مسيرات جماهيرية ووقفات في العاصمة صنعاء والمحافظات تأييدا لـ”طوفان الأقصى” ودعماً لغزة والمقاومة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
المشاركون: عملية طوفان الأقصى حق مشروع للمقاومة والشعب الفلسطيني للرد على جرائم الاحتلال وانتهاكاته ما يقوم به الكيان الصهيوني من إبادة جماعية وقتل للأطفال والنساء وتدمير للأحياء دليل واضح على عجزه وفشله وهشاشته الدعوة إلى فتح الحدود اللالتحاق بالمجاهدين وخوض ملحمة تحرير فلسطين وطرد الكيان الصهيوني الغاصب
الثورة / محمد حويس/سبأ
تواصلت أمس في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات، المسيرات الجماهيرية والوقفات تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتأييدا لعملية طوفان الأقصى التي انطلقت الأسبوع الماضي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي هذا السياق، نظَّمت مديرية الوحدة بأمانة العاصمة، أمس، مسيراً عسكرياً وعرضاً رمزياً لوحدات أمنية وعسكرية ومواطنين دعماً للمقاومة الفلسطينية في مواجهتها مع الكيان الصهيوني الغاصب، وتأييداً ودعما ومباركة لعملية “طوفان الأقصى”، وذلك بحضور رسمي ومجتمعي واسعين.
المسير العسكري والعرض الرمزي -الذي تقدَّمهُ وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، ومدير عام المديرية القاضي سامي عبدالكريم حُميد، ومشرف عام المديرية القاضي عبدالله أحمد الظُرافي- انطلق من المدرسة الفنية بشارع حدة، مروراً بشوارع صخر والدائري والقدس ومجاهد، ووصولاً إلى شارع حدة، وذلك بمشاركة قيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية، ومشايخ وشخصيات اجتماعية، وحشد كبير من أبناء مديرية الوحدة الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية واللافتات، مرددين الشعارات المؤيدة والداعمة لعملية طوفان الأقصى النوعية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية الباسلة ضد الكيان الصهيوني المحتل، حتى تحرير الأراضي المحتلة والقدس الشريف من دنس الصهاينة.
وأكد أبناء مديرية الوحدة، جهوزيتهم الكاملة، واستعدادهم التام لأية تطورات استجابة لما أعلنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم ومساندة المقاومة بالمال والسلاح والرجال وخوض معركة الجهاد المقدس.
كما أكدوا إدانتهم واستنكارهم الشديدين، لجرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة وسائر المناطق الفلسطينية، وما يرتكبه جيش الاحتلال من مجازر إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، وكذا التدمير الممنهج لمنازل المواطنين والبنية التحتية.
وحمَّلوا إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد الجاري الآن بسبب انتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، مشددين على ضرورة تحرك الأمتين العربية والإسلامية بشكل عاجل لإيقاف إسرائيل وانتهاكاتها السافرة.
وفي تصريح صحفي أدلى بهِ لعدد من وسائل الإعلام، أشاد الوكيل المداني بالحشود العسكرية والمدنية الكبيرة المشاركة في المسير، مؤكداً أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى للشعب اليمني والأمتين العربية والإسلامية، لافتاً -في الوقت ذاته- إلى أن هذا العرض الكبير يأتي في إطار الاستجابة السريعة لما أعلنه قائد الثورة، بتأكيد استعداد وجاهزية الشعب اليمني للمشاركة في معركة طوفان الأقصى المباركة لتحرير أرض فلسطين والقدس الشريف كواجب ديني على كل مسلم.
فيما استنكر القاضي حُميد والقاضي الظُرافي تواطؤ الأنظمة العميلة وصمتها إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، خاصة قطاع غزة من حرب إبادة جماعية من قبل الكيان الغاصب، داعيين أحرار العالم إلى دعم المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح والرجال والوقوف الجاد حتى تحرير فلسطين من دنس المحتل الغاصب.
