3 شباب يحتفلون بتتويجهم بالبطولة العربية للتايكوندو برفع علم فلسطين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
جذب 3 شباب من محافظة الفيوم، أنظار المشاركين من عشرات الدول العربية، بعدما رفعوا علم فلسطين خلال تتويجهم بالبطولة العربية الأولى للأندية للتايكوندو 2023، والتي أقيمت في الصالة المغطاة باستاد القاهرة الدولي بمشاركة 22 دولة، مستغلين ذلك الحدث الكبير لدعم القضية الفلسطينية، فيما حرص الجميع على أخذ العلم منهم والتقاط الصور حاملين العلم الفلسطيني.
وحصد الشباب الثلاثة أبناء محافظة الفيوم، محمد محمود سيد، ورضوان محمد أحمد، وعمر رجب محمد المركز الأول في البطولة العربية الأولى للأندية في لعبة التايكوندو، واحتفلوا على منصة التتويج حاملين علم فلسطين.
ويروي محمد محمود سيد 20 سنة طالب امتياز تمريض بجامعة الفيوم، كواليس الواقعة قائلًا إنّه طلب علم فلسطين خصيصًا من أحد الأشخاص الذي قام لتوفيره له بعدما بحث عنه كثيرًا ولم يجده، وكان متخذًا قراره برفعه إذا حقق مركزًا لدعم القضية الفلسطينية، وحينما حصد المركز الأول هرع إلى حقيبته وأخرج العلم الفلسطيني ورفعه أثناء التتويج رفقة أصدقائه.
ويشير في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إلى أنّه تربى على القضية الفلسسطينية منذ طفولته، ويدعمها بأبسط الأشياء، حتى إنّه عرف بين أصدقائه بسببها، لدرجة إنّه يرتدي في يده قلادة تحمل اسم وعلم فلسطين لا يخلعها من يده أبدًا.
ويؤكد أنّه فوجئ بردود الأفعال، إذ حرص الجميع على التقاط الصور التذكارية حاملًا العلم الفلسطيني لدعم قضية أشقائنا في فلسطين، وخصوصًا غزة.
وحول البطولة، يوضح أنّ التمرن على لعبة التايكوندو كان اقتراح جارهم الكابتن محمد رجب، الذي أقنعهم بالتمرين، وبالفعل بدأوا قبل شهرين، إذ كانوا يتدربون بعد إنهاء عملهم في وقت متأخر من الليل لمدة 3 ساعات يوميًا، ثم شجعهم على الالتحاق بالبطولة، والتحقوا باسم نادي التطبيقيين، وبالفعل حققوا المراكز الأولى وحصدوا الميدالية الذهبية.
وشدد على أنّ فرحتهم الحقيقية بسبب مشاركتهم لأول مرة في بطولة، ورغم ذلك تحقيق المركز الأول، مما يجعلهم فخورين بأنفسهم، ووطنهم فخور بهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البطولة العربية للتايكوندو علم فلسطين القضية الفلسطينية محافظة الفيوم لعبة التايكوندو بطولة التايكوندو دعم القضية الفلسطينية علم فلسطین
إقرأ أيضاً:
فتاة تنهي حياتها في الفيوم بسبب رفض أسرتها زواجها من حبيبها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنهت فتاة حياتها بدائرة مركز سنهور القبليه بمحافظة الفيوم، شنقًا بإيشارب صنعته لنفسها «مشنقة» ربطته في جنش بسقف غرفتها، وعثر على جثتها مدلاة بسقف الغرفة، وذلك بسبب رفض والدها زواجها من شاب تقدما للزواج منها، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة.
تلقى اللواء أحمد عزت ، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور مركز شرطة سنهور القبليه، بورود بلاغ من مستشفي فيديمن المركزي، بوصول " شهد محمد العبد " 20 سنة- لا تعمل» وتقيم بدائرة المركز جثة هامدة ادعاء انتحار، وعلي الفور انتقل قوات الأمن الي موقع البلاغ.
وتبين من المعاينة والفحص وأقوال والدها "محمد العبد" 51 عاما ، أمام رئيس مباحث مركز سنهور الرائد محمد الهاين، بأنه فوجئ بوجود نجلته المذكورة تتدلي من «جنش» سقف غرفتها بالطابق الثاني، بإيشارب ملفوف حول رقبتها، فقام بإنزالها ونقلها للمستشفى ظنًا منه بأنها مازالت على قيد الحياة، وأضاف بإقدامها على الانتحار وذلك لرغبتها في الزواج من شاب تقدما للزواج منها ورفضه لذلك، ولم يتهم أحدا بالتسبب في ذلك.
كما أفادت التحريات ، أن الفتاة تربطها علاقة عاطفية بشاب و تقدم لخطبتها ولكن والد الضحية رفض زواجها خاصة انها لازالت، ما سبب لها حزناً شديداً وقررت التخلص من حياتها.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بأن سبب الوفاة «إسفكسيا الاختناق» ولا توجد ثمة إصابات ظاهرية، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وباشرت النيابة العامة تحقيقاتها .