حركة المجاهدين الفلسطينية تثمن الموقف الإيراني المتقدم في دعم المقاومة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الجديد برس:
ثمنت حركة المجاهدين الفلسطينية الموقف الإيراني الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته، والذي جاء على لسان وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان.
وشددت الحركة، في بيان نشرته يوم الأحد، على “أهمية الموقف المتقدم لإيران أمام التواطؤ العالمي والصمت العربي إزاء جرائم الاحتلال المجرم”.
وأكد وجوب أن “يتسع نطاق جبهات القتال”، وذلك في ظل استمرار العدو بارتكاب المجازر البشعة ضد المدنيين العزل من النساء والأطفال في قطاع غزة.
ودعت الحركة الفلسطينية الدول العربية والإسلامية، التي تقيم علاقات مع الاحتلال، إلى طرد سفراء العدو الصهيوني، ومراجعة تحالفاتها مع الغرب في ظل الإبادة الجماعية، التي ترتكب بحق أهل فلسطين.
كما لفتت إلى أن الاحتلال وقوات “جيشه” المجرم “ترتكب جرائم بشعة ضد الإنسانية في قطاع غزة”، مشيرة إلى أنها تمنع الماء والغذاء والدواء عن القطاع، وتقصف كل مظاهر الحياة فيه، مؤكدة أنه في إطار هذا العدوان الهمجي قصفت طائرات الاحتلال عددا من الأسرى الموجودين بيد المقاومة.
يذكر أن نائب الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية، سالم عطاء الله، شدد على أن جيش العدو الإسرائيلي “عجز عن التقدم سنتيمترات في قطاع غزة”، مذكراً بأنه قد تم تمريغ أنف الاحتلال بالتراب في جولات قتال عديدة.
وأشار عطاء الله إلى أنه أمام الحرب الكبيرة التي تستهدف ركنا مهما من أركان محور المقاومة، “لا مجال للتصنيف الآن”، مضيفاً أن العدو “يحاول كسر إرادة المقاومة، وإضعاف غزة وفصائلها المقاومة”، ومؤكداً أنه “بعد اعتمادنا على الله، نراهن على المحور المقاوم الذي لم يخذلنا يوما من الأيام”، في تصريحات أدلى بها لوكالة ” إرنا ” الإيرانية، السبت.
وبخصوص تعدد جبهات المقاومة، أكد نائب الأمين العام للحركة أن خلايا المقاتلين في الضفة الغربية “ملتحقة بركب الأقصى والمقاومة”، وموضحاً أن العمليات التي أعلنت عنها المقاومة الإسلامية في لبنان والفصائل الفلسطينية تنخرط في هذه المعركة، مشدداً على أن تعدد جبهات القتال سيكون له بالغ الأثر في مسار المعركة، حيث أصبح العدو لا يحتمل فتح أكثر من جبهة في وقت واحد.
يشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني، صرح من لبنان، الخميس، بأن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة “قد يفتح جبهات أخرى ضد إسرائيل”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: إذا فشلت خيارات حكم غزة سنتولى مع الشركاء إدارتها
قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باسم نعيم إن الحركة تدرس عدة خيارات لإدارة المشهد في اليوم التالي من الحرب على قطاع غزة، وإن لم يكن أحد هذه الخيارات متاحا فستتحمل مسؤوليتها وتبحث مع شركائها في القطاع من الفصائل والمجتمع المدني كيفية إدارة الأمور وإعادة إعمار غزة.
وأضاف نعيم -في مقابلة خاصة مع الجزيرة نت تنشر تفاصيلها لاحقا- أننا لن نسمح لأي طرف خارجي قريب أو بعيد بأن يفرض علينا شكلا محددا لليوم التالي للحرب من أجل إدارة شؤون القطاع، مبينا أن إعادة إعمار القطاع تحتاج إلى ما بين 70 و100 مليار دولار.
وجاء في تفاصيل الحوار أن عودة النازحين الفلسطينيين اليوم الإثنين إلى شمال غزة يعد "من أعظم الأيام في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني لأنه لأول مرة في تاريخ هذا الصراع يتم عكس كل الاتجاهات التي حاول العدو ترسيخها كمعادلة للصراع حيث يعود الفلسطينيون إلى منازلهم التي نزحوا منها".
وعدد القيادي في حماس صور الانتصار التي حققتها المقاومة الفلسطينية على الاحتلال الإسرائيلي، وضرب على ذلك مثلا بعدم قدرة المستوطنين الإسرائيليين حتى الآن على العودة إلى منازلهم في غلاف غزة، بالإضافة إلى الزيادة في أرقام الهجرة المعاكسة من إسرائيل.
نعيم: عودة النازحين إلى شمال غزة تمثل صورة لانتصار الشعب الفلسطيني على الاحتلال (الجزيرة)وأكد نعيم أن مطلع الأسبوع القادم سيشهد انفراجات كبيرة في ملف خروج الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال خاصة بعد حل إشكالية تعنت الاحتلال في مسألة الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود.
إعلانوتطرق أيضا عضو المكتب السياسي في حماس إلى تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد بشأن تهجير سكان قطاع غزة إلى الأردن ومصر، قائلا إن "الإدارة الأميركية الجديدة لديها مقاربة مختلفة عن الإدارة السابقة، وتقوم على تهدئة المنطقة وإنهاء الحروب والبحث عن طرق جديدة للاستقرار"، مضيفا أن ذلك يمثل أحد وجوه هذه المقاربة "بالإضافة إلى وجوه أخرى خطيرة مثل دعم الكيان في ما يتعلق بالضم وإعلان السيادة على الضفة والتطبيع في المنطقة العربية".
وسيتطرق الحوار أيضا إلى ضمانات وقف إطلاق النار والمدى الذي يمكن أن يصل إليه، ورد حركة حماس على اتهامات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن عناصرها هم "النازيون الجدد"، بالإضافة إلى خيارات إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وشكل الحكم في قطاع غزة، ودلالات فرض المقاومة شروطها على الاحتلال.