الخبر:
2024-07-02@09:31:12 GMT

ارتفاع الاعتداءات على مسلمي بريطانيا 3 مرات

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

ارتفاع الاعتداءات على مسلمي بريطانيا 3 مرات

 سجلت منظمة بريطانية تصاعدا حادّا في حملات الكراهية ضد المسلمين، خلال الأيام الماضية، عقب إطلاق حركة حماس عملية “طوفان الأقصى” في المستوطنات الإسرائيلية على حدود غزة.

وعبّرت منظمة “تيل ماما” الحقوقية عن قلقها إزاء ارتفاع الحالات التي وثقتها لمعاداة السامية، وحوادث معاداة المسلمين منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر “وتداعياته المستمرة والمؤلمة على الفلسطينيين والإسرائيليين”، وأكدت أن عدد الحالات التي وثقتها ارتفعت بمعدل ثلاث مرات مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي.



وأوضحت المنظمة أن العديد من الحالات التي تلقت شكاوى بها هي غالبا ذات طبيعة “عنصرية، تستهدف المجتمعات العربية والفلسطينية بعبارات مسيئة تنزع عنهم صفة الإنسانية، أو ضد المسلمين، أو تستهدف منازلهم، أو عندما يتحدث (شخص) باللغة العربية، وكذلك استهداف المجتمعات الآسيوية والمسلمة”.

ففي مدينة لانكشاير، تحقق الشرطة في حادثة إلقاء رأس خنزير على موقع مخصص لإقامة مسجد، الأحد الماضي، باعتبارها جريمة كراهية. وفي ذات المدينة، أظهر تسجيل فيديو لرجل أبيض وهو يصيح من نافذة سيارته بوجه رجل مسلم: “إسلاميون (..) أوغاد”، مع كلمة بذيئة، ووقعت هذه الحادثة الأربعاء الماضي. ومن تلك الحالات، فقد تمت كتابة كلمتي “قتلة، إرهابيون” على باب منزل عائلة فلسطينية مسلمة. وفي حالات أخرى، تعرّض أفراد للمناداة بـ«متعطشين للدماء”، و«إرهابيين”.
وعبر الإنترنت، تم إطلاق وصف “إرهابيين” على المسلمين بشكل عام، وسط دعوات للطرد الجماعي من بريطانيا. كما دعا حساب لشخص يعرف نفسه بأنه من اليمين المتطرف على تويتر، لـ«المقاومة العنيفة” ضد المسلمين.
وقالت مديرة منظمة “تيل ماما”، إيمان عطا، إن “هذا الارتفاع في المشاعر المعادية للمسلمين مقلق. نحن نعرف أن منظمة أمن المجتمع (اليهودي) تكشف ارتفاعا حادّا في معاداة السامية، وهذا يُظهر أن ما يحدث في الشرق الأوسط له عواقب حقيقية وتأثيرات على المجتمعات في المملكة المتحدة”. ودعت عطا من يتعرّضون للكراهية المعادية للمسلمين “لإبلاغنا، حتى لا يعانوا بصمت. يجب ألا نسمح مطلقا لمثل هذه الكراهية وعدم التسامح أن تتجذر في مجتمعاتنا”.
من جهتها، علّقت النائبة العمالية إيفيت كوبر؛ على تقرير المنظمة قائلة: “قلقة جدّا بسبب هذه التقارير عن التهديدات والإساءات والاعتداءات ضد المسلمين اليوم، وأنا على تواصل مع تيل ماما”. وأضافت: “لا مكان في بريطانيا للكراهية المعادية للمسلمين. ندعم الشرطة والحكومة للاستجابة بقوة وإبقاء الناس بأمان”.
بدوره، قال عمدة لندن، صادق خان: “سأقف دائما مع اليهود والمسلمين في لندن ضد أولئك الذين يتبنون الكراهية والانقسام في مدينتنا. أولئك الذين يتم ضبطهم يرتكبون هذه الأفعال سيواجَهون بكامل قوة القانون”.
وبمناسبة انطلاق أسبوع التوعية بجرائم الكراهية، الجمعة الماضية، قالت المنظمة: “سنستمر بتحدث كل أشكال العنصرية والكراهية، والترويج للتوافق والدعم، ولهذا من الضروري الإبلاغ عن الحالات” المتعلقة بالكراهية.
وتشهد الاعتداءات العنصرية ضد المسلمين تصاعدا في السنوات الأخيرة، مع انتشار خطاب اليمين المتطرف والإسلاموفوبيا، حيث تشير إحصائيات وزارة الداخلية البريطانية إلى أن الهجمات ضد المسلمين تمثل نحو ثلث الاعتداءات المدفوعة بالكراهية الدينية بين عامي 2022 و2023.
يشار إلى أن منظمات إسلامية سجلت، العام الماضي، تعرّض نحو 35 في المائة من المساجد في بريطانيا لاعتداء واحد على الأقل العام الماضي.

