قنبلة محرمة دولياً هدية أمريكية من الإمارات لإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الثورة /
أعلنت مصادر استخباراتية أن واشنطن قررت تزويد جيش الاحتلال بقنابل من طراز “جي بي يو” (GBU) شديدة الانفجار والتدمير. وقالت المصادر المطلعة إن واشنطن قررت نقل قنابل “جي بي يو” (GBU) المحرم استخدامها دوليا وخاصة في الأماكن السكنية من قواعدها في الإمارات إلى فلسطين المحتلة لتجهيز جيش الاحتلال..
وبحسب المصادر أمرت الولايات المتحدة القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) بنقل قنابل جي بي يو من قواعدها الموجودة في دول المنطقة لتزويد جيش الاحتلال بها في عدوانه الهجمي على الشعب الفلسطيني.
وبناء على ذلك، ستقوم القيادة المركزية الأمريكية بنقل هذه القنابل الخطيرة من قاعدتها في الإمارات العربية المتحدة في المرحلة الأولى وبعد ذلك من قواعدها في دول أخرى في المنطقة.
وتخترق قنابل جي بي يو التحصينات وهي أقوى قنبلة غير نووية واستخدامها من قبل الاحتلال سيتسبب في إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، يذكر أن هذه القنابل محرم استخدامها دوليا وخاصة في الأماكن السكنية.
وتعد قنابل جي بي يو، مدمرة الملاجئ، وهي نوع خاص من القنابل الخارقة للأرض، حيث تم تطويرها في بدايات حرب الخليج الثانية بواسطة شركة لوكهيد مارتن الأمريكية بالتعاون مع سلاح الجو الأمريكي، وكان الهدف الرئيس من تطويرها في البداية هو ضرب مواقع قيادية عراقية تحت الأرض يصعب الوصول إليها أو تدميرها بالقنابل العادية في حرب الخليج 1991م.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إيهود باراك يفجّر قنبلة ويستبعد عودة قريبة للقتال في غزة.. لهذا السبب
فجّر رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الجيش ورئيس الأركان السابق إيهود باراك، اليوم الأحد، ما وصفتها صحيفة "معاريف" العبرية بـ"القنبلة"، في ما يتعلق باستئناف الحرب على قطاع غزة وعودة القتال، وذلك في ظل انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتعثر البدء بالمرحلة الثانية.
واستبعد باراك عودة القتال في غزة خلال الأسبوع الجاري، موضحا أن "قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليس بسبب شهر رمضان، بل لأنه يحتاج إلى السلام بسبب الميزانية"، وفق قوله.
ونقلت "معاريف" تصريحات باراك التي أدلى بها للقناة الثانية العبرية، بأن "ترامب نفسه لا ينظر إلى اقتراح تهجير أهالي غزة كشيء عملي وقابل للتنفيذ"، مضيفا أن "الحكومة الإسرائيلية وحدها هي المسؤولة عن تحديد خطواتها، وليس ترامب أو أي شخص آخر".
وتابع قائلا: "لن تكون هناك حرب في الأسابيع المقبلة، ليس بسبب شهر رمضان، بل لأسباب نتنياهو الحقيقية"، مبينا أن "نتنياهو يحتاج الآن إلى استراحة لمدة شهر لتمرير الميزانية".
ورأى أن تلويح نتنياهو بزيادة الضغوط العسكرية والعودة للحرب ووقف المساعدات، يأتي في إطار التهديد بالحرب، مشددا على أن لديه مصلحة في الاحتفاظ بجميع الأسرى الإسرائيليين، لأنه بحال ساءت الأمور وعادت الحرب، فإنها تهدد حياتهم وقد تؤدي إلى مقتلهم مثلما حدث مع أسرى سابقين.
وكانت هيئة البث العبرية قد أكدت أن الحكومة الإسرائيلية أمرت الجيش بإغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول شحنات المساعدات المخصصة للقطاع.
وأشارت القناة 14 العبرية، إلى أن قرار حكومة نتنياهو اتخذ عقب المشاورات الأمنية مساء أمس، بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ورفض الاحتلال الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.
من جانبها، قالت القناة 12 العبرية، إن حكومة نتنياهو، وافقت صباح اليوم، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي.
وقال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في تصريحات، إن دخول كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، سيتوقف بدءا من صباح اليوم الأحد.
ولفت إلى أن القرار اتخذ مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، ولرفض حركة حماس قبول مخطط ويتكوف لمواصلة المحادثات، والذي يقترح تسليم نصف عدد أسرى الاحتلال، مقابل 42 يوما من الهدوء تبحث بعدها المفاوضات، وهو ما رفضته حركة حماس لتعارضه مع الاتفاق.