بوابة الوفد:
2025-03-17@10:49:30 GMT

تعرف على إعجاز القرآن الكريم وعدد تسعة عشر

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

التدبر فى كتاب الله من صفات المتقين وتفيد دار الإفتاء المصرية بأن القرآن الكريم معجز بذاته في اللفظ والمحتوى، وإعجازه لا يمكن لبشر الإحاطة به، وهذا سر عظمة القرآن وخلوده؛ لأنه كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. ومظاهر الإعجاز كثيرة؛ منها ما نعلم به، ومنها ما هو في علم الله، وهي باقية إلى يوم القيامة.


وبخصوص البحث المذكور، والذي يصور فيه كاتبه أن الإعجاز في القرآن الكريم يتمثل في العدد تسعة عشر، ثم ينسب للعلماء الذين تحدثوا عن الإعجاز اللغوي والعلمي والتنبؤ بأنهم اعتمدوا على آراء شخصية قابلة للتفسير والتأويل والتحيز العاطفي نفيد بالآتي:
أولًا: إن هذا البحث يغلب عليه الفكر البهائي وتقديسه للعدد تسعة عشر.
ثانيًا: إن الباحث ركز على الرقم تسعة عشر، وحاول أن يخضع كل آيات القرآن إليه بدون ضابط محدد، فمرة يضرب عدد كلمات الآية أو حروفها في العدد أربعة، ومرة يضربه في ثلاثة، ومرة في اثنين، ومرة في خمسة، ومرة في ستة... إلخ، وكل ذلك محاولة منه لإيجاد الرقم تسعة عشر، وهذا في جميع البحث من أوله لآخره.
ثالثًا: إن الباحث من أجل أن يثبت نظريته في تقديس العدد تسعة عشر فإنه يشكك في كتابة المصحف وفي الرسم العثماني الذي بلغنا من عهد الصحابة إلى عصرنا الحاضر بطريق التواتر، وذلك في البند 29 من البحث، والذي يقول فيه: إذا عددنا الحرف (ن) في السورة الوحيدة التي تفتتح بهذا الحرف وهي سورة القلم نجد أن هذه السورة تحتوي على 133 حرفًا (ن) وهذا العدد = 19 آخذين في الاعتبار أن الحرف (ن) يكتب في الرسم العثماني للمصحف الأصيل ثلاثة حروف هكذا: نون. وهذا خطأ بيِّن من الباحث؛ لأن القرآن وصلنا بطريق التواتر على هذا الرسم المذكور في المصاحف الآن.
وعلى ذلك: فإن هذا البحث لا يرقى إلى درجة البحث العلمي المفيد، وإنما هو ترجمة لفكر كاتبه وتأثره بمذهب البهائية المنحرف الضال، ولو أن شخصًا آخر استبدل بالعدد تسعة عشر عددًا آخر ثم وفق عليه آيات القرآن بطريقة كاتب هذا البحث والخالية من الضابط -كما سبق ذكره- فسوف يصل إلى نفس النتيجة التي وصل إليها الباحث في العدد تسعة عشر، ولذا فإن ما ذكر في ذلك البحث لا يمثل الحقيقة والصواب، والقرآن الكريم معجز بذاته وليس في حاجة إلى مثل هذا الإعجاز العددي الذي يتوهمه ويتصوره الباحث أو يحاول أن يثبته كشراك لترويج المذهب البهائي، ويجب على المسلم أن يكون فطنًا ولا يشارك في نشر مثل هذه الأبحاث حتى لا يرتكب إثمًا ويضر بنفسه وبغيره من المسلمين من عامة الناس أو غير المتخصصين من العلماء المسلمين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

تكريم 403 من حفظة القرآن الكريم بكفر الحمادية بالمنوفية

كرّمت جمعية شباب كفر الحمادية في مركز بركة السبع بمحافظة المنوفية 403 من أبناء قرية كفر الحمادية حفظة القرآن الكريم وجميع المحفظين والأم المثالية والأب القدوة.

وتسلم المُكَرَّمون جوائز مالية قيمة وشهادات تقدير وسط فرحة كبيرة من كل الحضور.

حضر الحفل الشيخ محمود عبد الوهاب خليفة مدير إدارة أوقاف بركة السبع و الأستاذ الدكتور محمد السيد أبو السعود عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر الشريف والنائب عصمت زايد عضو مجلس النواب عن دائرة بركة السبع قويسنا ورجل الأعمال الحاج عبد الحكيم التعلب الأمين العام لمنظمة خريجى الأزهر الشريف بالمنوفية ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات التعلب بلاست والدكتور مهندس حسنى عبده.

كما شهد الحفل تواجد رموز قرية كفر الحمادية وهم أحمد على حماد والحفنى شفيق خليل وأحمد جابر الحلو عمدة قرية كفر الحمادية، ولفيف من أهالي القرية.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. محمد مختار جمعة: عظمة القرآن الكريم ليس لها حد وبلاغته إعجاز علمي
  • بدء مسابقة القرآن الكريم الرمضانية في الصافية
  • انطلاق مسابقة القرآن الكريم في دبا الحصن
  • انطلاق مسابقة القرآن الكريم الكبرى في البحيرة.. صور
  • ختام مسابقة القرآن الكريم بمسجد التواب بالغردقة
  • تكريم 3 آلاف طفل من حفظة القرآن الكريم في البحيرة.. صور
  • محاضرة حول السكينة في القرآن الكريم والسنة النبوية
  • تكريم 403 من حفظة القرآن الكريم بكفر الحمادية بالمنوفية
  • مسلسل قهوة المحطة .. تعرف على مواعيد عرضه والقنوات الناقلة
  • «بيت العائلة الإبراهيمية» يكرّم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم