لم يتخيلوه أبدًا.. خبراء الآثار يتوصلون لـ اكتشاف صادم في مقبرة فرعونية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
يتم العثور باستمرار على الآثار في جميع أنحاء المنطقة التي حكمها المصريون القدماء، أشياء مثل الأبواب إلى عوالم مجهولة، والجرار والخدم الحجريين الصغار المعروفين باسم الشبتي وغيرها من الآثار.
لآلاف السنين كانت دلتا النيل الخصبة موطن عدد لا يحصى من الحضارات، وربما أشهرها هي الفترة التي حكم فيها أمثال زوسر، خوفو، أخناتون، توت عنخ آمون، ورمسيس الثاني، كل الفراعنة العظماء.
في حين تم العثور على العديد من المقابر في جميع أنحاء مصر، وتم اقتحام الكثير منها من قبل غزاة المقابر القدماء، ولكن غالبًا ما يجد علماء الآثار مقابر وممرات جديدة وغير مستكشفة مخفية.
وشمل ذلك الاكتشاف الأخير لمقبرة ملكية تقع في الصحراء على الضفة الغربية لنهر النيل، على بعد حوالي 40 كيلومترًا من القاهرة.
تم العثور على عدد من القطع الأثرية التي تم صنعها عام 2020 داخل المقبرة، إلى جانب تابوت كبير، وتم استكشافها جميعًا خلال الفيلم الوثائقي "لغز الهرم المفقود" الذي تعرضه قناة سميثسونيان.
اعتقد الباحثون في البداية أن مكان الراحة يعود لملك عظيم، نظرًا لأنه تم العثور عليه داخل الهرم، وكانت مثل هذه الهياكل الكبرى مخصصة لعظماء مصر، ولذلك اعتقدت عالمة المصريات الدكتورة ياسمين الشاذلي وفريقها أنهم عثروا على شيء مميز للغاية.
ومن خلال تجميع أجزاء من الخشب التي تم العثور عليها في غرفة الدفن، شكل الشاي في النهاية غطاء تابوت ذو وجه منحوت.
وقالت الدكتورة ياسمين : "عادةً ما كانت التوابيت تتمتع بملامح مشابهة لصاحبها، لكنهم كانوا مثاليين، لأن هذا هو ما سيبدو عليه إلى الأبد".
وسرعان ما أدرك الفريق أنهم لم يعثروا على شيء مميز فحسب، بل اكتشفوا شيئًا لم يتخيلوه، فكما لاحظ الراوي: "لقد كشفت عملية الترميم شيئًا مذهلاً: هذا ليس ملكًا: إنها في الواقع امرأة غامضة".
كانت قطعة الملابس التي تظهر على الشخص المتشوق إلى التابوت شائعة بين النساء في مصر القديمة، وهي القطعة المعروفة باسم باروكة حتحور.
وأضافت الدكتورة ياسمين: 'المهم للغاية في هذا الصندوق هو أننا نعرف أنه يخص أميرة لأنه مكتوب هنا: ابنة الملك".
يبقى اسمها إذن لغزا، تماما مثل السبب وراء دفنها في قبر الملك، وقال البروفيسور إيدان دودسون من جامعة بريستول: "هذا النوع من تصميم الهرم خاص بالملك. وهو ليس ما تتوقعه من عضو صغير في العائلة المالكة".
وأوضح:"عادةً ما يكون للأميرة قبر ذو عمود وغرفة في أسفله، مما يجعل الأمر برمته لغزًا حقيقيًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تم العثور
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة تكشفها أسرة الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية بعد العثور على سيارته التي كان يمتلكها
مازلنا نكشف عن كل ما هو جديد من مفاجآت تتعلق بالقضية التي حظيت باهتمام واسع من قبل الرأي العام، والمعروفة إعلامياً بقضية سفاح الإسكندرية وفي هذا السياق، أعلن أحد أفراد أسرة الضحية الثالثة في تصريحات خاصة لموقع «الأسبوع» أنه تم العثور على السيارة التي كان يمتلكها المهندس محمد إبراهيم عدس، في منطقة الطبية، بشرق الإسكندرية.
وأضافت الأسرة أن هذا الاكتشاف يأتي في احتمالية تورط المتهم الجديد، المُلقب بسيوني.ح، في إخفاء السيارة، نظرًا لامتلاكه عددًا من معارض السيارات في المنطقة التي وُجدت فيها السيارة بخلاف تعامله مع السفاح في عدد من القضايا النصب و الاحتيال.
ومن جانبها تواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها المكثفة لكشف ملابسات الواقعة، وتحديد مدى تورط المتهم بسيوني.ح في الجرائم المنسوبة لسفاح الإسكندرية لا تزال القضية، تتكشف فيها حقائق جديدة، إما عن جثث لضحايا جدد، أو عن متهمين جدد، أو عن أحداث مر بها المتهم الرئيس في القضية، أودت به إلى ارتكاب جرائمه التي اعترف بمعظمها وأقر بها.
ويذكر أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، تلقت بلاغاً من قسم شرطة منتزة ثان يوم 8 فبراير من الشهر الجاري من أحد الساكن بمنطقة معمورة البلد بسماع مشاجرة بين المتهم و7 آخرين من بينهم سيدتين.
و علي الفور انتقلت قوات الأمن الي مكان البلاغ كشفت بقيام المتهم نصر الدين السيد اسماعيل و يعمل محامي، باستئجار شقة بالطابق الأرضى بمنطقة المعمورة البلد، لتكون مقرا له ومقابلة موكليه، إلا أن تلك الشقة اتخذها لملذاته وعلاقاته النسائية، وتعرف على المجنى عليها الأولى وتزوجها عرفيا، وبعد أن نشبت بينهما خلافات قرر التخلص منها، ووضع جثمانها داخل أكياس المشمع ولفها بمادة لاصقة بطريقة محكمة حتى لا تفوح رائحة المجنى عليها من تلك الأكياس، وأن تركها لمدة شهور داخل صندوق.
وعقب ارتكاب المتهم الواقعة الثانية وقتل المجنى عليها الثانية إحدى الموكلين، وخلاف على مبالغ مالية قرر التخلص منها ودفنها مع المجنى عليها الثانية، وقام بحفر داخل منتصف إحدى غرف الشقة محل الواقعة، حتى اكتشاف الواقعة، كما عثرت الأجهزة الأمنية فى الإسكندرية على جثمان رجل داخل شقة بشارع 45 منطقة العصافرة شرق المحافظة، يشتبه أن يكون ثالث ضحايا المتهم بقتل سيدتين والمعروف بـ سفاح المعمورة فى الإسكندرية.
وقد قرر قاضى التجديد الوقتى بمحكمة جنح المنتزه الجزئية فى الإسكندرية، تجديد حبس المحامى لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات فى واقعة العثور على جثتى سيدتين مدفونتين بأرضية شقة يستأجرها فى منطقة المعمورة البلد وجثة أخرى لرجل متغيب منذ 3 سنوات من دائرة قسم رمل ثان.