أقيم اليوم المؤتمر الصحفي لملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي لدورته الخامسة والتي تحمل اسم الفنانة القديرة فريدة فهمي.

 

وبدأ الملتقى بفيلم قصير تعريفي  عن فعالياته بجانب أسماء المكرمين، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور حسام بدراوي رئيس اللجنة العليا، والفنان والمخرج عمرو قابيل مؤسس ورئيس الملتقي، والسادة أعضاء اللجنة العليا ورؤساء اللجان التنفيذية.

 طارق دسوقي يعرب عن سعادته

 

في السياق ذاته أعرب الفنان طارق دسوقي عن سعادته في تواجده كعضو في اللجنة العليا من اعضاء ملتقي القاهرة الدولي للمسرح الجامعي للدورته الخامسة التي تحمل إسم الفنانة القديرة فريدة فهمي.

الفنان طارق دسوقي 

 

ووجه الشكر إلي الصحفيين والإعلاميين على حرصهم على الحضور وأشار أن هذا الملتقي من أهم الملتقات التي تحدث في مصر. 

 

وتابع حديثه عن تذكره ذكرياته الدراسية وعن الأنشطة المسرحية التي كان يقوم بها هو وزملائه في جامعة عين شمس وكان أبرز هولاء زملائه الفنانات القدير توفيق عبد الحميد والفنان القدير سامي مغاوري، وأصدقائه في جامعة القاهرة كان الفنان الراحل القدير ممدوح عبد العليم وغيره. 

و أكد على الرغم روح المنافسة بين الجامعات ولكن عندما كان يعرض عرض مسرحي في أي جامعة من كليهما يحرص طلاب الجامعتين على الحضور وتشجيع بعضهم البعض. 

 

 

و من جانب آخر أشار على أن بذلوا جهودًا كبيرًا أن يكون الملتقي مليئ بالمسابقات وأبرزهم مسابقة اتكلم عربي والتي تم إنشاءها في دورة الفنان القدير الراحل محمود ياسين ومسابقة كوميدي ستارز في دورة الفنان القدير الراحل سمير غانم،  مسابقة التأليف التي الكاتب المؤلف محمود نسيم، ومسابقة النقد التطبيقي أو النقد المسرحي والتي تحمل إسم الناقدة سامية حبيب.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي فريدة فهمي اللجنة العلیا

إقرأ أيضاً:

كلمة بحق المدرسة التي تخرجت منها شيوعياً ..

بقلم : فالح حسون الدراجي ..

قبل شهر، وتحديداً في منتصف اكتوبر/ تشرين الأول/ مرت الذكرى الثالثة والسبعون لتأسيس اتحاد الشبيبة الديمقراطي في العراق.. هذا التأسيس الذي كان إيذاناً ببدء حقبة شبابية جديدة، و مرحلة نضالية مختلفة عما كان عليه الحال قبل ذلك، وهو في الوقت ذاته إشارة واضحة الى ان الشباب في العراق أدركوا بما لا يقبل الشك ان التشرذم والتشتت أمران يصيبان الحركة الشبابية في العراق بمقتل، ناهيك من ان الظروف التي اعقبت وثبة كانون، وإعدام القادة الوطنيين الثلاثة: فهد وحازم وصارم، كانت تنذر بقدوم عواصف سياسية مدمرة يتوجب إزاءها التوحد، والإصطفاف تحت راية شبابية وطنية ديمقراطية واحدة، راية تحمل اسم اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي، تحميها سواعد الطبقة العاملة، وحزبها الشجاع – الحزب الشيوعي العراقي.