وحمَّلا الكيان الصهيوني مسؤولية سلوكياته التي ضاق شعبنا الفلسطيني في الداخل المحاصر بها ذرعاً وطفح كيل صبره وثار على واقع مر مفروض عليه بالقهر والحديد والنار، موضحين مباركة أبناء مديرية الوحدة ودعمهم اللا محدود لعملیة طوفان الأقصى.
شارك في المسير العسكري والعرض الرمزي، عدد من الوحدات العسكرية والأمنية الرمزية، وقيادات محلية وتنفيذية وإشرافية وعقال ومشايخ وشخصيات اجتماعية وجموع غفيرة من أبناء مديرية الوحدة.
ونظمت مديرية بني مطر وقفة جماهيرية قبلية مسلحة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتأييداً لعملية طوفان الأقصى التي تنفذها المقاومة الفلسطينية رداً على جرائم وانتهاكات الكيان الصهيوني.
وخلال الوقفة، أكد وكيل محافظة صنعاء لقطاع الاستثمار، يحيى جمعان، أن على أبناء الأمة تحريك المواقف العملية لنصرة فلسطين ودعم مقاومتها لاسترداد الأراضي المحتلة وتطهير الأقصى من دنس الكيان المحتل.
وأوضح الوكيل جمعان أن ما يقوم به الكيان الصهيوني من إبادة جماعية وقتل للأطفال والنساء والأبرياء وتدمير المنازل والأحياء السكنية، دليل واضح على عجزه وفشله وهشاشته، في الوقت الذي يشن فيه تيار النفاق حربا تضليلية واسعة يسخر فيها كل الإمكانيات لخدمة اليهود.
بدوره أشار مدير عام المديرية، يحيى القنوص، إلى أن عملية طوفان الأقصى حق مشروع للمقاومة والشعب الفلسطيني في الرد على جرائم الاحتلال وانتهاكاته المستمرة على الأقصى والمقدسات الإسلامية، وشكلت صدمة قاسية للعدو وكشفت ضعفه وعجزه أمام الإرادة الحرة للمقاومة الفلسطينية.
ولفت إلى أن العملية أثبتت للعالم مدى قوة وفاعلية المقاومة في فلسطين وقدرتها على ضرب العمق الإسرائيلي ، مؤكداً جهوزية أبناء مديرية بني مطر واستعدادهم لدعم المقاومة الفلسطينية بكل ما يستطيعون من مال ورجال وسلاح.
فيما أكد الناشط الثقافي، صادق العوبلي، أن عملية طوفان الأقصى تؤكد أن لا رجعة عن خيارات المقاومة حتى تحرير كل الأراضي المغتصبة من قبل العدو الصهيوني.
وبارك بيان صادر عن الوقفة، العملية النوعية التي أطلقها أبطال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، والتي كبدت العدو الصهيوني الخسائر الفادحة، داعيًا إلى تحريك صحوة إسلامية حقيقية، للرد على أمريكا وقرنائها التي أعلنت دعمها للكيان الصهيوني براً وبحراً وجواً.
وطالب الحكومات والأنظمة العربية خصوصا التي تنتهج التطبيع مع الصهيونية، بالكف عن خذلان الشعب الفلسطيني، لأن إرادة الشعوب لا تقهر.
وشدد البيان على ضرورة حماية المقدسات والأراضي المحتلة والابتعاد عن التخاذل الذي ألحق العار والخزي بالأمة العربية والمسلمة.
كما نُظمت في عدد من مديريات محافظة صنعاء، وقفات نسائية تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتأييداً لعملية “طوفان الأقصى” التي انطلقت الأسبوع الماضي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ورفعت المشاركات في الوقفات، التي نظمتها الإدارة العامة لتنمية المرأة في قريتي بوقة وتوالب بمديرية بلاد الروس وقرى مسعود ووادي الأجبار والضبعات وضبوة بمديرية سنحان وبني بهلول وبيت بوس في مديرية صنعاء الجديدة، أعلام دولة فلسطين واللافتات والشعارات الداعمة للمقاومة الفلسطينية.
وبارك بيان صادر عن الوقفات، العملية النوعية الواسعة التي يخوضها أبطال المقاومة ضد الكيان الصهيوني الغاصب، داعياً إلى استنهاض الأمة لدعم المقاومة الفلسطينية.
وأدان البيان بأشد العبارات المواقف المخزية والمخجلة للأنظمة العميلة وعلى رأسها النظامان السعودي والإماراتي، داعيا شعوب الأمة العربية والإسلامية للوقوف صفا واحدا مع الفلسطينيين ودعمهم بالمال والرجال والسلاح.
إلى ذلك نظمت في مديريات حجة وقفات دعماً لصمود غزة وإسنادا للمقاومة الفلسطينية.
وأكد المشاركون في الوقفات، التي أقيمت في كحلان عفار وريف حجة وعزلة الغربي في مستبأ ونيساء في المغربة وعاهم وبني شهر في كشر وهران في افلح اليمن، الجهوزية التامة للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
ودعوا إلى فتح الحدود للالتحاق بالمجاهدين وخوض ملحمة تحرير فلسطين وطرد الكيان الصهيوني من كل شبر من أرض فلسطين.
واعتبر المشاركون في الوقفة، القضية الفلسطينية هي القضية المركزية التي لا يمكن التخلي عنها بأي حال من الأحوال.. مباركين ما تضمنه خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في ما يخص طوفان الأقصى.
ونددت بيانات صادرة عن الوقفات بأشد العبارات بالجرائم المروعة التي يرتكبها الصهاينة بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة والصمت المخزي لعدد من الأنظمة العربية حيالها.
ودعت الشعوب العربية والإسلامية إلى التنديد بهذه الجرائم ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وتقديم كافة أنواع الدعم للمجاهدين.. مشيرة إلى حق الفلسطينيين في الدفاع عن أرضهم وتحريرها من المغتصب الصهيوني.
وحيت البيانات البطولات التي يسطرها رجال الرجال في كتائب الأقصى وسرايا القدس والملاحم التي يخوضونها في مواجهة العدو الصهيوني والانتصارات المتحققة التي أثبتت هشاشة الكيان الغاصب.
ونظم القطاع الصحي في حجة وهيئة المستشفى الجمهوري، أمس، وقفة دعماً لصمود غزة وإسنادا للمقاومة الفلسطينية.
وأدان المشاركون في الوقفة المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء وتدمير البنية التحتية وارتكاب أبشع الجرائم بحق الأرض والإنسان.
وحملوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية الجرائم المروعة والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة، مؤكدين أن هذه الجرائم فضحت شعارات حقوق الإنسان التي تتغنى بها أمريكا.
وفي الوقفة، التي حضرها وكيل المحافظة محمد القاضي، أكد مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة، الدكتور أحمد الكحلاني، تأييد ومباركة القطاع الصحي للعملية البطولية التي نفذها المجاهدون في كتائب الأقصى وسرايا القدس ضد المحتلين.
واستنكر مجازر العدو الصهيوني بحق المدنيين واستهداف الطواقم والمرافق الصحية وسيارات الإسعاف وانتهاك الأعراف والمواثيق الدولية والموقف المعيب لعدد من الأنظمة العربية المؤيدة للكيان الغاصب.
وأكد الاستجابة لما أعلنه قائد الثورة وجهوزية القطاع الصحي للمشاركة في معركة طوفان الأقصى وتقديم الإسعافات والخدمات الطبية للجرحى والمصابين في غزة ومساندة المقاومة الباسلة بكل الإمكانات المتاحة.
وبارك بيان صادر عن الوقفة تلاه رئيس هيئة المستشفى الجمهوري الدكتور إبراهيم الاشول، عملية طوفان الأقصى، مؤكدا دعم القطاع الصحي لها بكل الإمكانات المتاحة.
وأيد البيان ما تضمنه خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، فيما يتعلق بطوفان الأقصى، مؤكدا واحدية القضية والموقف، وأن قضية فلسطين هي قضية كل حر وشريف في هذا العالم.
