ملك الأردن: منع الغذاء والمياه عن المدنيين في غزة جريمة حرب
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن منع الغذاء والمياه والكهرباء عن المدنيين الأبرياء في قطاع غزة جريمة حرب يجب أن يدينها العالم ويرفضها.
أخبار متعلقة 1000 فلسطيني طمرتهم الأنقاض جراء قصف قطاع غزةرئيس فنزويلا يؤكد تضامنه وشعبه مع الفلسطينيين لاستعادة حقوقهموذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن الملك عبد الله الثاني لفت خلال لقائه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في بريطانيا يوم الأحد، إلى ضرورة فتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة إلى القطاع.
كما دعا إلى وقف الحرب على غزة ومنع امتدادها إلى الضفة الغربية، وتلافي تأثيرها على استقرار المنطقة بأكملها.
رفض التهجير القسري للفلسطينيينوجدد العاهل الأردني تحذيره من أية محاولة للتهجير القسري للفلسطينيين من جميع الأراضي الفلسطينية أو التسبب في نزوحهم، والتي تعد خرقًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتنذر بآثار كارثية على دول المنطقة.
وأعرب عن رفض الأردن ترحيل الأزمة إلى دول الجوار ومفاقمة قضية اللاجئين، مشددًا على ضرورة رفض المجتمع الدولي سياسة العقاب الجماعي تجاه سكان قطاع غزة.
رئيس الوزراء الأردني: المجتمع الدولي يجب عليه أن يتعامل مع الحرب على قطاع #غزة وفق معايير محددة#اليومللتفاصيل..https://t.co/YgH1EjqjbD pic.twitter.com/GssU9XVLKa— صحيفة اليوم (@alyaum) October 15, 2023
ولفت إلى أن على المجتمع الدولي إدانة استهداف المدنيين الأبرياء دون تمييز، انسجامًا مع القيم الإنسانية المشتركة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وجدد عاهل الأردن التأكيد على ضرورة بناء أفق سياسي لضمان فرص تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: لندن بريطانيا قطاع غزة منع الغذاء والمياه عن قطاع غزة الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة ريشي سوناك
إقرأ أيضاً:
مفتي الهند: غزة ليست عقارات يمكن شراؤها.. التهجير جريمة والصمت الدولي تواطؤ
شدد مفتي الديار الهندية، الشيخ أبو بكر أحمد، أن غزة ليست أرضًا وعقارات يمكن شراؤها بثمن، لكنها وطن متجذر في تاريخ الشعب الفلسطيني وهويته، ولا يمكن السماح بتحويلها إلى سلعة في سوق الصفقات السياسية.
وأوضح مفتي الهند وفق بيان تلقت «الأسبوع» نسخة منه، أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير أهالي غزة تمثل اعتداءً صارخًا على الحقوق الأساسية لشعب بأكمله، وخرقًا واضحًا للمواثيق الدولية التي تضمن حق الشعوب في البقاء على أراضيها.
وحذّر مفتي الهند من أن استمرار الانتهاكات بحق الفلسطينيين لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوترات في المنطقة، مشيرًا إلى أن أي محاولة لفرض واقع جديد بالقوة ستُقابل بمقاومة شعبية متصاعدة، وستدفع المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار.
وقال إن القضية الفلسطينية ليست قضية يمكن أن تموت بمرور الزمن، فهي مرتبطة بوجدان أمة بأكملها، وأي محاولة لتجاهل هذا الواقع مصيرها الفشل، وأن الحل الوحيد العادل والمستدام يكمن في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفقًا لقرارات القوانين الدولية.
كما نبّه مفتي الهند إلى أن الجهود الرامية إلى تحقيق هذا الهدف يجب أن تتواصل بلا هوادة، لأن الحقوق لا تُمنح بالمجاملات السياسية، بل تُنتزع بالإرادة والتمسك بالثوابت. وعن مخطط التوطين، أكد أن هذا المخطط ليس مجرد انتهاك قانوني، بل هو جريمة ضد الإنسانية، تهدف إلى محو الوجود الفلسطيني في أرضه. ولذا يجب على الدول، بما في ذلك الهند، أن تتخذ موقفًا حاسمًا لدعم إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، فلا يمكن للمجتمع الدولي أن يظل متفرجًا على هذه الكارثة الإنسانية، بينما يُقتلع شعب من وطنه بالقوة.
وشدد مفتي الديار الهندية على أن الدعوات التي تروّج لترحيل الفلسطينيين قسرًا ومنعهم من العودة إلى أراضيهم الأصلية تشكل سابقة خطيرة تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي، وأنه عندما يتجرأ رئيس دولة على التصريح علنًا بنيته طرد شعب بأكمله وحرمانه من أرضه، فإن الصمت العالمي ليس مجرد تقصير، بل هو تواطؤ مع هذا الظلم الفادح.
وأشار إلى أن السياسات التي تسعى إلى إعادة رسم الخارطة الديمغرافية لفلسطين بوسائل قسرية تعيد إلى الأذهان وقائع التهجير القسري الذي شهدته مناطق أخرى في العالم، والتي أدت إلى نتائج كارثية على المستوى الإنساني والسياسي.
وقال إن التاريخ يعطينا دروسًا واضحة بأن محاولات اقتلاع الشعوب من أراضيها بالقوة لم تنجح يومًا في القضاء على هوياتهم الوطنية، بل زادتهم تمسكًا بأرضهم وإصرارًا على استعادة حقوقهم.
ودعا إلى اتخاذ موقف قوي وحاسم ضد هذه السياسات، انطلاقًا من مواقف الهند التاريخية في دعم القضايا العادلة حول العالم، داعيًا الهند، بصفتها دولة ديمقراطية كبرى وذات ثقل دولي، إلى أن تعلن رفضها القاطع لهذه الخطط غير الأخلاقية، وأن تعمل على مساندة الشعب الفلسطيني في تحقيق حقوقه المشروعة.
ناشد مفتي الهند جميع الدول التي تسعى إلى تحقيق السلام العالمي أن تبذل جهودًا ملموسة وفعالة لإعادة الحقوق إلى أصحابها، وقال المفتي إن العدالة ليست مجرد شعارات تُرفع في المؤتمرات، بل هي أفعال يجب أن تُتخذ على أرض الواقع.
وشدد على أن إنهاء الاحتلال وإعادة الأراضي الفلسطينية إلى أهلها ليس مجرد قضية فلسطينية، بل هو مسؤولية إنسانية تقع على عاتق كل من يؤمن بالعدل والحق.
اقرأ أيضاًأهالى رأس الحكمة يجهزون 40 سيارة مواد غذائية مساهمة لأهالي غزة
مصدر مطّلع: انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بغزة سيؤدي إلى تداعيات إقليمية خطيرة
محافظ الإسماعيلية يتابع ميدانيًّا تجهيز القافلة الإغاثية لصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة