الجديد برس:

ثمنت حركة المجاهدين الفلسطينية الموقف الإيراني الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته، والذي جاء على لسان وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان.

وشددت الحركة، في بيان نشرته يوم الأحد، على “أهمية الموقف المتقدم لإيران أمام التواطؤ العالمي والصمت العربي إزاء جرائم الاحتلال المجرم”.

وأكد وجوب أن “يتسع نطاق جبهات القتال”، وذلك في ظل استمرار العدو بارتكاب المجازر البشعة ضد المدنيين العزل من النساء والأطفال في قطاع غزة.

ودعت الحركة الفلسطينية الدول العربية والإسلامية، التي تقيم علاقات مع الاحتلال، إلى طرد سفراء العدو الصهيوني، ومراجعة تحالفاتها مع الغرب في ظل الإبادة الجماعية، التي ترتكب بحق أهل فلسطين.

كما لفتت إلى أن الاحتلال وقوات “جيشه” المجرم “ترتكب جرائم بشعة ضد الإنسانية في قطاع غزة”، مشيرة إلى أنها تمنع الماء والغذاء والدواء عن القطاع، وتقصف كل مظاهر الحياة فيه، مؤكدة أنه في إطار هذا العدوان الهمجي قصفت طائرات الاحتلال عددا من الأسرى الموجودين بيد المقاومة.

يذكر أن نائب الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية، سالم عطاء الله، شدد على أن جيش العدو الإسرائيلي “عجز عن التقدم سنتيمترات في قطاع غزة”، مذكراً بأنه قد تم تمريغ أنف الاحتلال بالتراب في جولات قتال عديدة.

وأشار عطاء الله إلى أنه أمام الحرب الكبيرة التي تستهدف ركنا مهما من أركان محور المقاومة، “لا مجال للتصنيف الآن”، مضيفاً أن العدو “يحاول كسر إرادة المقاومة، وإضعاف غزة وفصائلها المقاومة”، ومؤكداً أنه “بعد اعتمادنا على الله، نراهن على المحور المقاوم الذي لم يخذلنا يوما من الأيام”، في تصريحات أدلى بها لوكالة ” إرنا ” الإيرانية، السبت.

وبخصوص تعدد جبهات المقاومة، أكد نائب الأمين العام للحركة أن خلايا المقاتلين في الضفة الغربية “ملتحقة بركب الأقصى والمقاومة”، وموضحاً أن العمليات التي أعلنت عنها المقاومة الإسلامية في لبنان والفصائل الفلسطينية تنخرط في هذه المعركة، مشدداً على أن تعدد جبهات القتال سيكون له بالغ الأثر في مسار المعركة، حيث أصبح العدو لا يحتمل فتح أكثر من جبهة في وقت واحد.

يشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني، صرح من لبنان، الخميس، بأن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة “قد يفتح جبهات أخرى ضد إسرائيل”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار

هدد زعيم جماعة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي، الاحتلال، في حال عاد إلى العدوان على قطاع غزة، بالاستهداف وفتح النيران عليه.

وقال الحوثي: "إذا عدات الحرب إلى غزة، فسنتدخل، بالإسناد بمختلف المسارات العسكرية، وسيعود كل كيان العدو تحت النار".

وكانت هيئة البث العبرية، قالت إن حكومة الاحتلال، أمرت الجيش بإغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول شحنات المساعدات المخصصة للقطاع.

وأشارت القناة 14 العبرية، إلى أن قرار حكومة نتنياهو اتخذ عقب المشاورات الأمنية مساء أمس، بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ورفض الاحتلال الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.



من جانبها قالت القناة 12 العبرية، إن حكومة نتنياهو، وافقت صباح اليوم، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي.

وقال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في تصريحات، إن دخول كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، سيتوقف بدءا من صباح اليوم الأحد.

ولفت إلى أن القرار اتخذ مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، ولرفض حركة حماس قبول مخطط ويتكوف لمواصلة المحادثات، والذي يقترح تسليم نصف عدد أسرى الاحتلال، مقابل 42 يوما من الهدوء تبحث بعدها المفاوضات، وهو ما رفضته حركة حماس لتعارضه مع الاتفاق.

وأضاف نتنياهو: "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار، دون إطلاق سراح الرهائن، وإذا استمرت حماس في رفضها فستكون هناك عواقب أخرى".

بدورها قالت حركة حماس، ردا على خرق نتنياهو للاتفاق، إن البيان الصادر عن مكتبه، بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات مخالفة للاتفاق، هو محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه.



وأضافت أن "قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".

وتابعت: "يحاول مجرم الحرب نتنياهو فرض وقائع سياسية على الأرض، فشل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى خمسة عشر شهرا من الإبادة الوحشية، بفعل صمود وبسالة شعبنا ومقاومته، ويسعى للانقلاب على الاتفاق الموقع خدمة لحساباته السياسية الداخلية الضيقة، وذلك على حساب أسرى الاحتلال في غزة وحياتهم".

وقالت حركة حماس، إن مزاعم الاحتلال، بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار، هي "ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية في غزة".

وشددت على أن سلوك نتنياهو، وحكومته، يخالف بوضوح، ما ورد في البند 14 من الاتفاق، الذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر في المرحلة الثانية، وأن الضامنين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان استمرار المباحثات حتى التوصل إلى اتفاق بشأن شروط  تنفيذ المرحلة الثانية".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: نرفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • كيف علقت الفصائل الفلسطينية على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
  • الإعلامي الحكومي : وقف إدخال المساعدات يعني قرارًا من الاحتلال بتجويع غزة
  • رئيس الوزراء المصري يؤكد على ضرورة إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية    
  • "حماس" تثمن الموقف العربي الموحد الرافض للتهجير وخاصة مصر والأردن
  • الناطق باسم “حماس”: تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يطرحها العدو مرفوض
  • حركة فتح: سلاح حماس ليس هو المشكلة في قطاع غزة بل الاحتلال
  • حماس تؤكد قبولها أي صيغة وطنية متفق عليها داخلياً لإدارة قطاع غزة
  • حركة الجهاد : عملية الخضيرة رد طبيعي على جرائم العدو الصهيوني بالضفة