ودعا الدول العربية والإسلامية إلى فتح الحدود للمجاهدين وإعلان النفير العام لمناصرة المقاومة في فلسطين ومشاركتهم في واجب الجهاد المقدس.
كما دعا إلى سرعة تقديم الدعم للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة وتوفير الغذاء والدواء والمشتقات النفطية.
كما أقام المعهد الوطني للعلوم الإدارية فرع تعز ومركز جامعة تعز والملتقى الطلابي، أمس، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومناوئة لما يتعرض له من عدوان غاشم من قبل العدو الصهيوني وقوى الاستكبار العالمي، تحت شعار “غزة لن تخذل”.
وبهذه المناسبة، أكد مسؤول مركز جامعة تعز بالحوبان، الدكتور أحمد الأميري، أن هذه الوقفة المباركة والنوعية والطوعية تأتي إسنادا للفلسطينيين في مظلوميتهم، مشيرا إلى أن اليمن ما زال يقاوم المد الصهيوني والتطبيع مع العدو الإسرائيلي الغاصب لفلسطين ولمقدساتنا الإسلامية، معلنا التأييد المطلق لعملية طوفان الأقصى حتى تحرير مقدساتنا الإسلامية وكل أرض فلسطين.
وألقيت كلمة عن الطلاب، للطالبة منال عبد الحميد ذياب، وثلاث قصائد عن صمود شعب غزة وملامح النصر للطالبة ورود الوردي وأصيل نعمان وحمزه المجيدي .
وأكد بيان الوقفة، قرأه الطالبان علي العمري وخلود الصلوي، الوقوف صفا واحدا مع الشعب الفلسطيني والتضامن الكامل مع قضيته العادلة والتأييد التام لعملية طوفان الأقصى.
كما أكد البيان واحدية المعركة والاستعداد لدعم المجاهدين الفلسطينيين بالمال والرجال والسلاح وكذا إعلان النفير العام استجابة لدعوة حركة حماس ونصرة إخواننا في فلسطين.
وأدان البيان كل الجرائم والاعتداءات على الشعب الفلسطيني، رافضا عملية التهجير القسري للفلسطينيين، مطالبا بالوقف الفوري لقصف غزة، داعيا الشعوب العربية للضغط على حكوماتهم المجاورة لفلسطين لفتح حدودها لإدخال المجاهدين وفتح المعابر الإنسانية.
كما أدان البيان المواقف المخزية للأنظمة العربية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وشهدت مديرية شبام كوكبان بمحافظة المحويت أمس وقفة ومسيرة جماهيرية حاشدة لأبناء شبام دعمًا وتأييدًا لمعركة طوفان الأقصى.
ورددت الجماهير المحتشدة الهتافات المؤكدة على موقف الشعب اليمني الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في مواجهة غطرسة العدو الصهيوني الغاصب والمحتل، وتحرير المقدسات الإسلامية.
ورفعت الحشود في الوقفة المسلحة والمسيرة، شعارات أشارت إلى وقوف الشعب اليمني ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني في ظل ما تواجهه غزة من اعتداءات صهيونية وضرب المدن السكنية.. منددة بجرائم العدو الصهيوني بدعم أمريكي أوروبي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وأكد بيان الوقفة على موقف الشعب اليمني الداعم للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال باعتبارها الطريق لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى من الاحتلال.
وجدد أبناء عزلة شبام، تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وتأييدهم ومباركتهم لخيارات معركة طوفان الأقصى، التي تنفذها المقاومة الفلسطينية في عمق الكيان الصهيوني.
ونددت الحشود المشاركة في الوقفة بما يتعرض له الشعب الفلسطيني وقطاع غزة من حرب إبادة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني الغاصب.
وأكد بيان الوقفة أهمية توجيه السخط تجاه العدو الصهيوني والتنديد بهرولة الأنظمة العميلة للتطبيع مع هذا الكيان على حساب قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
حضر الوقفة أمين عام المجلس المحلي بالمديرية الدكتور يحيى عبد القادر ومدير أمن المديرية المقدم علي معصار، ومدير التربية بالمديرية عبدالله القاسمي، وعضو رابطة علماء اليمن ابراهيم الدولة ومدراء المكاتب التنفيذية.
