بسبب دعم الاحتلال.. حملات مقاطعة تضرب أشهر الشركات العالمية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
بعد الأحداث المؤسفة التي تحدث في فلسطين والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني من قبل العدو الصهيوني، ظهرت حركات وحملات مقاطعة عالمية على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الشوارع تدعو إلى مقاطعة الشركات والمنتجات التي تدعم الكيان الصهيوني وتساهم في انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين، حيث أن هذه الشركات تتحمل مسؤولية أخلاقية عن دعمها للاحتلال وما يحدث في قطاع غزة.
ترصد لكم بوابة “الفجر” الإلكترونية كل المعلومات عن حملات مقاطعة الشركات التي تدعم الكيان الصهيوني:
ماكدونالدز يدعم الأحتلال "ماكدونالدز" تدعم جيش الاحتلال
تعرضت شركة ماكدونالدز لغضب عارم من الجمهور الداعم للقضية الفلسطينية بعد أن تبرعت الشركة بأكثر من 10 آلاف وجبة للجيش الإسرائيلي، وكذلك قدمت خصمًا بقيمة 50% لجنود الاحتلال وقوات الأمن.
عبر نشطاء عن غضبهم الكبير على شركة ماكدونالدز، ونادوا بمقاطعة منتجاتها، بل وصلت في بعض البلدان كاللبنان إلى أن قاموا بمهاجمة وتكسير أحد فروع ماكدونالدز في مدينة صيدا.
دافع البعض الآخر عن شركة ماكدونالدز باعتبارها شركة مساهمة لا يملكها أحد، بل هي نفس العلامة التجارية فقط، وتختلف إدارتها من بلد لآخر. فمثلًا، إدارة الشركة في لبنان أصدرت بيانًا توضح فيه أن إدارة لبنان مستقلة، وإيراداتها تعود للشركة المالكة، ومواقف الوكلاء الآخرين لا تخصها.
نستله تدعم الأحتلال "نستله" تقدم المساعدة لإسرائيل
شركة نستله هي شركة سويسرية متعددة الجنسيات متخصصة في بيع الأطعمة والمشروبات، وتعتبر هي أكبر شركة أغذية في العالم من حيث الإيرادات، حيث أنها تنتج منتجات متعددة مثل المياه المعدنية والحليب ومشتقاته والشكولاتة والقهوة والوجبات الخفيفة.
جاءت حملات مقاطعة شركة نستله بسبب امتلاك الشركة مصنعًا في إسرائيل وبيع منتجاتها هناك، بل وتقديم الدعم اللوجستي والتكنولوجي للجيش الإسرائيلي، والدعاية لمنتجاتها وعليها علم الكيان المحتل.
بهذه الطريقة.. طارق لطفي يعبر عن استيائه من تجاهل قضية فلسطين نجم منتخب مصر يدعم فلسطين بهذه الطريقة مسئول أممي: حلفاء فلسطين بمجلسالأمن لم يتحركوا لإنقاذ غزة (فيديو) مجمع البحوث الإسلامية يبدأ جلسته بالوقوف دقيقة حداد على شهداء فلسطينأقرا أيضا عن حملات المقاطعة:
عاجل| «اللي يجي على الفلسطينيين ميكسبش».. خسائر بالجملة لماكدونالدز بعد المقاطعة
بعد دعوات مقاطعة ماكدونالدز.. ماكدونالدز السعودية وقطر يتقدمون بالدعم لغزة
كنتاكي يدعم الأحتلال "KFC" تاريخ داعم للاحتلال
لدى شركة كنتاكي فرايد تشيكن تاريخ في دعم الاحتلال، حيث أنها في عام 2014 قدمت 100 ألف دولار لصندوق "Friends of the Israel Defense Forces" وهو صندوق يدعّم الجيش الإسرائيلي، غير أنها أيضًا في عام 2023 رفعت عدد فروعها في إسرائيل إلى 20 فرعًا، وهي تروج لدعمها لإسرائيل من خلال الإعلانات والدعاية.
