طالب يفك رموز مخطوطة تاريخية عمرها 2000 عام
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
نجح طالب أميركي من جامعة نبراسكا، في تحقيق إنجاز كبير رغم عمره الصغير، حين فك رموز مخطوطة عمرها 2000 عام، من خلال لجوئه إلى الذكاء الاصطناعي، ما مكنه من الفوز بمبلغ 40 ألف دولار.
وتمكن الطالب من فك رموز وقراءة أكثر من 10 أحرف في مساحة 4 سنتيمترات مربعة.
وسلطت مجلة «بيبول» الأميركية الضوء على إنجاز الطالب الجامعي لوك فاريتور (21 عاماً) الذي تمكن من الفوز بالجائزة الأولى في «تحدي فيزوف»، الذي يعنى بـ «استخدام التكنولوجيا الحديثة لفك أسرار مخطوطات البردى التاريخية».
وأطلق على التحدي «فيزوف» نسبة إلى أن «البردى القديمة الملفوفة تنحدر من مكتبة قديمة في مدينة هركولانيوم الرومانية، التي تحجرت بما فيها نتيجة لثوران جبل فيزوف عام 79 ميلادية، وتحولت إلى كربون هشة».
وأعلنت اللجنة الرسمية للتحدي خلال مؤتمر صحافي عن فوز الطالب المتخصص في علوم الكمبيوتر، بجائزة «الحروف الأولى» البالغة 40 ألف دولار، بعد نجاحه في فك رموز وقراءة أكثر من 10 أحرف في مساحة 4 سنتيمترات مربعة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قطع من العنبر عمرها 90 مليون سنة
لأول مرة، اكتشف العنبر الأشهب (الكهرمان)، في القارة القطبية الجنوبية، ويقدم هذا الاكتشاف الذي قاده علماء من معهد ألفريد فيجنر (AWI) وأكاديمية TU Bergakademie Freiberg، لمحة نادرة عن البيئة ما قبل التاريخية في القارة القطبية الجنوبية.
ويكشف هذا أن هذه المساحة الجليدية كانت تحوي ذات يوم الأشجار المنتجة للراتنج والغابات الخصبة المستنقعية.وتوثق الدراسة "عنبر جزيرة الصنوبر" هذا، وهو اكتشاف يعود إلى منتصف العصر الطباشيري، ويعود تاريخه إلى ما يقرب من 90 مليون عام، أشجار قديمة وغابات معتدلة في القطب الجنوبي.
ويوفر العنبر، المستخرج من خليج جزيرة الصنوبر في خليج بحر أموندسن، صورة فريدة للحياة في القارة القطبية الجنوبية ما قبل التاريخ.
استخدم فريق البحث، بقيادة الدكتور يوهان ب. كلاجيس والدكتور هيني جيرشيل، منصة الحفر MARUM-MeBo70 لاستعادة لب الرواسب من عمق كيلومتر تقريبًا تحت سطح الماء.
وكانت شظايا العنبر، على الرغم من صغر حجمها - حيث يبلغ قطر كل منها حوالي مليمتر واحد - مليئة بمعلومات قيمة، بما في ذلك الشوائب الدقيقة، التي ربما تحتوي على لحاء شجر قديم.
و يوضح كلاجيس: "تسمح شظايا العنبر التي تم تحليلها برؤية مباشرة للظروف البيئية التي سادت في غرب القارة القطبية الجنوبية قبل 90 مليون عام، وبينما كانت اكتشافات العنبر السابقة في نصف الكرة الجنوبي مقتصرة على مناطق مثل أستراليا ونيوزيلندا، فإن اكتشاف العنبر في جزيرة باين يمثل استعادة العنبر في أقصى الجنوب في القارة القطبية الجنوبية ويشير إلى قارة كانت خضراء ذات يوم، مختلفة تمامًا عن المناظر الطبيعية المتجمدة اليوم".
ووجد الباحثون أدلة على تدفق الراتينج المرضي، وهي آلية دفاع تستخدمها الأشجار للحماية من الإصابات أو العدوى أو حرائق الغابات.
واحتفظ هذا الكهرمان بآثار الراتينج التي تنتجها الأشجار كحاجز وقائي، مما يشير إلى أن الغابة واجهت تحديات من الطفيليات أو الحرائق، بالإضافة إلى ذلك، تشير جودة العنبر - الصلب والشفاف والسليم إلى حد كبير - إلى أنه دُفن بالقرب من سطح الأرض وليس في أعماق الأرض، حيث من المحتمل أن تتسبب الحرارة والضغط في تدهوره.
ويسلط كلاجيس الضوء على الآثار الأوسع لهذا الاكتشاف، موضحًا: "اكتشافنا هو جزء آخر من اللغز وسيساعدنا في اكتساب فهم أفضل لبيئة الغابات المطيرة المعتدلة الغنية بالأشجار الصنوبرية والمستنقعية والتي تم تحديدها بالقرب من القطب الجنوبي خلال منتصف العصر الطباشيري".
وفي المستقبل، يخطط الفريق لاستكشاف ما إذا كان هذا العنبر يحتوي على أي شوائب، مثل أشكال الحياة المحفوظة، والتي يمكن أن تقدم المزيد من الأفكار حول النظام البيئي في المنطقة والضغوط البيئية التي واجهتها هذه الغابات القديمة.