هيئة تطوير المدينة المنورة تطلق مسابقة تصميم "مسار بدر التاريخي"
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أطلقت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة مسابقة متخصّصة لتصميم وتطوير "مسار بدر التاريخي" الذي يضم أكثر من 40 معلماً تاريخياً على امتداد 175 كلم، حيث يبدأ من المدينة المنورة مروراً بمسجد العريش، ومنطقة الروحاء، والعدوتين الدنيا والقصوى، وعدداً من المواقع وصولاً إلى منطقة بدر التاريخية.
ويشكّل المشروع أحد مبادرات ومشروعات تأهيل وتفعيل مواقع التاريخ الإسلامي بمنطقة المدينة المنورة في أكثر من 100 موقع مرتبط بالسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي، تحت إشراف مكتب تنمية الوجهة بهيئة تطوير المنطقة، وفق خطة زمنية معتمدة حتى عام 2025م.
وتهدف المسابقة إلى إحياء مسار بدر التاريخي من خلال تطبيق مبادئ التفكير الإبداعي والتخطيط الحضري، بما يمكّن الزوار من استكشاف المواقع، ويسهم في إثراء تجربة زوار المدينة المنورة، وذلك في إطار تحقيق مستهدفات إستراتيجية المنطقة، في حين حددت المسابقة 5 ركائز رئيسة، تشمل تضمين القيم التاريخية في الموقع العام للمشروع، إضافة إلى توفير تجربة استثنائية للزائر من خلال تعزيز البُعد الإنساني والثقافي، والعمل على إبراز الأهمية التي يتمتع بها هذا الموقع المرتبط بالتاريخ الإسلامي، فضلاً عن تعزيز الثقافة المجتمعية والشراكة المعرفية بما يسهم في تفعيل المواقع التاريخية لإثراء تجربة ضيوف الرحمن من زوار المدينة المنورة.
ويرتكز النطاق المكاني للمسابقة على ربط كافة مكونات المشروع وتحقيق الوصولية من خلال المخطط العام الشامل لمنطقة بدر التاريخية، وتصورات التطوير التي تحفظ الإرث التاريخي للمنطقة، إلى جانب تنسيق الطبيعة الجغرافية للمكان مع التصاميم المعمارية والمعالم والحضارية، فضلاً عن تهيئة شبكة الفراغات العامة التي سيتم استثمارها لأغراض العروض المرئية والمتحفية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة تطوير المدينة المنورة مسابقة تصميم مسار بدر التاريخي المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد القلعة بالمدينة المنورة ويعزز الحضارة الإسلامية للمملكة
شمال شرق المدينة المنورة بنحو 102كلم، وبالتحديد في بلدة الحناكية – https://goo.gl/maps/tiKqsaeuv9hN8dm98 – وصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، وبدأ العمل على تطوير مسجد القلعة التاريخي، الذي يتجاوز عمره مئة عام؛ لينضم إلى قائمة المساجد التي يستهدفها المشروع لإعادة الحياة فيها لما لها من أثرٍ تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، فضلًا عن تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة، كونها مهبط الوحي وبلد الحرمين الشريفين.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد القلعة على طراز المدينة المنورة التاريخي، ليزيد مساحته من 181.75 م2، إلى 263.55 م2، فيما ستصل طاقته الاستيعابية إلى 171 مصليًا بعد أن كان غير مستخدم، حيث سيستخدم المشروع المواد الطبيعية من الطين وأخشاب الأشجار المحلية؛ لإعادة بناء المسجد على شكله القديم والمحافظة على تقنيات البناء الذي يتميز بها في قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها.
ويأتي مسجد القلعة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمعوزير الحرس الوطني يستقبل أمراء الأفواج بالوزارة
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.