المصدر: الخبر

إقرأ أيضاً:

منظمة حقوقية: جماعة الحوثي تحتجز آلاف المدنيين بينهم 600 مختفٍ قسريا

قالت منظمة "إرادة" لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري إن جماعة الحوثي تواصل اختطافها لآلاف المدنيين وإخفاء قرابة 600 مختطف مدني قسراً في سجون سرية بصنعاء وصعدة.

 

وطالبت المنظمة -في بيان- بإطلاق سراح جميع المختطفين والأسرى، وقالت "نتابع جولة المفاوضات الجديدة بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين في العاصمة العمانية مسقط ونرحب بأي اتفاق يتم بموجبه الإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسرياً".

 

وشددت على ضرورة أن تتم المفاوضات على قاعدة الكل مقابل الكل باعتبارها قضية إنسانية ولا يجب أن تظل هذه القضية الإنسانية في أروقة المكر وتصفية الحسابات السياسية على حساب معاناة أكثر من 16000 ألف أسرة من أهالي المعتقلين.

 

واعتبرت المنظمة استمرار الاختفاء القسري للمئات جريمة مستمرة ضد الإنسانية، "حيث يشكل الاختفاء القسري انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان، ويمثل جريمة ضد الإنسانية وفقاً للمادة السابعة من اتفاقية روما والمواثيق الدولية وإعلان المبادئ العامة للقانون الإنساني".

 

وكانت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي نفذتا في أبريل 2023، صفقة تبادل أسرى، تم بموجبها إطلاق نحو 900 أسير ومحتجز من الجانبين، بوساطة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، بعد مفاوضات في سويسرا.

 

وتابعت منظمة إرادة أنه منذ آخر صفقة تبادل في أبريل 2023 ولا تزال الجماعة تتلاعب بالوفاء بالتزاماتها التي وقعت عليها في اتفاق السويد الموقع في استوكهولم بتاريخ 13 ديسمبر 2018 ونص على إطلاق سراح جميع المعتقلين والمخفيين قسراً، مشيرة إلى انه طيلة هذه الفترة والمختطفون يرزحون تحت وطأة التعذيب والإخفاء القسري، وقد بلغت مدة اختفاء البعض في سجون مليشيات الحوثي لقرابة عشر سنوات.

 

وتطرقت المنظمة غلى قضية السياسي محمد قحطان، المختفي قسريا منذ تاريخ 5 ابريل 2015، وطالبت الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن والمجتمع الدولي بضرورة تضمين ملف المخفيين قسراً في اليمن ضمن أجندة المفاوضات القائمة في مسقط بسلطنة عمان.

 

وطالبت مجددًا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية بالاضطلاع بدورهما القانوني والإنساني والأخلاقي والعمل على تحرير جميع المختطفين و المخفيين قسراً ورعاية ضحايا الاختطاف وذويهم.

 


مقالات مشابهة

  • منظمة الصحافيين الجزائريين تندد بظهور أشخاص يدعون زورا وبهتانا الانتماء لمهنة الصحافة
  • نفذوا 7681 اعتداء منذ يناير الماضي.. قطعان المستوطنين يقتحمون باحات “الأقصى”
  • منافسة على أصوات المسلمين في بريطانيا
  • «صندوق محمد بن زايد» و«التنمية العالمية» يدعمان شباب حماية البيئة
  • «صحة أسوان» تستقبل وفد منظمة الصحة العالمية لمكافحة مرض الملاريا
  • منظمة حقوقية: جماعة الحوثي تحتجز آلاف المدنيين بينهم 600 مختفٍ قسريا
  • منظمة أوروبية تتهم حفر السواحل الليبي بالإعتداء على المهاجرين
  • منظمة إسرائيلية تطالب بملاحقة أمل كلوني.. ما قصتها؟ 
  • منظمة إسرائيلية تطالب بملاحقة أمل كلوني
  • منظمة إسرائيلية تطلب ملاحقة أمل كلوني لدورها في إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت