الثورة نت:
2025-01-09@00:56:27 GMT
اليرموك يكسب فحمان في تجمع سيئون لدوري الدرجة الأولى
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الثورة/علي باسعيدة
عمق فريق اليرموك جراح حامل لقب بطولة الدوري فحمان أبين، حينما ألحق به الخسارة الثانية بهدفين لهدف في المباراة التي جمعتهما أمس الأحد، على الملعب الأولمبي بسيئون في افتتاح الجولة الرابعة للمجموعة الثانية.
اليرموك كان الطرف الأفضل عطفاً على أدائه المتزن طوال شوطي المباراة، فيما لم يقدم فحمان أبين ما يشفع له رغم سيطرته الواضحة على معظم شوط المباراة الثاني إلا أنه افتقد للمسة الأخيرة وغياب التركيز أمام المرمى.
وتمكن اليرموك من الوصول لمرمى فحمان بهدف مبكر في الدقيقة الثامنة عن طريق لاعبه الأنيق مفيد جمال الذي استغل سوء التمركز بين قلب الدفاع والحارس ابراهيم ماهر ليخطف كرة رأسية ويودعها المرمى.
وفي الشوط الثاني بادر فحمان نحو الهجوم بغية إدراك التعادل وكان له ذلك في الدقيقة 56 من ضربة جزاء نفذها بنجاح محمد مهدي بوتشي بعد عرقلة منيف جسار.
ولم تستمر فرحة لاعبي فحمان كثيراً، فسرعان ما تقدم اليرموك مرة ثانية عن طريق علي السكري الذي استثمر كرة مرتدة سددها زاحفة في شباك ابراهيم انعم في الدقيقة 62 كهدف ثانٍ.
وبعد ذلك حاول فحمان تدارك الأمور والعودة للمباراة إلا أن محاولاته لم تكلل بالنجاح وانتهت محاولاته في متناول الحارس أو خارج الخشبات الثلاث لينتهي اللقاء بفوز أول لليرموك وخسارة ثانية لفحمان.
أدار اللقاء الدولي هيثم الوليدي وساعده عبدالسلام هيجان ومحمد الميتمي، ورابعاً سليمان البوره وراقب الحكام حسين شقران، وكان هاشم محضار مراقباً إدارياً ومراقب الفرع خالد باضريس.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
في مثل هذا اليوم..رحيل ابراهيم أصلان صاحب "الكيت كات"
يصادف اليوم 7 يناير (كانون الثاني) ذكرى رحيل الكاتب المصري إبراهيم أصلان في 2012، والذي يعد من أهم كتاب الستينات في مصر.
ولد ابراهيم أصلان في 3 مارس(آذار) 1935، بقرية شبشير الحصة بمحافظة الغربية، ونشأ وتربى في القاهرة بحي إمبابة، وقد برزت هذه الأماكن في جميع أعماله وكان لها حضور كبير، منذ أول مجموعة قصصية أصدرها والتي حملت عنوان "بحيرة المساء"، وحتى في روايته التي نالت شهرة واسعة "مالك الحزين" وفي كتابه "حكايات فضل الله عثمان" وروايته "عصافير النيل".في صغره التحق أصلان بتعليم الكتاتيب، ثم درس في عدة مدارس، وانتهت بمدرسة الصناعية، وفي مطلع حياته العملية، انضم لهيئة البريد وعمل ساع للبريد، ثم في عمل بمكتب البريد بنظام الورديات وانعكست تجربته العملية هذه في مجموعته القصصيه "ورديه ليل".
كان أصلان على علاقة صداقة مع الأديب الراحل يحيى حقي حتى فترات حياته الأخيرة ونشر الكثير من الأعمال في مجلة "المجلة" التي كان حقي يرأس تحريرها، وقد وجدت أعماله القصصية ترحيبا كبيرا عندما نشرت في أواخر السيتينات وكان أولها مجموعة "بحيرة المساء" وتوالت الأعمال بعد ذلك لكنه كان مقل بالنتاج الأدبي، وكانت روايته "مالك الحزين" ضمن أفضل مائة رواية في الأدب العربي، وحققت له شهره كبيرة، وسط عامة الناس وليس فقط المثقفين أو النخبة.
وفي أوائل التسيعنيات عمل كرئيس للقسم الأدبي بجريدة الحياة اللندنية إلى جانب ترأسه لتحرير إحدى السلاسل الأدبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، لكنه استقال إثر ضجة نشر رواية "وليمة لأعشاب البحر" للروائي السوري حيدر حيدر.
وفي عام 2012 رحل أصلان عن عمر يناهز 77 عاماً وترك عدة أعمال أدبية مميزة، منها
مجموعات القصصية، مثل، بحيرة المساء، ويوسف والرداء، ووردية ليل، والكنيسة نورة.
أما في مجال الأعمال الروائية فصدر له، مالك الحزين، عصافير النيل، حجرتان وصالة،
صديق قديم جدا، كتابات أخرى، خلوة الغلبان، حكايات من فضل الله عثمان،
شيء من هذا القبيل.
وقد فاز أصلان بجائزة طه حسين من جامعة المنيا عن روايته "مالك الحزين" عام 1989م، ورغم ابتعاده عن الاعلام، وقلة نتاجه الأدبي، إلا أن هذه الرواية تحديدا، وجدت شهرة، وحققت نجاحا كبيرا، مما دفع المخرج المصري داوود عبد السيد لتحويل الرواية إلى فيلم بعنوان الكيت كات، اسم المكان الذي عاش فيه المؤلف، وتم عرض الفيلم الذي احتفى فيه الاعلام، واعتبر من أبرز علامات السينما المصرية في التسعينات.
وفي عام 2004 نال أصلان جائزة الدولة التقديرية في الآداب، ثم حصل على جائزة كفافيس الدولية عام 2005م، وجائزة ساويرس في الرواية عن "حكايات من فضل الله عثمان" عام 2006م، وختم مسيرته المتميزة بحصاد جائزة النيل للآداب عام 2012.