واليوم وبعد ثلاثة وسبعين عاماً من التأسيس، وحيث احتفلت وتحتفل الشبيبة الديمقراطية العراقية – بمن فيهم الذين دخلوا مرحلة الشيخوخة مثلي – ومعهم أيضاً العمال والفلاحون والمثقفون الثوريون والعسكريون الوطنيون الأحرار، حيث ينشدون جميعاً بهذه المناسبة العزيزة للوطن والناس والحرية، مستذكرين كوكبة مضحية من اعضاء هذا الإتحاد الشبابي الديمقراطي الشجاع، كوكبة شابة قدمت حياتها قرباناً لحرية الوطن، وسعادة الشعب، مستذكرين كذلك كوكبة عطرة اخرى من مناضلي شبيبتنا الذين أفنوا زهرة شبابهم في غياهب السجون والمعتقلات دون ان يتراجعوا خطوة واحدة عن عقيدتهم الوطنية الديمقراطية.. وكوكبة ثالثة من الشبيبة المبدعين الذين انتموا وتشرفوا بعضوية هذا التنظيم الحر.. ولا عجب في ذلك، فقد ترعرعت في اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي أسماء عراقية لامعة مثل اللاعب الدولي الشهيد البطل بشار رشيد، ونجم المنتخب الوطني، المناضل الكبير كاظم عبود، والصحفي الرياضي المناضل منعم جابر، والقائدان الشيوعيان البارزان في الحركة النضالية الوطنية، والوزيران الكرديان، الراحل حيدر الشيخ علي وكمال شاكر (ابو سمير)، وكذلك الفنان الكبير الراحل كوكب حمزة، والفنان المناضل الراحل جعفر حسن وغيرهم من رموز الحركة الوطنية والابداعية العراقية.

وإذا كان لغيري الحق في الإحتفاء والفخر بهذه الذكرى، فإن لي الحق في بالاحتفال والفرح والفخر ايضاً، باعتبار أن اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي كان مدرستي الفكرية والنضالية والحياتية الأولى، حيث انطلقت من خلال انتسابي لها نحو ساحات النضال الوطني الواسعة، فكان انتسابي لاتحاد الشبيبة قد فتح أمامي باباً واسعاً دخلت منه الى ميادين الحياة، ومباهج الشعر والفن والجمال .

ولعل المصادفة الجميلة لذلك تجدني احتفلت مرتين، مرة بذكرى تأسيس هذا الإتحاد المناضل، ومرة لذكرى حصولي على عضوية اتحاد الشبيبة في مثل هذا اليوم من عام 1972، بعد ان رشحني المناضل الوطني جمعة حطاب (ابو إحسان)، بينما تولى مسؤوليتي الأولى في هذه المنظمة المناضل الكبير حيدر الشيخ علي .

تحيةً لاتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي، المدرسة التي نقلت حياتي نقلة قد لا تفعل فعلها اكبر مدارس وجامعات العالم .. ومجداً لهذه المدرسة التي زرعت طريقي نوراً، وملأت فكري وقلبي وعياً وطنياً وانسانياً زاهراً، وعهداً مني على الوفاء والاعتراف بجميلها، والسير على خطى وهدى مؤسسيها وشهدائها ومناضليها ما حييت .. كيف لا، وقد تخرجت منها شيوعياً، ووطنياً حراً .

فالح حسون الدراجي

مقالات مشابهة

  • شرم الشيخ الدولي للمسرح يحتفي بالثلاثي ممدوح الأطرش وسعيد السيابي ومحمد جبر
  • الوكيل يعرب عن سعادته لإنجاز حلم الضبعة النووى
  • مجلس الدراسات العليا بجامعة الإسكندرية يناقش ضوابط تشكيل اللجنة العليا واللجان الفرعية
  • تفاصيل الليلة الخامسة من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي
  • عمرو سعد يُجري جلسة حوارية ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ45
  • ديشامب يعرب عن سعادته بالفوز على المنتخب الإيطالي بدوري أمم أوروبا
  • كلمة بحق المدرسة التي تخرجت منها شيوعياً ..
  • مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح يحتفي بـ جلال الشرقاوي
  • رئيس "شرم الشيخ للمسرح الشبابي": جلال الشرقاوي كان له تأثير كبير في تشكيل شخصيتي.. صور
  • الكاتب مدحت الكاشف من شرم الشيخ للمسرح: جلال الشرقاوي سجل مذكراته كاملة