هيئة الإذاعة الامريكية: اتفاق على فتح معبر رفح لدخول الأجانب إلى مصر وإيصال مساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
ذكرت هيئة الإذاعة الامريكية نقلا مصدر أمني، فجر الاثنين، أن هناك اتفاق على فتح معبر رفح لدخول الأجانب ومزدوجي الجنسية إلى مصر وإيصال مساعدات إنسانية إلى غزة، دون أن تعلن عن موعد فتح المعبر وبدء إيصال المساعدات.
وكان مسؤول أمريكي قد كشف في وقت سابق، عن اتفاق بين مصر والاحتلال الإسرائيلي على السماح للمواطنين الأمريكيين بمغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح.
وكان قد أشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها تأكيد حتى الآن بأن الاتفاق يجري تنفيذه على الأرض، "لكن النية كانت لفتح" المعبر.
وقال المسؤول إن قطر التي زارها بلينكن الجمعة شاركت أيضا في الاتفاق من خلال الضغط على حماس، التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع الدوحة، وتشجيعها على التعاون.
وبين أن ما بين 500 إلى 600 مواطن أمريكي في قطاع غزة تواصلوا مع السلطات الأمريكية للحصول على معلومات بشأن مغادرة قطاع غزة.
ولفت المسؤول الأمريكي إلى أنه لا يعرف إذا كان بوسع أجانب آخرين مغادرة القطاع المحاصر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين واشنطن معبر رفح تل أبيب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان يبدّل الفيول بالنفط الخام في اتفاق جديد مع العراق
مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025
المستقلة/- أعلنت الحكومة اللبنانية، اليوم الإثنين، التوصل إلى اتفاق مع العراق لتجديد عقد توريد النفط، مع تغيير نوع الوقود المستورد، حيث ستنتقل لبنان من استيراد الفيول إلى النفط الخام.
تفاصيل الاتفاقبحسب مصادر حكومية لبنانية، فقد أرسل لبنان وفدًا رسميًا إلى بغداد للتفاوض مع المسؤولين العراقيين، وأسفرت المحادثات عن اتفاق على تجديد عقد استيراد نحو 2 مليون طن من النفط الخام سنويًا. ويأتي هذا التعديل في نوع الوقود المستورد ضمن خطة لبنانية لمعالجة أزمة الطاقة التي تواجه البلاد.
أسباب التحول من الفيول إلى النفط الخامالتحول من استيراد الفيول إلى النفط الخام يمنح لبنان مزيدًا من المرونة في إدارة ملف الطاقة، حيث يمكن تكرير الخام وفق الاحتياجات المحلية، أو إعادة بيعه في الأسواق العالمية مقابل الحصول على أنواع أخرى من الوقود أو الخدمات.
أهمية الاتفاق للبنان والعراقيعد الاتفاق استمرارًا للعلاقات القوية بين البلدين، حيث سبق للعراق أن زوّد لبنان بالفيول وفق اتفاقيات سابقة، ساعدت بيروت في التخفيف من أزمتها الطاقوية. في المقابل، يعزز هذا التفاهم العلاقات الاقتصادية بين بغداد وبيروت، ويفتح المجال لمزيد من التعاون في مجالات أخرى.
يأتي هذا التطور وسط سعي لبنان لإيجاد حلول مستدامة لأزمة الكهرباء، في ظل تحديات مالية واقتصادية خانقة تحتاج إلى دعم خارجي مستمر.