الرئيس الأمريكي: القضاء على حماس مطلب ضروري وسنؤمن لإسرائيل كل ما يلزم
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
وعد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إسرائيل بأن الولايات المتحدة ستؤمن لها كل ما يلزم على خلفية تصعيد النزاع مع فلسطين.
وقال بايدن في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية، إنه لا يعتبر مشاركة القوات الأمريكية في الصراع في الشرق الأوسط ضرورية، والجيش الإسرائيلي من أفضل الجيوش في العالم.
ونوه الرئيس الأمريكي بأنه واثق من أن إسرائيل ستتصرف وفقا لقوانين الحرب، وأن الأبرياء بغزة سيحصلون على الدواء والغذاء.
وحذر بايدن إسرائيل من يعتقد أنه سيكون من الخطأ أن تقوم إسرائيل باحتلال قطاع غزة مرة أخرى. مشددا في الوقت ذاته، أن دخول إسرائيل إلى غزة والقضاء على متطرفي حماس هو مطلب ضروري.
وتشن إسرائيل هجوما دمويا بحرا وجوا على قطاع غزة أسمته "السيوف الحديدية"، بعد هجوم شنته حركة حماس على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول أطلقت عليه اسم "طوفان الأقصى"، راح ضحيته حتى الآن 1400 إسرائيلي.
الهجوم الإسرائيلي الغاشم خلف أكثر من 2700 قتيل وعدة آلاف من المصابين في قطاع غزة، كما استخدمت إسرائيل آلاف الأطنان من القنابل ودمرت مئات المنازل وقتلت مئات الأطفال وهاجمت المستشفيات، وفرضت حصارا خانقا قطعت فيه المياه والكهرباء عن القطاع وهجرت المواطنين.
اقرأ أيضاًاحتياطي الوقود في مستشفيات غزة يكفي لـ24 ساعة فقط.. وتوقف المولدات يدق ناقوس الخطر
بسبب حرب غزة.. أميركي يقتل طفلاً فلسطينيًّا بـ26 طعنة ويصيب أمه في شيكاغو
حماس لا تمثل فلسطين.. الرئيس الفلسطيني: نرفض تهجير المواطنين من غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الرئيس الأمريكي جو بايدن غزة غزة تحت القصف غزة تحترق قصف غزة في غزة حرب غزة سكان قطاع غزة غلاف غزة غزة الان الغارات على غزة قطاع غزة الان صواريخ غزة غزة الآن أخبار غزة حرب في قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة قصف قطاع غزة محيط غزة غارات اسرائيلية على غزة المقاومة في غزة أحداث غزة فرقة غزة غزة تنتصر غارات على قطاع غزة اجتياح غزة غارات اسرائيلية على غزة اليوم غارات إسرائيلية على قطاع غزة القوات الإسرائيلية على حدود غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: “إسرائيل” فشلت في تحقيق أهداف الحرب وحماس لا تزال تتسيد غزة
تحدّث مراسل ومحلل الشؤون العسكرية، في صحيفة “معاريف” الصهيونية، آفي أشكنازي، عن حفاظ حركة حماس على التحكم والسلطة في قطاع غزة، وفشل “إسرائيل” في استعادة 59 أسيراً في القطاع، بعد نحو سنة ونصف من الحرب، على الرغم من التدمير الهائل والسيطرة على الميدان.
وفي تقرير، قال أشكنازي، إنّ “إسرائيل لم تنجح في تحقيق أهداف الحرب”، مشيراً إلى أنّ “الفشل في إعادة الأسرى يأتي في المقام الأول”.
وأيضاً، “اعترفوا في المؤسسة العسكرية، بشكل كامل وحاد، بأنّ 25% فقط من الأنفاق التي حفرتها وبنتها حماس في غزة، كُشفت ودُمرت من قبل الجيش الإسرائيلي”، فيما “من الممكن أن يكون عدد الأنفاق التي لدى حماس أكبر”.
وحتى هذا الصباح، “لا تزال حماس صاحبة السيادة في قطاع غزة، بحيث إنّها الجهة التي تحدد جدول الأعمال المدني، ولا تزال لديها أجهزة الشرطة وفرض النظام في القطاع، وهي من توزّع الخبز والماء”، بحسب أشكنازي.
“جيش” العدو يسيطر على 30% من مساحة قطاع غزة
وما وراء ذلك، “يسيطر الجيش الإسرائيلي على 30% من مساحة قطاع غزة، وقد عمّق سيطرته في شمال القطاع إلى 2 كلم من الخط الحدودي، والعازل الأمني شرقاً 1.5 كلم”، أمّا في الجنوب، فـ”تستكمل قوات الفرقة 36 في الساعات الأخيرة السيطرة على محور موراغ الذي سيُربط مع محور فيلادلفيا في الجنوب – الغربي، إلى جانب “العودة إلى منطقة كبيرة من محور نتساريم”.
وبحسب أشكنازي، فإنّ السيطرة على هذه المساحات “هي أحد الأصول الاستراتيجية، ورافعة ضغط في أي مفاوضات مستقبلية”، فيما الإجراءات التي تقوم بها كتائب الهندسة القتالية هي أحد الأصول التكتيكية المهمة، إذ سيسمح “الكشف على البنى التحتية بمناورة برية سريعة إلى أي نقطة في قطاع غزة”.
وأضاف: “لاحظوا في الجيش الإسرائيلي، أنّ حماس أنشأت مناطق قتل بواسطة عبوات ناسفة، وأصبحت المناطق ساحات عبوات لا تنتهي تقريباً، وهو ما دفع الجيش إلى إرسال كتائب الهندسة القتالية الثلاث في القوة النظامية إلى غزة، في خطوة دراماتيكية، لتصبح هذه الكتائب أهم قوة بين القوات البرية”.
وأوضح أشكنازي أنّ “الجيش الإسرائيلي لا يتحرك متراً واحداً من دون مقاتلي الهندسة القتالية، الذين ينفذون مجموعة متنوعة من المهام للتقدم في أهداف الحرب، مثل تحديد مناطق القتل المفخخة وتدميرها قبل مناورة القوات، وإيجاد وتفتيش أنفاق وتدميرها، بالتوازي مع أنشطة قوات الهندسة بالجرافات الكبيرة التي تغيّر خط الأفق ووجه قطاع غزة وتنتج مادياً مساحات التأمين”.
“جيش” العدو يتوجه نحو توسيع عملياته
يعتقدون في المستوى السياسي، أنّ التوسع في العملية، كما هو الآن، “سيؤدي إلى النتيجة المرجوة في الضغط على حماس، والموافقة على المقترح الأميركي للإفراج عن 11 أسيراً و16 قتيلاً، في مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يوماً، أو أكثر قليلاً”.
وفي الكيان الصهيوني الغاصب، “يريدون أن يصدقوا أنّ حماس سيرفّ جفنها خلال أيام”، وقد “أتى تدمير مبنى من 4 طبقات أمس في الشجاعية في هذا السياق”، بحيث إنّ “مثل هذه الضربة، فيها تسارع وزيادة الضغط من الأعلى على حماس”.