الخبر:
2024-12-26@07:16:32 GMT

ارتفاع الاعتداءات على مسلمي بريطانيا 3 مرات

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

ارتفاع الاعتداءات على مسلمي بريطانيا 3 مرات

 سجلت منظمة بريطانية تصاعدا حادّا في حملات الكراهية ضد المسلمين، خلال الأيام الماضية، عقب إطلاق حركة حماس عملية “طوفان الأقصى” في المستوطنات الإسرائيلية على حدود غزة.

وعبّرت منظمة “تيل ماما” الحقوقية عن قلقها إزاء ارتفاع الحالات التي وثقتها لمعاداة السامية، وحوادث معاداة المسلمين منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر “وتداعياته المستمرة والمؤلمة على الفلسطينيين والإسرائيليين”، وأكدت أن عدد الحالات التي وثقتها ارتفعت بمعدل ثلاث مرات مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي.



وأوضحت المنظمة أن العديد من الحالات التي تلقت شكاوى بها هي غالبا ذات طبيعة “عنصرية، تستهدف المجتمعات العربية والفلسطينية بعبارات مسيئة تنزع عنهم صفة الإنسانية، أو ضد المسلمين، أو تستهدف منازلهم، أو عندما يتحدث (شخص) باللغة العربية، وكذلك استهداف المجتمعات الآسيوية والمسلمة”.

ففي مدينة لانكشاير، تحقق الشرطة في حادثة إلقاء رأس خنزير على موقع مخصص لإقامة مسجد، الأحد الماضي، باعتبارها جريمة كراهية. وفي ذات المدينة، أظهر تسجيل فيديو لرجل أبيض وهو يصيح من نافذة سيارته بوجه رجل مسلم: “إسلاميون (..) أوغاد”، مع كلمة بذيئة، ووقعت هذه الحادثة الأربعاء الماضي. ومن تلك الحالات، فقد تمت كتابة كلمتي “قتلة، إرهابيون” على باب منزل عائلة فلسطينية مسلمة. وفي حالات أخرى، تعرّض أفراد للمناداة بـ«متعطشين للدماء”، و«إرهابيين”.
وعبر الإنترنت، تم إطلاق وصف “إرهابيين” على المسلمين بشكل عام، وسط دعوات للطرد الجماعي من بريطانيا. كما دعا حساب لشخص يعرف نفسه بأنه من اليمين المتطرف على تويتر، لـ«المقاومة العنيفة” ضد المسلمين.
وقالت مديرة منظمة “تيل ماما”، إيمان عطا، إن “هذا الارتفاع في المشاعر المعادية للمسلمين مقلق. نحن نعرف أن منظمة أمن المجتمع (اليهودي) تكشف ارتفاعا حادّا في معاداة السامية، وهذا يُظهر أن ما يحدث في الشرق الأوسط له عواقب حقيقية وتأثيرات على المجتمعات في المملكة المتحدة”. ودعت عطا من يتعرّضون للكراهية المعادية للمسلمين “لإبلاغنا، حتى لا يعانوا بصمت. يجب ألا نسمح مطلقا لمثل هذه الكراهية وعدم التسامح أن تتجذر في مجتمعاتنا”.
من جهتها، علّقت النائبة العمالية إيفيت كوبر؛ على تقرير المنظمة قائلة: “قلقة جدّا بسبب هذه التقارير عن التهديدات والإساءات والاعتداءات ضد المسلمين اليوم، وأنا على تواصل مع تيل ماما”. وأضافت: “لا مكان في بريطانيا للكراهية المعادية للمسلمين. ندعم الشرطة والحكومة للاستجابة بقوة وإبقاء الناس بأمان”.
بدوره، قال عمدة لندن، صادق خان: “سأقف دائما مع اليهود والمسلمين في لندن ضد أولئك الذين يتبنون الكراهية والانقسام في مدينتنا. أولئك الذين يتم ضبطهم يرتكبون هذه الأفعال سيواجَهون بكامل قوة القانون”.
وبمناسبة انطلاق أسبوع التوعية بجرائم الكراهية، الجمعة الماضية، قالت المنظمة: “سنستمر بتحدث كل أشكال العنصرية والكراهية، والترويج للتوافق والدعم، ولهذا من الضروري الإبلاغ عن الحالات” المتعلقة بالكراهية.
وتشهد الاعتداءات العنصرية ضد المسلمين تصاعدا في السنوات الأخيرة، مع انتشار خطاب اليمين المتطرف والإسلاموفوبيا، حيث تشير إحصائيات وزارة الداخلية البريطانية إلى أن الهجمات ضد المسلمين تمثل نحو ثلث الاعتداءات المدفوعة بالكراهية الدينية بين عامي 2022 و2023.
يشار إلى أن منظمات إسلامية سجلت، العام الماضي، تعرّض نحو 35 في المائة من المساجد في بريطانيا لاعتداء واحد على الأقل العام الماضي.

