبنان بأمس الحاجة اليها بسبب الشح في هذه المادة الاساسية لاستقدام المواد الاولية للصناعة لكن في الوقت نفسه فإن حجم الاستهلاك المحلي الصناعي سيزيد وقد تم اختبار ذلك عندما تراجعت صادراته لكن حجم الاستهلاك الصناعي تضاعف في الاسواق المحلية وهذا ما سيتم فعله في حال نشوب الحرب في لبنان رغم ان اسرائيل تعي المخاطر التي ستعانيها في حال قررت ادخال لبنان في الحرب الاقليمية ضد الشعب الفلسطيني .
القلق خلق تراجعا بحدود 25% في كل القطاعات التي تتعاطى السلع غير الأساسية". اذا تطورت الأمور بشكل دراماتيكي ستحمل تأثيرا كبيرا جداً بالأسواق في وقت لا يحتمل الاقتصاد اللبناني أي خضة، بمعنى ان تداعيات اي تطور سلبي ستكون كارثية على كل القطاعات في الاقتصاد اللبناني.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مصادر تمويل بديلة للمشروعات .. نواب: جذب الاستثمارات الأجنبية يوفر النقد الأجنبي ويدعم الاقتصاد الوطني
مدبولي: اللجنة الوزارية لإدارة الدين العام الخارجي ملتزمة بتحقيق مستهدفات الحكومة بشأن استدامة المسار النزولينائب: الإصلاحات الهيكلية تعكس التزام الحكومة المصرية بتحقيق رؤية مصر 2030برلماني لابد أن ترتكز جهود الدولة على وضع حلول للمشكلات الاقتصادية
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمس، الاجتماع الثاني للجنة الوزارية لإدارة الدين العام الخارجي وتنظيم الاقتراض، وذلك بحضور كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بتأكيد التزام اللجنة بتحقيق مستهدفات الحكومة بشأن استدامة المسار النزولي للدين الخارجي، مع المحافظة على هذا النهج على المديين المتوسط والطويل، بجانب التزام الدولة المصرية بالوفاء بسداد أقساط الديون المستحقة في مواعيدها المُحددة، والعمل على جذب استثمارات أجنبية جديدة لتوفير مصادر تمويلية بديلة للمشروعات المختلفة.
في هذا الصدد، أشاد عدد من النواب بإعلان رئيس مجلس الوزراء، أمس عن العمل على جذب استثمارات أجنبية جديدة لتوفير مصادر تمويلية بديلة للمشروعات المختلفة، والذي بدوره سيسهم في زيادة الحصيلة الدولارية.
بداية، ثمن النائب عبد الفتاح يحيي، عضو مجلس النواب ، تصريحات الحكومة بشأن العمل على جذب استثمارات أجنبية جديدة لتوفير مصادر تمويلية بديلة للمشروعات المختلفة.
و أشار « يحيي» في تصريحات خاصة لـ« صدى البلد » إلى أن الاستراتيجية الاقتصادية لمصر ترتكز على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتنويع مصادر الدخل، وتعزيز نمو القطاع الخاص، مشيرا إلى أن الحكومة تُولي اهتمامًا خاصًا بعدد من القطاعات ذات الأولوية والتي تشمل الاصلاحات الهيكلية و البنية التحتية، والتصنيع، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأكد عضو النواب أن هذه الإجراءات تعكس التزام الحكومة المصرية بتحقيق رؤية مصر 2030 من خلال تعزيز الإصلاحات الاقتصادية وتوفير بيئة عمل مستقرة وجاذبة للاستثمارات.
في سياق متصل ، أكد النائب عامر الشوربجي ، عضو مجلس النواب ، أن الدولة المصرية نجحت في تذليل العقبات أمام المستثمرين الأجانب ،بهدف خلق بيئة استثمارية جاذبة .
و أشار « الشوربجي » في تصريحات خاصة لـ« صدى البلد » إلى أن مشروع تنمية رأس الحكمة سيفتح الباب أمام مزيد من الاستثمارات الأجنبية، التى من شأنها القضاء نهائيا على أزمة العملة في مصر .
وشدد عضو النواب على ضرورة أن تركز جهود الدولة على وضع حلول للمشكلات الاقتصادية ، وصياغة رؤية واقعية ومرنة قادرة على التعامل مع المتغيرات الإقليمية والدولية، وذلك لتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر وإزالة المعوقات أمام المستثمرين.