إسرائيل تستدعي سفيرة كولومبيا بسبب تصريحات رئيسها عن غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية، سفيرة كولومبيا في تل أبيب، مارغاريتا منخاريز، لـ"توبيخها"، بسبب تصريحات رئيس بلادها جوستافو بيترو، بشأن الحرب على غزة.
الحرب على غزة في يومها التاسع لحظة بلحظة.. غارات عنيفة وارتفاع في عدد قتلى الجيش الإسرائيلي تقارير: أكثر من 1000 شخص في عداد المفقودين بقطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي الرئيس الإسرائيلي يقول إن سكان غزة "ضالعون" في الحرب!وقال بيان صدر عن مكتب كوهين: "اليوم، وبتوجيه من وزير الخارجية إيلي كوهين، استدعى السفير يوناتان بيليد، نائب المدير العام لوزارة الخارجية لشؤون أمريكا اللاتينية، سفيرة كولومبيا، مارغريتا مانخاريز، لتوبيخها بشأن التصريحات العدائية والمعادية للسامية ضد دولة إسرائيل التي أدلى بها رئيس كولومبيا غوستافو بيترو".
وكان بيترو قد انتقد، يوم الاثنين، عبر منصة "إكس"، طريقة رد الجيش الإسرائيلي على العملية التي أطلقتها حركة "حماس"، في 7 أكتوبر الجاري، والتي جاءت ردا على اعتداءات الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.
وأشار بيان الخارجية الإسرائيلي إلى أن "إسرائيل قررت، كإجراء أولي تم اتخاذه ردا على ذلك، وقف الصادرات الأمنية إلى كولومبيا".
وأضاف البيان: "في الاجتماع، أوضح بيليد للسفيرة، أن تصريحات رئيسها استقبلت في إسرائيل بصدمة، نظرا للهجوم الذي قامت به حماس، والذي قُتل فيه أكثر من 1300 إسرائيلي واختطف أكثر من 150".
ودانت إسرائيل، وفق البيان، تصريحات الرئيس بيترو، واعتبرت أنها "تؤجج معاداة السامية، وتضر بممثلي دولة إسرائيل، وتهدد سلامة الجالية اليهودية في كولومبيا".
ومنذ 7 أكتوبر الجاري، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات على غزة، ما أدى إلى مقتل 2670 فلسطينيا، وإصابة حوالي 10 آلاف آخرين، بحسب وزارة الصحة.
فيما أسفرت العملية التي أطلقتها "حماس" تحت اسم عملية "طوفان الأقصى" عن مقتل أكثر من 1300 إسرائيلي وأصابت 3715 وأسر ما يزيد عن 150 آخرين، وفقا لمصادر رسمية إسرائيلية.
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
انفجارات تستدعي استجابة عاجلة: النيران تلتهم الأحياء الفقيرة في أنقرة
تركيا الآن
اندلع حريق هائل في أحد المنازل الصفيحية الكائنة بشارع 1615 في منطقة إيكين التابعة لماماك في العاصمة أنقرة.
النيران تلتهم الحي
مع شدة الرياح التي ساهمت في انتشار النيران، وجد سكان الأحياء الفقيرة أنفسهم مضطرين للخروج إلى الشوارع ركضًا بحثًا عن الأمان.
استجابة عاجلة
تكرّرت الانفجارات داخل المنزل المحترق، مما استدعى استجابة سريعة من فرق الإطفاء والشرطة، الذين هرعوا إلى موقع الحادث بعد تلقي الإشعار.