المصدر: الخبر

إقرأ أيضاً:

المفتي: استقبال خريجي الأزهر بليبيا في برامج تدريبية.. ونسعى لخدمة جميع المسلمين

استقبل الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بليبيا برئاسة الشيخ أكرم فرج صالح الجراي. 

اللقاء تناول تعزيز التعاون في مجال تدريب الطلاب الليبيين على علوم الإفتاء وتأهيلهم لمواجهة التحديات الفكرية.

وأكد فضيلة المفتي خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وليبيا، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية تُعد مرجعًا رئيسيًّا للمؤسسات الإفتائية عالميًّا، لما تقدمه من خدمات شاملة في الفتوى والتدريب والتأهيل، إلى جانب جهودها في مواجهة الأفكار المتطرفة وتعزيز قيم الاعتدال والسلام.

 كما استعرض فضيلته إدارات الدار المختلفة، مثل إدارة الفتوى الشفوية والإلكترونية، ومركز الإرشاد الأسري، ومركز الإمام الليث بن سعد، الذي يسعى لإحياء التراث الوسطي ومكافحة خطاب الكراهية.

وأبدى المفتي استعداد الدار لاستقبال الطلاب الليبيين ضمن برامجها التدريبية، التي تشمل علوم الإفتاء والعلوم الاجتماعية والإنسانية، مؤكدًا أن الدار تسعى لخدمة جميع المسلمين حول العالم.

من جهته، أشاد الشيخ الجراي بجهود دار الإفتاء المصرية ودورها الرائد في نشر الفكر الوسطي، مؤكدًا أهمية التعاون لتعزيز الفهم الصحيح للإسلام في مواجهة التحديات الفكرية، وتطلعه لمزيد من الشراكات في تدريب وتأهيل الطلاب الليبيين.

مقالات مشابهة

  • مجلس حكماء المسلمين يعزي أذربيجان في ضحايا تحطم طائرة ركاب
  • “السلام العربي” تدين الاعتداءات على اليمن وتؤكد أن استقرار المنطقة يبدأ وينتهي بفلسطين
  • المفتي: استقبال خريجي الأزهر بليبيا في برامج تدريبية.. ونسعى لخدمة جميع المسلمين
  • هل ينسحب ترامب من منظمة الصحة العالمية؟
  • الأمم المتحدة.. ارتفاع انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال نوفمبر الماضي
  • ترامب والصحة العالمية كلاكيت ثاني مرة.. الرئيس المقبل ينوي الانسحاب من المنظمة فهل يفعلها مجددا؟
  • منظمة دولية: 12 شاحنة وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال 75 يوماً
  • عبدالقيوم ينتقد خطاب الكراهية للغرياني: يزيد الانقسامات ويدمر مبدأ المواطنة
  • الهجرة الدولية: قرابة 788 مهاجرًا في ليبيا أغلبهم مسجلين في المنطقة الغربية
  • العكروت للغرياني: غرس كلمات المحبة والتآخي أفضل وأجدى من خطاب الكراهية