وسائل إعلام: واشنطن ستقترح على الدول الأوروبية استثمار الأصول الروسية المجمدة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تعتزم وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، خلال زيارتها المقررة هذا لأسبوع إلى لوكسمبورغ اقتراح خطوات ملموسة تهدف إلى إعادة استثمار الأصول الروسية المجمدة.
وذكرت بوابة "أكسيوس"، اليوم الأحد، نقلا عن مصادر أمريكية، أن "وزيرة الخزانة جانيت يلين تعتزم حث المسؤولين الأوروبيين على اتخاذ خطوات ملموسة لتلقي الفوائد على نحو 200 مليار دولار من الأصول الروسية المودعة في حسابات أوروبية"، دون أن توضح المصادر التدابير والإجراءات التي ستتم مناقشتها.
وكما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر، فإن يلين ستصل إلى لوكسمبورغ يوم 16 أكتوبر، وتعتزم المشاركة في اجتماع وزراء مالية الاتحاد الأوروبي.
وأشارت الوزارة، إلى أن يلين تعتزم "تنسيق الدعم المشترك لأوكرانيا مع الشركاء الأوروبيين"، فضلا عن الامتثال للعقوبات المفروضة ضد روسيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بروكسل عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا واشنطن
إقرأ أيضاً:
واشنطن: تفرض عقوبات على "شبكة سرية" مرتبطة بصناعة المسيّرات الايرانية
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة ضد ما أسمتها "شبكة سرية" مرتبطة ببرنامج صناعة الطائرات المسيّرة في إيران.
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان الأربعاء، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لها "فرض عقوبات على 6 كيانات مقرها هونج كونج والصين، تعمل لصالح شركتين إيرانيتين مدرجتين على قائمة العقوبات، وتمكن طهران من الحصول على مكونات تدخل في صناعة الطائرات بدون طيار".
وأكدت أن هذه الكيانات تعمل كشركات واجهة وتُسهل شراء وشحن مكونات رئيسية لصالح شركتي بيشتازان كافوش جوستار بشرى (PKGB)، ونارين سيبهر موبين إزاتيس (NSMI)، اللتين تعملان كموردين رئيسيين لبرامج الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية الإيرانية.
وأفاد وزير الخزانة الأمريكي؛ سكوت بيسنت، أن إيران لا تزال "تحاول إيجاد طرق جديدة للحصول على المكونات الرئيسية التي تحتاجها لتعزيز برنامج أسلحتها للطائرات بدون طيار من خلال شركات واجهة جديدة وموردين من دول ثالثة".
وأشار إلى التزام وزارة الخزانة "بعرقلة وتعطيل المخططات التي تمكن إيران من إرسال أسلحتها الفتاكة إلى الخارج إلى وكلائها الإرهابيين وغيرهم من الجهات الفاعلة المزعزعة للاستقرار".
وكانت الولايات المتحدة، وفي إطار هذه السياسة، قد فرضت، الاثنين الماضي، عقوبات على أكثر من 30 شخصاً وسفينة مرتبطة بإيران، بينهم نائب وزير النفط والرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية؛ حامد بوفارد، لتورطهم في نقل وبيع المنتجات النفطية الإيرانية، والتي تساعد إيراداتها المقدرة بمئات الملايين من الدولارات في تمويل أنشطة طهران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.