يهود أمريكيون يتظاهرون لوقف الإبادة الجماعية في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
نظم يهود أمريكيون تظاهرات في نيويورك ومدن أخرى في الولايات المتحدة، للمطالبة بوقف الحرب على غزة، كما طالبوا بوقف المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.
ونظمت التظاهرات منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، وهي منظمة مناهضة للصهيونية، الجمعة. وأُلقيت كلمات تذكر بمعاناة أهالي غزة التي وصفها أحد المتحدثين بـ"السجن الكبير" لنحو 2.
وهتف المتظاهرون الذين قدرت المنظمة عددهم بنحو ألفي متظاهر: "ليس باسمنا"، ورفعوا لافتة كبيرة كُتب عليها "اليهود يقولون أوقفوا الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين"، فيما رفع آخرون لافتات كتب عليها "الصهيونية إرهاب"، و"أوقفوا الفصل العنصري الإسرائيلي".
ووصلت المظاهرة في نيويورك إلى منزل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السيناتور تشاك شومر في بروكلين، حيث اعتقلت الشرطة عددا من المتظاهرين بتهمة إغلاق الشارع.
وذكرت المنظمة أن متظاهرين يهودا تجمعوا أمام منازل ومكاتب مسؤولين منتخبين في نيويورك وسان فرانسيسكو ولوس أنجلوس وسياتل وشيكاغو وفلوريدا، "لمطالبتهم بمنع الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين".
وقالت المنظمة إن من بين المعتقلين الذين بلغ عددهم بالعشرات في هذه المناطق؛ "حاخامات وسياسيون وعلماء وأحفاد الناجين من المحرقة؛ تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 80 عاما".
كما نشرت المنظمة تسجيل فيديو يظهر محتجين يهود وهم يقاطعون كلمة للرئيس جو بايدن في جمعية حقوقية، وطالبوه بوقف إطلاق النار وحماية المدنيين في غزة.
"My grandfather survived Auschwitz, and that is why I fight for a free Palestine."
— IfNotNow???? (@IfNotNowOrg) October 15, 2023
— Jewish Voice for Peace (@jvplive) October 14, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة اليهودي الفلسطينيين الإسرائيلي إسرائيل امريكا فلسطين غزة اليهود سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يتظاهرون في بلغراد ضد الفساد
احتشد عشرات الآلاف من الصرب من جميع أنحاء البلاد -معظمهم من الطلاب- في عاصمتهم في مسيرة كبرى ضد الفساد.
احتشد عشرات الآلاف في العاصمة الصربية بلغراد في مظاهرة حاشدة ضد الفساد، تميزت بأجواء حماسية، خلال عطلة نهاية الأسبوع. واستقبل سكان المدينة المتظاهرين، ومعظمهم من طلاب الجامعات الذين قدموا من مختلف أنحاء البلاد، وهم يلوّحون بالأعلام ويرددون الشعارات المناهضة للكسب غير المشروع.
ويُعد هذا الاحتجاج تتويجًا لأشهرٍ من التظاهرات المطالبة بالشفافية ومكافحة الفساد، والتي تمثل أكبر تحدٍّ حتى الآن لحكم الرئيس ألكسندر فوسيتش، الذي يهيمن على المشهد السياسي في صربيا منذ أكثر من عقد.
وفي ظل التصعيد، حذّر فوسيتش مرارًا من احتمال وقوع أعمال عنف خلال المسيرة، مهددًا باعتقال أي شخص يثير اضطرابات. كما شهد وسط المدينة تجمعًا لمؤيديه، مما أثار مخاوف من اندلاع اشتباكات بين الطرفين.
وواصل فوسيتش تحذيراته، مكررًا مزاعمه بأن أجهزة الاستخبارات الغربية تقف وراء الاحتجاجات المناهضة للفساد، والتي تهدف، بحسب رأيه، إلى الإطاحة به من السلطة. وأكد في تصريحاته أنه لن يرضخ لأي ضغوط، قائلاً: "لن أقبل الابتزاز أو الخضوع للضغط، أنا رئيس صربيا ولن أسمح للشارع بأن يفرض قواعده".
وتقود الحركة الطلابية هذه الاحتجاجات التي اجتاحت أنحاء البلاد، والتي اندلعت عقب انهيار مظلة خرسانية في محطة قطار شمال صربيا، ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا قبل أكثر من أربعة أشهر، ليصبح الحدث شرارة أشعلت الغضب الشعبي ضد الفساد وسوء الإدارة.
وفي تصعيد أمني، اعتقلت الشرطة ستة من نشطاء المعارضة للاشتباه في تدبيرهم لأعمال تهدد النظام الدستوري والأمن، وذلك بعد يوم واحد من بث تسجيل مزعوم لاجتماعهم على قنوات تلفزيونية موالية للحكومة.
وأكد فوسيتش أن الدولة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن والاستقرار، مشددًا على أن "من يعرقلون السلام سيتم اعتقالهم ومعاقبتهم بشدة".
وشهدت المسيرات الطلابية السابقة في مدن صربية عدة مشاركة واسعة وحشودًا ضخمة، مع حفاظها على الطابع السلمي. إلا أن التوترات تصاعدت في بلغراد بعد أن أقام أنصار فوسيتش، وبينهم مقاتلون سابقون من القوات شبه العسكرية، معسكرًا احتجاجيًا في حديقة مقابل مبنى الرئاسة، حيث شوهدت جرارات زراعية متوقفة حول المخيم يوم الجمعة.
وفي ظل هذه التطورات، أعلنت السلطات إغلاق مبنى البرلمان، الواقع في الجهة المقابلة من الشارع، لمدة ثلاثة أيام لدواعٍ أمنية، كما قررت تعليق حركة السكك الحديدية والعديد من خطوط الحافلات المؤدية إلى بلغراد.
وأمام هذا التصعيد، دعت بعثة الاتحاد الأوروبي في صربيا إلى احترام حرية التجمع باعتبارها حقًا أساسيًا، مشددةً على ضرورة ضمان سلامة المحتجين والمؤسسات، محذرةً في الوقت نفسه من أن "العنف يجب تجنبه".
ورغم أن صربيا تسعى رسميًا للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، إلا أن الحكومة الحالية تواجه اتهامات متزايدة بتقويض الحريات الديمقراطية، في وقت تعزز فيه علاقاتها مع روسيا والصين، ما يثير قلق الأوساط الأوروبية بشأن مستقبل المسار الديمقراطي في البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حملة مقاطعة المتاجر الكبرى تمتد إلى صربيا احتجاجًا على ارتفاع الأسعار غضب الشارع في صربيا: احتجاجات وإغلاق للجسور في نوفي ساد تنديدا بفساد الحكومة بعد أشهر من الاحتجاجات.. استقالة رئيس وزراء صربيا ميلوس فوتشيفيتش بلغراداحتجاجاتألكسندر فوتشيتشصربياصربيا- سياسة