كما نظم أبناء مديرية المنصورية بمحافظة الحديدة أمس وقفة حاشدة تأييدا لعملية طوفان الاقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في العمق الصهيوني.
وفي الوقفة رفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الشعارات والهتافات المؤيدة للمقاومة والجهاد لتحرير فلسطين والأقصى وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
ونددوا بصمت المجتمع الدولي تجاه ما يمارسه العدو الصهيوني من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، مستنكرين مواقف بعض الأنظمة العربية المطبعة المنحازة إلى صف العدو الغاصب.
وأكد المشاركون ان خيار دعم أبطال المقاومة هو الوسيلة الوحيدة لمواجهة الاحتلال واستعادة الأرض وصون المقدسات ولم شمل البيت الفلسطيني.
ودعا بيان الوقفة، أحرار العالم وأبناء الأمة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ودعمها بالمال والسلاح في مواجهة العدو الصهيوني حتى نيل حقوقه واستعادة أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
حضر الوقفة الأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية علي البحر ومدراء المكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية وجمع من المواطنين.
إلى ذلك نُظم بمركز محافظة ريمة أمس، عرض رمزي لوحدات أمنية وشعبية تأييداً ومباركة لعملية “طوفان الأقصى” ودعما للمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني.
وجاب المشاركون في العرض عدداً من شوارع مدينة الجبين مركز المحافظة، مرددين الهتافات والشعارات الداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة غطرسة الكيان الصهيوني.
وخلال العرض، الذي حضره قيادات محلية وتنفيذية وأمنية، أكد المشاركون، الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة للرد على جرائم ووحشية الاحتلال الصهيوني وتدنيسه المتكرر للمقدسات الإسلامية في كل مكان وفي مقدمتها القدس الشريف.
وأعلن المشاركون، الجاهزية الكاملة والاستعداد لأي تطورات قادمة تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة، لنصرة ومساندة المقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى، لتحرير أرض فلسطين والقدس الشريف، باعتبار ذلك واجباً دينياً.
واستنكروا صمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحشية وإبادة جماعية من قبل قوات العدو الصهيوني.. مشيدين بما حققه أبطال المقاومة الفلسطينية من انتصارات نوعية وملاحم بطولية، في عملية “ طوفان الأقصى”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الفلسطینی ومقاومته الباسلة الکیان الصهیونی الغاصب للمقاومة الفلسطینیة المقاومة الفلسطینیة لعملیة طوفان الأقصى العربیة والإسلامیة مع الشعب الفلسطینی عملیة طوفان الأقصى معرکة طوفان الأقصى القضیة الفلسطینیة الأراضی المحتلة الأنظمة العربیة العدو الصهیونی أبطال المقاومة الفلسطینیة فی تحریر فلسطین إبادة جماعیة القدس الشریف الشعب الیمنی القطاع الصحی المشارکون فی قائد الثورة الصهیونی من ما یتعرض له أرض فلسطین فی مواجهة فی الوقفة على جرائم حتى تحریر إلى أن فی غزة من قبل
إقرأ أيضاً:
عمليات كتائب القسام في اليوم الـ394 من "طوفان الأقصى"
غزة - صفا
تواصل كتائب الشهيد عزّ الدين القسام الجناح العسكريّ لحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) تصديها لآليات الاحتلال الإسرائيلي وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى" ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 394 يوما.
وفيما يلي أبرز عمليات كتائب القسام يوم السبت 3 نوفمبر/ تشرين ثاني 2024:
- كتائب القسام: استهدفنا موقعاً عسكرياً للعدو في محور "نتساريم" بطائرة "زواري" انتحارية.
- كتائب القسام: تمكن مجاهدونا من استهداف مغتصبة "شاكيد" شمال الضفة الغربية بالأسلحة الآلية المناسبة وانسحب مجاهدونا إلى قواعدهم بسلام.