هيئة الإذاعة الامريكية: اتفاق على فتح معبر رفح لدخول الأجانب إلى مصر وإيصال مساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
ذكرت هيئة الإذاعة الامريكية نقلا مصدر أمني، فجر الاثنين، أن هناك اتفاق على فتح معبر رفح لدخول الأجانب ومزدوجي الجنسية إلى مصر وإيصال مساعدات إنسانية إلى غزة، دون أن تعلن عن موعد فتح المعبر وبدء إيصال المساعدات.
وكان مسؤول أمريكي قد كشف في وقت سابق، عن اتفاق بين مصر والاحتلال الإسرائيلي على السماح للمواطنين الأمريكيين بمغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح.
وكان قد أشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها تأكيد حتى الآن بأن الاتفاق يجري تنفيذه على الأرض، "لكن النية كانت لفتح" المعبر.
وقال المسؤول إن قطر التي زارها بلينكن الجمعة شاركت أيضا في الاتفاق من خلال الضغط على حماس، التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع الدوحة، وتشجيعها على التعاون.
وبين أن ما بين 500 إلى 600 مواطن أمريكي في قطاع غزة تواصلوا مع السلطات الأمريكية للحصول على معلومات بشأن مغادرة قطاع غزة.
ولفت المسؤول الأمريكي إلى أنه لا يعرف إذا كان بوسع أجانب آخرين مغادرة القطاع المحاصر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين واشنطن معبر رفح تل أبيب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بوساطة أمريكية قطرية.. اتفاق مبدئي بين رواندا والكونغو الديمقراطية يمهد للسلام
وقّعت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، اتفاقًا مبدئيًا في العاصمة الأميركية واشنطن، يمهّد الطريق نحو اتفاق سلام شامل بين البلدين، برعاية أميركية ووساطة قطرية، وسط تصاعد العنف شرقي الكونغو وتصاعد التوترات الإقليمية.
وبحسب ما نقلته صحيفة لوموند الفرنسية، “ينص الاتفاق على احترام سيادة كل دولة، ووقف أي دعم عسكري للجماعات المسلحة، والتوصل إلى مسودة اتفاق سلام نهائي بحلول 2 مايو المقبل”.
ووفق الصحيفة، “جرى توقيع الاتفاق بحضور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ويأتي في وقت تُحرز فيه حركة “23 مارس” المدعومة من رواندا تقدمًا عسكريًا في شرق الكونغو، الأمر الذي أثار قلقًا دوليًا متزايدًا”.
ويتضمن الاتفاق كذلك “التزامًا أميركيًا بضخ استثمارات ضخمة في المنطقة الغنية بالمعادن، خصوصًا التنتالوم والذهب والنحاس والكوبالت والليثيوم، وهي معادن تُستخدم في صناعة الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية”، وأكد الطرفان على استكشاف آلية أمنية مشتركة لمحاربة الجماعات المسلحة والمنظمات الإجرامية.
وقالت وزيرة خارجية الكونغو، تيريز كاييكوامبا فاجنر: “هذه لحظة طال انتظارها من قبل شعبنا، ونعدهم بأننا نعمل على ما هو أبعد من الوعود”، في حين اعتبر نظيرها الرواندي، أوليفييه ندوهونجيريهي، أن الاتفاق “خطوة تمهد لاتفاق سلام نهائي وتعاون اقتصادي إقليمي جديد”.
وكانت قطر قد لعبت دورًا رئيسيًا في تسهيل المفاوضات، حيث “نظّمت في مارس الماضي لقاء مفاجئًا بين رئيسي البلدين، وأسهمت في استضافة جولات حوار بين حكومة الكونغو وحركة M23، وأشادت وزارة الخارجية القطرية بالاتفاق، واعتبرته “خطوة مهمة نحو تعزيز السلام والاستقرار في منطقة البحيرات العظمى”.
ويشهد شرق الكونغو منذ سنوات “اضطرابات أمنية بسبب نشاط جماعات متمردة، أبرزها حركة M23، التي شنت هجومًا واسعًا في يناير الماضي وسيطرت على مدن رئيسية، وتتهم الأمم المتحدة وعدد من الحكومات الغربية رواندا بدعم الحركة بالسلاح والمقاتلين، وهو ما تنفيه كيغالي بشدة”.
ويُذكر أن الاتفاق الحالي “لا يعد اتفاقًا نهائيًا، بل إعلان مبادئ، وفقًا لمصدر دبلوماسي تحدث إلى وكالة رويترز، مؤكدًا أن “التفاصيل ستُستكمل خلال الأشهر المقبلة تمهيدًا لتوقيع اتفاق شامل”.
وتسعى واشنطن من خلال هذا الاتفاق إلى “توسيع نفوذها في قطاع التعدين بالقارة الإفريقية، في ظل احتكار صيني واسع لموارد المعادن الحيوية”.