قد أثار دعم شركة كنتاكي فرايد تشيكن لإسرائيل الانتقادات من الجمهور العربي المستهلك لمنتجات كنتاكي، فقد نظم الجمهور حملات مقاطعة ضد كنتاكي، ودعوا الناس إلى عدم تناول طعامها.
كوكاكولا تدعم الأحتلال "كوكاكولا" أبرز الداعمين للاحتلال
شركة المياه الغازية كوكاكولا تعد من أبرز الداعمين للكيان المحتل، حيث أن لها تاريخ حافل في دعم إسرائيل، فهي تدعم الاحتلال بـ50 ألف شيكل شهريًا، وتتبرع لأكبر منظمة يمينية متطرفة في إسرائيل، وهي أيضًا تمتلك فرعًا في تل أبيب يعد أكبر فرع لها في الشرق الأوسط. لهذا أطلق النشطاء العرب حملات مقاطعة لمنتجات كوكاكولا.
أقرا أيضا:
قبل ساعات من مواجهة الجزائر.. الجمهور يُحرج محمد صلاح بصورة من 2015
الآلاف يشاركون في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في بلفاست
مئات الليبيين يشاركون في وقفة لدعم فلسطين ويرفضون الدعم الأمريكي للصهاينة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال حیث أن
إقرأ أيضاً:
الإفراج عن "أيقونة" فلسطين وبطل واقعة إذلال إسرائيل.. فيديو
وصل الأسرى الفلسطينيون إلى مدينة رام الله اليوم الخميس بعد إطلاق سراحهم كجزء من المرحلة الأولى من صفقة التبادل مع سلطات الاحتلال، من بينهم الفنان المسرحي الفلسطيني الشهير زكريا الزبيدي.
وقد غادرت حافلتان تحملان الأسرى الفلسطينيين، مساء اليوم، سجن عوفر الإسرائيلي الواقع غرب رام الله في الضفة الغربية، تمهيدًا لإطلاق سراحهم، وفقًا لما أفادت به وسائل الإعلام العربية والأجنبية.
هيئة البث الإسرائيلية تعلن موعد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.. تفاصيل إصابة 14 فلسطينياً في اعتداء إسرائيلي على ذوي الأسرى المُحررينوبحسب الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز الدراسات المستقبلية في جامعة القدس، فأن زكريا الزبيدي هو شخصية معروفة جدًا في فلسطين، وذلك بسبب سيرته الذاتية وعائلته ومخيمه، لقد بدأ حياته كما ذكرت في المسرح، وكان بإمكانه أن يصبح ممثلًا أو مخرجًا، لولا الاحتلال الذي فرض عليه هذا النوع من الحياة والتضحيات.
وتابع: "فقد والدته وأخاه وابنه وأبناء عمه، وقد عانى كثيرًا، فعائلة الزبيدي في مخيم جنين فقدت الكثير، وهو فتحاوي، وعضو في المجلس المركزي، وقبل اعتقاله، حصل على درجة الماجستير من جامعة بيرزيت، وناقش رسالته داخل المعتقل، عنوان رسالته كان "الصياد والتنين"، وهو يُعرف الآن بالتنين، بمعنى أنه يستطيع أن يقتل الصياد، وليس العكس".
وأكمل: “تتضمن سيرته الذاتية تفاصيل حياته ومحاولته للهروب في عام 2021، حيث بحث عن حريته. قصته تعتبر خارقة، مما زاد من شعبيته، ونحن الآن أمام أسطورة حية تعيش بيننا”.
واستطرد خلال مداخلة لقناة “الغد”: “إسرائيل تدرك أهميته، وقد ذهبت إلى عائلته قبل يومين لتحذيرهم من الاحتفال بعودته. كما سمعنا، إسرائيل لا ترغب في إعادته إلى جنين، وقد تفكر في نقله إلى مدينة أخرى، خاصة أن جنين تشهد حاليًا توترًا وحربًا، حيث تتعرض المدينة ومخيمها للتدمير والحصار فهو رمز وأيقونة فلسطين”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أطلق قنابل الغاز تجاه عشرات الفلسطينيين الذين كانوا في استقبال الأسرى من سجن عوفر، حسبما ذكرت قناة "الجزيرة"
وقبل ساعات من بدء عملية التبادل، حذر جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" عائلات الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم من الاحتفال.
