أكد السفير أحمد أبو زيد ، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن معبر رفح من الضروري ان يكون شريان حياة لقطاع غزة في مثل هذه الظروف،  وهناك قوافل مساعدات امام المعبر مستعدة للعبور إلى القطاع، والخطوة الطبيعية التي يجب أن تحدث هي تأمين دخول هذه المساعدات من قبل جيش الاحتلال.

 

وأوضح «أبو زيد » خلال تصريحات تلفزيونية، أن الأزمة الفلسطينية زادت تعقيدًا خلال الأيام الأخيرة، ومصر استخدمت كل الوسائل الدبلوماسية من أجل  توجيه رسالة بضرورة وقف التصعيد  في أسرع وقت، وتوفير حماية للشعب الفلسطيني من أتون هذه الحرب المدمرة، ومحاولة الاستماع لصوت العقل، واحتواء توسيع هذا الصراع، خاصة وأن هناك بؤر توتر أخرى على المسرح اللبناني والسوري.

 

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية،  إلى أن  الجهود المصرية خلال الـ24 ساعة الأخيرة تركزت على كيفية ادخال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة،  مشيرًا إلى أن مصر تضع بنيتها التحتية على أهبة الاستعداد لاستقبال المساعدات لأهالي قطاع غزة.

 

معاناة إنسانية بسبب الحصار الإسرائيلي

ولفت المتحدث باسم وزارة الخارجية، إلى أن هناك معاناة إنسانية بسبب الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة،  والقصف المستمر، مشيرًا إلى أن  كل الاتصالات المصرية مع كافة الأطراف الفاعلة  في العالم تتمحور حول إدخال المساعدات الإنسانية والدوائية إلى داخل قطاع غزة.

 

وأوضح أن اجتماع المجلس الأمن القومي المصري جاء لتحديد ملامح الموقف المصري في هذه الأزمة، والتأكيد على ان حل القضية الفلسطينية لن يحدث إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967.

 

ولفت المتحدث باسم وزارة الخارجية، إلى أن مجلس الأمن القومي قام بإطلاق دعوة لإعداد قمة إقليمية ودولية حول الحرب على قطاع غزة،   مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية قبل هذه الاحدث شيء، وبعد هذه الأحداث شيئًا آخر، فهناك ضرورة أن يكون المجتمع الدولي اكثر التزامًا  حول القضية الفلسطينية. 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية السفير أحمد أبو زيد الأزمة الفلسطينية الحصار الإسرائيلي الاتصالات قطاع غزة المتحدث باسم وزارة الخارجیة القضیة الفلسطینیة قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

مكالمة مجهولة تطالب المتحدثة باسم الخارجية الروسية بعدم الرد على التقارير

تلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، مكالمة هاتفية أثناء إحاطة صحفية مباشرة من شخص "مجهول"، حيث طلب منها عدم التعليق على التقارير التي تفيد بأن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا على أوكرانيا.

وكانت كييف، أمس الخميس، اتهمت روسيا باطلاق صاروخا باليستيا عابرا للقارات خلال هجوم على مدينة دنيبرو.

وفي سياق متصل؛ كانت قنوات تيليجرام روسية أن روسيا هاجمت ما يُعرف في أوكرانيا بمصنع "بيفدنماش" للصواريخ، والذي يقع مقره الرئيسي في دنيبرو ولكن دون  تعلق روسيا بعد على الأمر.

وفي أثناء إجابتها على أسئلة الصحفيين في مؤتمر صحفي أسبوعي، اتصل بالمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، رجل استخدم كلمة "ماش" بدلاً من ماريا، وطلب منها عدم التعليق على موضوع الصواريخ الباليستية.

وردا على سؤال حول المحادثة، قالت زاخاروفا إنها أثناء التحضير للإحاطة طلبت من الخبراء توضيحات حول مواضيع معينة كما هي العادة.

ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الرسمية عن زاخاروفا قولها: "جاء الجواب خلال الإحاطة، وزارة الخارجية لا تعلق، لذا لا يوجد أي مؤامرة.

مقالات مشابهة

  • مكالمة مجهولة تطالب المتحدثة باسم الخارجية الروسية بعدم الرد على التقارير
  • سفير سلطنة عمان في القاهرة: مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية
  • سفير سلطنة عمان: مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • الخارجية الأمريكية: سنزود أوكرانيا بألغام فردية لأول مرة
  • القضية الفلسطينية.. مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن الوضع بالشرق الأوسط
  • وزارة الإعلام ونقابتا الصحافة والمحررين والمجلس الوطني دعوا إلى اوسع حملة تضامن مع الاعلاميين
  • وزارة الرياضة: إحالة واقعة لاعب كفر الشيخ محمد شوقي لجهات التحقيق
  • الخارجية القطرية تكشف سبب تعليق جهود الوساطة فى مفاوضات غزة
  • الخارجية القطرية: قادة حماس غير موجودين في الدوحة ومكتب الحركة لم يغلق