ابتكر المتخصصون من جامعة الهندسة الإنشائية في موسكو جهازا مصمما لرقع مستوى سلامة عمليات التعدين.

وأفادت الخدمة الصحفية  للجامعة بأن الجهاز الجديد يخلق شقوقا في الكتلة الصخرية لجعل الغازات القابلة للاشتعال تهرّب بسهولة، مع قياس الضغط في البئر.

وقال فيتالي إريمينكو، الأستاذ في جامعة الهندسة الإنشائية، إن استخدام الجهاز سيساعد على منع وقوع الحوادث، وإنقاذ عمال المناجم والموظفين التقنيين في شركات الفحم والتعدين.

إقرأ المزيد أسوأ سيناريو في اليمن.. خرائط مرعبة للبلدان المعرضة لحرارة شديدة بحيث لا يمكن العيش فيها

إن الجهاز الذي طوّره فلاديسلاف لايزر تحت قيادة الأستاذ في أكاديمية العلوم الروسية  ورئيس مركز "الميكانيكا الجيوميكانيكية التطبيقية وتقنيات التعدين" فيتالي يريمينكو يفرّغ جدران الآبار من تأثير الجهد العالي، وأوضحت الخدمة الصحفية في الجامعة أن ذلك يسمح بتسريب الغاز القابل للاشتعال من الصخور بشكل متحكم فيه.

وقبل البدء في العمل يتم التأكد من وجود أو عدم وجود شقوق في البئر. ويقوم مهندس تكنولوجي بوضع الجهاز في البئر المحفور إلى العمق المطلوب. ويقوم السائل المضغوط بتوسيع الكسور الموجودة في البئر وإنشاء كسور جديدة. ويتسرب الغاز القابل للاشتعال من خلال الشقوق المتكونة، وبالتالي يتم تفريغ الكتلة الصخرية.

ولا يحتاج الجهاز، خلافا لنظائره الموجودة، إلى إجراء أعمال التفجير واستخدام مواد كيميائية، وكذلك خلق ضغط عال لتشقق جدران البئر، وإنه يسمح باتخاذ كل الاجراءات اللازمة بسرعة.

وقال الأستاذ يرمينكو"إن التأثير المستهدف على جدران البئر يساعد على تمزقها وتطوير الشقوق بشكل أعمق في الكتلة الصخرية للتقليل من مخاطر تسرب الغاز، الأمر الذي يمكن أن يمنع وقوع الحوادث وينقذ عمال المناجم والموظفين التقنيين في شركات الفحم والتعدين".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بحوث تكنولوجيا فی البئر

إقرأ أيضاً:

تقرير: خبراء صواريخ روس زاروا إيران وسط الاشتباكات مع إسرائيل

تشير مراجعة لسجلات سفر وبيانات توظيف، إلى أن عدداً من كبار خبراء الصواريخ الروس زاروا إيران خلال العام الماضي، وسط تعزيز الجمهورية الإسلامية تعاونها الدفاعي مع موسكو.

وتم حجز السفر لخبراء الأسلحة الـ7 من موسكو إلى طهران، على متن رحلتين في 24 أبريل (نيسان) و17 سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، وفق وثائق تحوي تفاصيل الحجزين الجماعيين بالإضافة إلى بيان الركاب للرحلة الثانية.

وأظهر مرسوم نشرته الحكومة الروسية، ووثيقة على موقع وزارة الخارجية الروسية على الإنترنت، أن سجلات الحجز تتضمن أرقام جوازات سفر الرجال، حيث يحمل 6 من الـ 7 الرقم "20" في بداية رقم الجواز.

Russian missile experts flew to Iran amid clashes with Israelhttps://t.co/hjWfXvw8lL

— Economic Times (@EconomicTimes) March 4, 2025

ويشير ذلك إلى أن جواز السفر يُستخدم في أعمال رسمية للدولة، ويصدر لمسؤولين حكوميين في رحلات عمل خارجية وعسكريين يعملون انطلاقاً من الخارج. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما كان يفعله السبعة في إيران.

وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإيرانية إن "خبراء الصواريخ الروس قاموا بزيارات متعددة لمواقع إنتاج الصواريخ الإيرانية العام الماضي، ومنها منشأتان تحت الأرض، وبعض الزيارات جرت في سبتمبر (أيلول) الماضي". ولم يحدد المسؤول الموقع، طالباً عدم الكشف عن هويته لتتسنى له مناقشة المسائل الأمنية.

وقال مسؤول دفاعي غربي، يراقب التعاون الدفاعي الإيراني مع روسيا وطلب عدم الكشف عن هويته أيضاً، إن عدداً غير محدد من خبراء الصواريخ الروس زاروا قاعدة صواريخ إيرانية، على بعد 15 كيلومتراً تقريباً غرب ميناء أمير آباد على الساحل الإيراني على بحر قزوين في سبتمبر (أيلول) الماضي.

ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الزوار الذين أشار إليهم المسؤولون يشملون الروس في الرحلتين.

وأفادت مراجعة لقواعد البيانات الروسية التي تحتوي على معلومات عن وظائف المواطنين أو أماكن عملهم، ومنها الخاصة بسجلات الضرائب والهواتف والسيارات، بأن الروس السبعة الذين حددتهم رويترز لديهم جميعاً خلفيات عسكرية رفيعة المستوى، منهم اثنان برتبة كولونيل وآخران برتبة لفتنانت كولونيل.

كما أظهرت السجلات أن اثنين من الخبراء في أنظمة صواريخ الدفاع الجوي، وأن 3 متخصصون في المدفعية والصواريخ، بينما يتمتع أحدهم بخلفية في تطوير الأسلحة المتقدمة، وعمل آخر في ميدان لاختبار الصواريخ. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الجميع لا يزالون يقومون بتلك الأدوار، إذ تراوحت بيانات التوظيف من 2021 إلى 2024.

وجاءت رحلاتهم إلى طهران في وقت حرج بالنسبة لإيران، التي وجدت نفسها منجرة إلى معركة انتقامية مع عدوها اللدود إسرائيل، تبادل فيها الجانبان شن ضربات عسكرية في أبريل (نيسان) وأكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي.

واتصلت رويترز بجميع الرجال عبر الهاتف. ونفى 5 منهم أنهم ذهبوا إلى إيران أو أنهم عملوا لصالح الجيش أو كلا الأمرين، بينما رفض أحدهم التعليق وأغلق آخر الهاتف.

ورفضت وزارتا الدفاع والخارجية الإيرانيتان التعليق على ذلك، وأيضاً مكتب العلاقات العامة في الحرس الثوري، وهو قوة النخبة التي تشرف على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب التعليق.

وأثر التعاون بين البلدين بالفعل على حرب روسيا على أوكرانيا، مع نشر أعداد كبيرة من طائرات شاهد المسيرة الإيرانية في ساحة المعركة.

ووقعت موسكو وطهران اتفاقية عسكرية مدتها 20 عاماً في العاصمة الروسية في يناير (كانون الثاني) الماضي.

مقالات مشابهة

  • طلبة جامعة صحار يبتكرون مشروعًا للطاقة الشمسية
  • مواصفات إنفينيكس القابل للطي
  • أب وزوجته وابنه وشقيقته.. حزن في المنوفية لوفاة أسرة نتيجة تسريب الغاز
  • جنازة مهيبة لـ4 أشخاص من أسرة واحدة نتيجة تسريب الغاز فى المنوفية.. صور
  • مصرع 4 أشخاص من أسرة واحدة نتيجة تسريب الغاز داخل منزل بالمنوفية
  • مصرع 4 أشخاص من أسرة واحدة نتيجة تسريب الغاز داخل منزلهم بالمنوفية
  • طلاب جامعة حلوان يبتكرون 28 مشروعًا
  • قتلها وهي تعد طعام الإفطار في رمضان .. الأشغال الشاقة 20 عاما لقاتل زوجة أبيه / تفاصيل
  • العلماء الروس يقتربون من حل لغز بحيرة فوستوك في القارة القطبية الجنوبية
  • تقرير: خبراء صواريخ روس زاروا إيران وسط الاشتباكات مع إسرائيل