واجهت عملية الإفراج عن الأسرى بعض العراقيل، حيث أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن رئيس الوزراء ووزير الدفاع، يسرائيل كاتس، قد أصدرا تعليمات بتأخير الإفراج عن الفلسطينيين حتى يتم ضمان خروج آمن للرهائن من قطاع غزة. كما أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن المستوى السياسي قرر تعليق عملية إطلاق الأسرى إلى أجل غير مسمى.
وفي وقت سابق، أفادت "القناة 12" الإسرائيلية بأن لجنة الخارجية والأمن في الكنيست تطالب بعقد جلسة طارئة بعد مشاهد إطلاق سراح أربيل يهود وجادي موزيس.
يُذكر أن عدد الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم، وفقًا للقائمة التي تسلمتها حركة حماس، يبلغ حوالي 110 أشخاص، مقابل الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين (الذين تم الإفراج عنهم في وقت سابق اليوم).
الهروب من جلبوعيكاد يكون زكريا زبيدي، قائد كتائب شهداء الأقصى في مخيم جنين، يكون أسطورة لا تتكرر في تاريخ النضال الفلسطيني، كيف لا وهو أحد أبطال الهروب الكبير من سجن جلبوع، والذي يوصف بالتنين الذي لا يتوقف عن مطاردة الصيّاد.
ففي السادس من سبتمبر عام 2021 استفاقت إسرائيل على واحدة من أكبر صدماتها الأمنية على الإطلاق. يومها، تمكّن ستة أسرى فلسطينيين من الفرار من أكثر سجونها تحصينًا: سجن جلبوع أو "الخزنة الحديدية" كما يوصف، الذي تسجن فيه من تعتبرهم الأخطر أمنيًا من الأسرى الفلسطينيين.
كان الأسرى الستة كلهم من مدينة جنين ومخيمها، خمسة منهم من حركة الجهاد الإسلامي وهم: مناضل يعقوب انفيعات، ومحمد قاسم عارضة، ويعقوب محمود قدري، وأيهم فؤاد كممجي، ومحمود عبد الله عارضة، إضافة إلى زبيدي.
من مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى خشبة المسرح، ومنه إلى السلاح والهروب وتنفيذ هجمات انتقامية موجعة، فالسجون والهروب الأسطوري منها، كانت رحلة زكريا الزبيدي، بينما كان أحبابه يُقتلون، الأب بالسرطان، والأم برصاص قنّاص إسرائيلي خلال حصار مخيم جنين عام 2002، والأشقاء والنجل الأكبر والرفاق، كلهم، كلهم كانت إسرائيل تصطادهم على خشبة مسرح يمتد على مساحة الجغرافيا الفلسطينية بأسرها.
الحياة ليست فنًا أو عرضًا مسرحيًا بشحنة درامية عالية وحسب، بل أقسى. هذا ما عرفه الزبيدي فيما بعد.
والزبيدي، قائد ما توصف بملحمة الصمود في مخيم جنين مطلع الألفية الثانية، والذي رأى أن على التنين أن يتمرد وأن ينتصر لدمه، ولد في مخيم جنين (شمالي الضفة الغربية) عام 1976 لعائلة تتكوّن من سبعة أبناء (خمسة ذكور وابنتان). الأب كان مدرسًا للغة الإنكليزية، وعضوًا في حركة فتح، وتوفي مبكرًا تاركًا للأم (سميرة الزبيدي) مسؤولية العائلة الكبيرة.
يقول الزبيدي إنه نشأ في بيت "لا حديث فيه سوى عن الثورة والغضب من الاحتلال"، فوالده كان عضوًا في حركة فتح، وجده من طرف والدته محمد جهجاه، كان قد فر برفقة 77 أسيرًا من "سجن شطة" الإسرائيلي عام 1958، في حادثة وصفت في حينه بـ"الهروب الكبير".